نيجيريا تنسحب من أولمبياد الشباب في الصين بسبب «إيبولا»

«الوباء» يجبر منتخب أميركا للسلة على إلغاء رحلته إلى السنغال

جانب من حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية للشباب في الصين
جانب من حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية للشباب في الصين
TT

نيجيريا تنسحب من أولمبياد الشباب في الصين بسبب «إيبولا»

جانب من حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية للشباب في الصين
جانب من حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية للشباب في الصين

انسحبت نيجيريا من الألعاب الأولمبية للشباب التي انطلقت أمس السبت في نانجينغ (الصين) بحسب ما ذكرت وكالة «شينخوا» الصينية بسبب وباء الحمى النزفية إيبولا.
وأكد الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الخبر: «نشعر بالحزن للرياضيين النيجيريين لأن الوضع سيكون صعبا عليهم. شعروا بإثارة العيش في القرية والآن ينبغي أن يرحلوا. هذا أمر صعب».
وسيتعذر على بعض الرياضيين الوافدين من دول أفريقيا الغربية المتضررة من الوباء المشاركة في النسخة الثانية من الألعاب الأولمبية للشباب، على ما أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة المنظمة. وأعلنت الهيئتان في بيان اتخاذ القرار «يتعذر مشاركة الرياضيين الوافدين من مناطق تتفشى فيها العدوى في الرياضات القتالية (رياضيان) ورياضات السباحة (رياضي واحد)».
وأضاف المنظمون أن الرياضيين الآتين من الدول المتضررة سيخضعون «لأخذ حرارتهم بانتظام ولفحوصات بدنية» في أثناء أسبوعي الألعاب. وفي خمسة أشهر أدت هذه الموجة من وباء إيبولا، الأكثر فتكا منذ ظهوره عام 1976، إلى وفاة 1145 شخصا، بحسب آخر حصيلة، لمنظمة الصحة العالمية الأربعاء: 380 في غينيا و413 في ليبيريا و348 في سيراليون وأربعة في نيجيريا. وأفاد موقع هذه الألعاب أنه ينتظر وفود 25 مشاركا من الدول الأربع الأكثر تضررا من إيبولا، أي سيراليون وليبيريا وغينيا ونيجيريا. وأسفت اللجنة المنظمة لمعاناة بعض الرياضيين مرتين، من الوباء المنتشر في بلدانهم ومن حرمانهم من المشاركة. وفي هذا الشأن، ألغى منتخب الولايات المتحدة الأميركية لكرة السلة رحلة إلى السنغال بسبب مخاوف من وباء الحمى النزفية إيبولا بحسب ما قال رئيس الاتحاد جيري كولانجيلو. وكان مقررا أن يزور المنتخب الذي يضم عددا من نجوم الدوري الأميركي للمحترفين «إن بي آي» القارة الأفريقية لأول مرة في 27 أغسطس (آب) الحالي يقوم خلالها بعدة أنشطة في العاصمة دكار.
وعلى الرغم من عدم تأثر السنغال بالوباء المتفشي في غرب القارة، فإن موقعها على مقربة من غينيا، وباعتبار دكار بوابة لغرب أفريقيا، عززا المخاوف بحسب كولانجيلو: «نظرا لهذا الوباء غير المسبوق، قرر الاتحاد الأميركي لكرة السلة إلغاء زيارتنا المقررة إلى السنغال في 27 أغسطس. سنبحث في فرص أخرى للعمل ودعم المنتخب السنغالي». ويستهل المنتخب الأميركي منافسات كأس العالم لكرة السلة في إسبانيا أمام فنلندا في بلباو في 30 الحالي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.