بومبيو: سندافع عن الفلبين إذا تعرضت لاعتداء في بحر الصين الجنوبي

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في مؤتمره الصحافي المشترك مع نظيره الفلبيني تيودورو لوكسين (أ. ف. ب)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في مؤتمره الصحافي المشترك مع نظيره الفلبيني تيودورو لوكسين (أ. ف. ب)
TT

بومبيو: سندافع عن الفلبين إذا تعرضت لاعتداء في بحر الصين الجنوبي

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في مؤتمره الصحافي المشترك مع نظيره الفلبيني تيودورو لوكسين (أ. ف. ب)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في مؤتمره الصحافي المشترك مع نظيره الفلبيني تيودورو لوكسين (أ. ف. ب)

أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو اليوم (الجمعة) أن الولايات المتحدة ستدافع عن الفلبين إذا تعرضت لأي "اعتداء مسلح" في بحر الصين الجنوبي، في أقوى تحذير يطلق ضدّ الطموحات الصينية في تلك المنطقة الاستراتيجية.
وأكد بومبيو من مانيلا حيث التقى الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، أن أعمال بناء بكين جزراً اصطناعية في ذلك البحر الذي للفلبين ودول أخرى في المنطقة مطالب بمياهه أيضاً، تشكّل تهديدات محتملة للأرخبيل، وأيضاً للولايات المتحدة. وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفلبيني تيودورو لوكسين إن "تعمير الجزر والنشاطات العسكرية للصين في بحر الصين الجنوبي تهدد سيادتكم وأمنكم، وبالتالي وسائل تغذية اقتصادكم، وكذلك بالنسبة إلى الولايات المتحدة".
وأضاف رأس الدبلومسية الأميركية أن "بحر الصين الجنوبي جزء من المحيط الهادئ، وبالتالي فإن أي اعتداء مسلح ضدّ القوات الفلبينية وطائراتها أو سفنها في بحر الصين الجنوبي يحرّك الالتزامات بالدفاع المشترك المنصوص عليها في المادة الرابعة من اتفاقنا للدفاع المشترك".
وهذه المرة الأولى التي يعلن فيها مسؤول أميركي نية واشنطن الدفاع عن حليف لها في هذا البحر الذي يعدّ النزاع عليه الأكثر خطورةً في العالم.
ويشتكي عسكريون وصيادون فلبينيون باستمرار من مضايقات تقوم بها القوات البحرية الصينية قرب الجزر والحيود التي تحتلها قوات فلبينية.
وتقول الولايات المتحدة أنها لا تتخّذ طرفاً في هذا النزاع الإقليمي الذي يخصّ أيضاً بروناي وماليزيا وتايوان وفيتنام. لكن واشنطن تؤكد أنها تدافع عن مبدأ "حرية الملاحة" للسفن العسكرية أو المدنية في هذا البحر المهمّ في التجارة الدولية.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.