11 محترفا أردنيا يتطلعون للتألق في دوري «عبد اللطيف جميل»

ينافسون البرازيليين بشراسة على وضع البصمة الأكبر مع الأندية السعودية

محمد الدميري لاعب الاتحاد أحد النجوم الأردنيين الجدد في الدوري السعودي
محمد الدميري لاعب الاتحاد أحد النجوم الأردنيين الجدد في الدوري السعودي
TT

11 محترفا أردنيا يتطلعون للتألق في دوري «عبد اللطيف جميل»

محمد الدميري لاعب الاتحاد أحد النجوم الأردنيين الجدد في الدوري السعودي
محمد الدميري لاعب الاتحاد أحد النجوم الأردنيين الجدد في الدوري السعودي

بدأ الدوري السعودي للموسم الجديد وسط ترقب أردني كبير هذه المرة، ليس لأن العديد من شرائح عشاق الساحرة المستديرة تجد في هذه الدولة المجاورة دوريا هو الأقوى وأندية هي الأفضل، بل لأن هذه البطولة الكبيرة ستشهد وجود نخبة من نجوم الكرة الأردنية الذين سيظهرون في المنافسة مع الأندية السعودية المختلفة.
ومنذ أن بدأ تطبيق الاحتراف في الكرة الأردنية، يأمل الجميع أن تتم ملاحظة اللاعب الأردني من قِبَل الأندية العربية والأجنبية. ورغم أن صفقات عدة تمت على مدار السنوات الماضية، لعل أبرزها خروج عبد الله ذيب نجم منتخب الشباب في كأس العالم (تحت 20 سنة) في كندا عام 2007 للاحتراف في الدوري البلجيكي، وما تبعه من تجارب توصف بالجيدة والناجحة أيضا، فإن هذا العام سيكون فريدا للاعبي الأردن، عندما يخوض أحد عشر لاعبا غمار بطولة الدوري السعودي.
وأشار موقع «فيفا» إلى أن هناك محترفين أردنيين بالدوري السعودي، ومع انتهاء أغلب الأندية السعودية من إبرام تعاقداتها، بات الأردني يشكل نصيب الأسد، جنبا إلى جنب مع البرازيلي، إذ يبلغ عدد الأردنيين هذا الموسم في الدوري السعودي أحد عشر لاعبا، مقابل ثلاثة عشر للبرازيليين، مما يعني أن الكرة الأردنية تتطور وتلد مواهب عدة، وهي أكبر مجموعة عربية بالدوري السعودي. وما يعزز حظوظ المحترف الأردني في دوري «جميل» قيمة عقده الذي يعد مناسبا لكثير من الأندية.
فمع تواصل توقيع اللاعبين الأردنيين عقودهم مع الأندية السعودية، بدأ كثير من الارتياح يسود الشارع الرياضي في الأردن، مما يعني الكثير، بل هو أحد أهداف الاتحاد الكروي الذي يترأسه الأمير علي بن الحسين، فوجود هذه النخبة في السعودية وغيرهم من المنتشرين في دول المنطقة، يعني تواصل الارتقاء بسمعة الكرة الأردنية التي بلغت مراحل متقدمة، خصوصا في تصفيات كأس العالم 2014، حين فصل الملحق العالمي أمام أوروغواي بينها وبين الوجود في نهائيات البرازيل، كما سيرتد ذلك إيجابيا على تطور مستوى المنتخب الأردني المقبل بداية عام 2015 على خوض منافسات كأس آسيا للمرة الثالثة في تاريخه.
قسّم المشجع الأردني المحترفين في السعودية إلى ثلاثة أقسام: أولهم تلك الفئة التي تخوض تجاربها بشكل متواصل في الملاعب السعودية، وعلى رأسهم نجم خط الوسط الدفاعي شادي أبو هشهش، الذي سيخوض موسمه الخامس في الملاعب السعودية، فقد بدأ رحلته صيف عام 2010 عندما انتقل إلى التعاون، وقدم أداء متميزا جعله أحد الأسماء المهمة هناك، حيث مُنح شارة القيادة منذ الموسم الماضي، بعد أن عاد إليه مجددا إثر خوضه موسما «خياليا» مع الفتح الذي توج معه بلقب الدوري للمرة الأولى.
يؤكد شادي «وجود اللاعب الأردني في السعودية مكسب كبير للكرة الأردنية، وأنا فخور بتمثيل زملائي أحسن تمثيل. تعلمت الكثير من فترة الاحتراف التي أقضيها في الملاعب السعودية، حيث يمضي كل شيء على أحسن مستوى. منحي شارة القيادة في فريق التعاون شرف كبير لي، وهو تأكيد على أن اللاعب الأردني يمكن أن يأخذ دورا رئيسا. ومن جهتي أسعى لأن أقدم أفضل ما لدي لكي أؤكد ذلك وأمنح فريقي وجماهيره ما يستحقون من أداء قتالي».
يأتي بعده محترف نجران مصعب اللحام، إحدى المواهب الفذة التي ظهرت خلال السنوات الماضية، وقد نجح في لفت الأنظار إليه، وتلقى عقدا من نادي نجران وهو في سن الـ22 من عمره. وقد أكد قدراته في أول رحلة احترافية، حيث ساعد فريقه للحفاظ على مكانه بين الكبار، فقدم أداء متميزا، وسجل خمسة أهداف، وصنع العديد منها لزملائه. وسيبقى هذا الموسم مع الفريق نفسه، حيث يقول مصعب «ما زلت في بداية مراحل احترافي. لا أبحث عن المال، وإنما عن الأداء الفني وتطوير مستواي. بقيت مع نجران موسما جديدا، وأنا مرتاح، وسأسعى هذا الموسم لمضاعفة جهودي لنتقدم في سلم الترتيب».
ولمع كذلك خليل بني عطية، الموهبة الأردنية، الذي صعد بسرعة الصاروخ إلى عالم النجومية، وشد الرحال للسعودية منذ الموسم الماضي منضما إلى الفيصلي، وهناك قدم عطاءات رائعة، وساعد على احتلال الفريق المركز السابع، وساعده على ذلك زميله ياسين البخيت، الذي لمع نجمه محليا وخرج للاحتراف هناك من قبل، وانضم إلى التعاون، ثم إلى الفيصلي، والاتفاق، قبل أن ينتقل هذا الموسم من الفيصلي إلى الشعلة.
وأما القسم الثاني من المحترفين الأردنيين فقد سبق له أن خاض التجربة السعودية من قبل، مثل المدافع الصلب أنس بني ياسين، الذي عاد هذه المرة من بوابة الرائد بعد أن خاض تجربة طيبة برفقة نجران قبل خمسة مواسم. وبعد أن خاض تجارب أخرى في الكويت والإمارات جدد العهد مع البطولة السعودية من خلال الرائد.
الأمر ذاته ينطبق على الهداف حمزة الدردور، الذي عاد إلى الملاعب السعودية بعد موسم واحد من تركها، وقد سبق أن احترف مع نجران وقدم مجهودا يحسب له، خصوصا في ظل سنه الصغيرة وتجربته الأولى، إذ سجل عشرة أهداف احتل بها المركز السادس بين نخبة الهدافين في الدوري قبل موسمين، وتوج أيضا هدافا لنجران.
ويشرح حمزة سر وجود اللاعب الأردني في السعودية قائلا «اللاعب الأردني أثبت وجوده، سواء في التجارب السابقة في الاحتراف، أو مع المنتخب الأردني في أقوى المستويات التنافسية. تعودنا نحن اللاعبين الأردنيين على أن نكون على قدر المسؤولية، ولذلك نحرص على تقديم الأداء الذي يؤكد تطورنا»، مضيفا «بالنسبة لي هذه هي التجربة الثانية في السعودية. وأتطلع إلى تقديم الأداء ذاته الذي حققته مع نجران، وأرغب في تسجيل المزيد من الأهداف برفقة الخليج». وفي الواقع، بدأ حمزة مشواره بشكل لافت، حيث سجل «هاتريك» فازه به على الدرعية في مستهل مشواره بكأس ولي العهد منذ أيام عدة.
وجاء القسم الثالث ممثلا في المحترفين الأردنيين الذين سيخوضون رحلتهم الاحترافية الأولى في الملاعب السعودية، وهم خمسة لاعبين: الثنائي إبراهيم زواهرة وشريف عدنان اللذان انضما إلى زميلهما حمزة في نادي الخليج، فيما التحق علاء الشقران مع نادي هجر، وسبق للشقران أن لعب في الوحدة السوري منذ مواسم عدة. وأخيرا، الصفقتان الأكبر والأعلى هذا الموسم، وكانتا من نصيب مدافعي فريق الوحدات، طارق خطاب ومحمد الدميري، حيث صعد نجم المدافع الشاب طارق خطاب منذ أن لعب في المنتخب الوطني خلال المراحل الحاسمة من تصفيات كأس العالم، وساعد فريقه الوحدات على الظفر بالدوري والكأس المحليتين، وقد نال إعجاب نادي الشباب الذي قدم له عرضا مغريا، فوافق خطاب دون تردد، حيث قال عند توقيع العقود «إنه شرف كبير الانضمام إلى ناد كبير مثل الشباب. أنا متحمس لبدء مسيرتي مع الفريق، وإظهار قدراتي، ومساعدة النادي خلال هذا الموسم. لن أدخر جهدا في سبيل تطوير أدائي، وآمل أن أكون عند حسن ظن الجميع في هذا النادي».
وعلى الرغم من أن الفريق وصل في وقت متأخر من التحضيرات فإن سيرة اللاعب ستشهد تسجيل أول ألقاب الشباب هذا الموسم، حيث ظفر «الليث» بكأس السوبر السعودي بفوزه على النصر.
وأما محمد الدميري، الذي يشغل مركز الظهير الأيسر، مع إمكانية اللعب في قلب الدفاع، فقد حظي أخيرا بتقدير كبير نظير أدائه الممتاز مع الوحدات والمنتخب الأردني، فنال عرضا من نادي الاتحاد، وانتقل إليه دون تردد، ليبدأ مشواره بسرعة. وقد استهل مشواره مع الفريق في الدوري، وساعد «العميد» على تسجيل أول فوزين له في البطولة. وسيحظى الدميري بمشاركة فريدة أيضا في دوري أبطال آسيا، حين يواجه الاتحاد نظيره العين الإماراتي، وقد يجد نفسه بعد مرحلتين فقط في نهائي دوري الأبطال.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».