مجموعة غامضة تعلن حكومة في المنفى لكوريا الشمالية

كوريون جنوبيون يتابعون تسجيل فيديو لكيم هان سول نجل الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي (أرشيف - رويترز)
كوريون جنوبيون يتابعون تسجيل فيديو لكيم هان سول نجل الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي (أرشيف - رويترز)
TT

مجموعة غامضة تعلن حكومة في المنفى لكوريا الشمالية

كوريون جنوبيون يتابعون تسجيل فيديو لكيم هان سول نجل الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي (أرشيف - رويترز)
كوريون جنوبيون يتابعون تسجيل فيديو لكيم هان سول نجل الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي (أرشيف - رويترز)

أعلنت مجموعة غامضة قالت إنها تحمي نجل الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اليوم (الجمعة)، إقامة حكومة كورية شمالية في المنفى هدفها «القضاء على نظام بيونغ يانغ».
وتعرض هذه المجموعة التي تطلق على نفسها اسم «شيوليما للدفاع المدني»، المساعدة على الكوريين الشماليين الذين يحاولون الهرب من بلدهم. و«شيوليما» أو «شوليما» هو اسم الحصان المجنح الذي يشكل أحد رموز كوريا الشمالية.
وظهر اسم المجموعة للمرة الأولى في 2017، عندما وضعت على الإنترنت تسجيل فيديو لكيم هان سول تؤكد فيه أنها تضمن سلامته بعدما اغتيل والده كيم جونغ نام، الأخ غير الشقيق لكيم جونغ أون، في كوالالمبور في السنة نفسها.
وأعلنت المجموعة عن حكومة انتقالية لكوريا الشمالية، باسم «جوسيون حرة»، في بيان طويل باللغتين الإنجليزية والكورية، نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم.
وجوسيون هو اسم العائلة التي تربعت على عرش كوريا من 1392 إلى 1910، سنة ضم البلاد من قبل اليابان. ويطلق هذا الاسم أيضاً على هذه الفترة من التاريخ الكوري.
وأفادت المجموعة أنها ستواصل جهودها إلى أن «يسطع النور من جديد فعلياً على بيونغ يانغ». وأكدت أنها «الممثل الشرعي الوحيد للشعب الكوري الشمالي».
ولا يُعرف الكثير عن هذه المجموعة، ولا عن أعضائها. لكن البعض ذكروا أنها مرتبطة بالاستخبارات الكورية الجنوبية.
وكانت هذه المجموعة ذكرت في الماضي أنها تساعد «المواطنين» الذين يحتاجون إلى حماية، وشكرت دولاً أجنبية عدة على مساعدتها.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.