الإنجليز يحتفلون بذكرى 50 عاما على برنامج «ماتش أوف ذا داي»

احتفظ برونقه عبر الأجيال منذ ظهوره على «بي بي سي» عام 1964

غاري لينكر
غاري لينكر
TT

الإنجليز يحتفلون بذكرى 50 عاما على برنامج «ماتش أوف ذا داي»

غاري لينكر
غاري لينكر

عقب ساعات على هدوء الجلبة المحيطة بانطلاق الموسم الجديد للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمس السبت، سيتوجه مشجعون عبر كل أنحاء بريطانيا إلى شاشات التلفزيون لمتابعة تحليل اليوم الأول من الموسم.
ويشكل هذا أحد الطقوس التي ظلت تحتفظ برونقها عبر الأجيال منذ ظهور برنامج «ماتش أوف ذا داي» على شاشة هيئة الإذاعة البريطانية أثناء عصر أجهزة التلفزيون الأبيض والأسود وتحديدا في 22 أغسطس (آب) 1964. وعلى الرغم من دخول عصر التغطية الحية منذ زمن طويل فإن البرنامج ظل محتفظا برونقه لدى الجماهير واللاعبين على حد سواء.
وكالعادة دعا غاري لينكر المهاجم السابق لمنتخب إنجلترا نحو خمسة ملايين مشاهد مساء أمس السبت لمتابعة مجموعة من الأهداف الرائعة والتصديات المميزة لحراس المرمى إضافة للقرارات التحكيمية المثيرة للجدل والتي اختيرت بعناية. وعلى الرغم من مرور زمن طويل على بداية البرنامج فإن الصيغة الأساسية له ظلت على حالها.
وقال لينكر الذي حل بديلا لديس لينام صاحب الإيقاع السلس في تقديم البرنامج عام 1999 «يمكن أن تتابع كافة مباريات كرة القدم في العالم على الهواء مباشرة لكن أن تعرف كل ما حدث خلال يوم واحد في غضون ساعة ونصف فإن هذا يكشف عن حجم الجهد المبذول». وجاءت تعليقات لينكر في برنامج وثائقي تم إعداده بمناسبة الذكرى الـ50 لبدء البرنامج. وسيتم بث البرنامج الوثائقي على تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية يوم الجمعة المقبل. وكان المعلق الشهير باري ديفيز صاحب الملاحظات الدقيقة وسرعة البديهة قد وفر التعليق الصوتي على مجموعة من أبرز اللحظات التي مرت بالكرة الإنجليزية على مدار عقود كما تجتذب مقاطع الفيديو التي يعلق عليها الملايين من المشاهدين على موقع «يوتيوب».
وقال ديفيز الذي كان أول مشاركة له في البرنامج من خلال التعليق على مباراة كريستال بالاس ومانشستر يونايتد عام 1969 «تغلق الحانات فعليا قبل العاشرة مساء بعشر دقائق حتى يستطيع الناس العودة إلى منازلهم ومتابعة برنامج ماتش أوف ذا داي. إنه أمر استثنائي». وأضاف «بات أشبه بمؤسسة وظل قائما إلى الآن. الناس تشعر بالارتياح لهذا البرنامج. الصيغة الأساسية له لم تتغير».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.