«تسلا» تطرح سيارتها «موديل 3» بسعر 35 ألف دولار

الشركة قررت إغلاق الكثير من متاجرها حول العالم

سيارة «تسلا» المعروفة بـ«موديل 3» (أ.ب)
سيارة «تسلا» المعروفة بـ«موديل 3» (أ.ب)
TT

«تسلا» تطرح سيارتها «موديل 3» بسعر 35 ألف دولار

سيارة «تسلا» المعروفة بـ«موديل 3» (أ.ب)
سيارة «تسلا» المعروفة بـ«موديل 3» (أ.ب)

أعلنت شركة «تسلا»، أمس (الخميس)، أنها ستطرح نسخة من سيارتها «موديل 3» بسعر 35 ألف دولار مع موعد تسليم من أسبوعين إلى 4 أسابيع، فيما تغلق شركة تصنيع السيارات الكهربائية الكثير من متاجر التجزئة التابعة لها حول العالم، في خطوات ترمي إلى زيادة الطلب وخفض التكاليف الإضافية.
وذكرت شبكة «سي إن بي سي» أن الرئيس التنفيذي إيلون ماسك، قال في مؤتمر عبر الهاتف، إن «الشركة لن تجني أرباحاً في الربع الأول، لكنها ستعود للربحية في الربع الثاني».
وكانت «تسلا» قد قالت في رسالتها للمساهمين في الربع الرابع، إن تحقيق صافي ربح «صغير جداً» في الربع الأول هو «هدف متفائل».
وهبطت أسهم «تسلا» 3.4 في المائة بعد ساعات؛ حيث أبدى المستثمرون مخاوف حيال قدرة «تسلا» على المحافظة على هوامش الربح من خلال خفض التكاليف والجودة مع خفضها للأسعار.
ومن شأن انخفاض الأسعار أن تهدئ مخاوف بعض المحللين من أن الطلب على النسخ الأعلى سعراً من «موديل 3» كان في طريقه للانحسار، خاصة بعد خفض إعفاءات ضريبية اتحادية هذا العام.
ويأتي الإعلان بعد نحو 3 سنوات من تعهد ماسك بطرح السيارة بذلك السعر لحفز المبيعات. وأفادت «تسلا» بأن مبيعاتها ستكون الآن عبر الإنترنت فقط حول العالم، وأنها ستغلق الكثير من المتاجر.
وهذه هي المرة الثالثة هذا العام التي تخفض فيها «تسلا» سعر «موديل 3» بعد أن كان يبدأ سعرها من 42 ألف دولار.
وأوضحت «تسلا» أن السرعة القصوى للنسخة الجديدة التي تطرح بسعر 35 ألف دولار تصل إلى 209 كيلومترات في الساعة، ويمكنها التسارع من صفر إلى نحو 97 كيلومتراً في الساعة في 5.6 ثانية. وتوفر الشركة نسخة أخرى يزيد سعرها 2000 دولار، تصل سرعتها القصوى إلى 225 كيلومتراً في الساعة.



توقعات بإبطاء «الفيدرالي الأميركي» خفض أسعار الفائدة خلال 2025

بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)
بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)
TT

توقعات بإبطاء «الفيدرالي الأميركي» خفض أسعار الفائدة خلال 2025

بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)
بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)

ربما يشعر الأميركيون الذين يأملون في خفض تكاليف الاقتراض لشراء المنازل وبطاقات الائتمان والسيارات، بخيبة أمل بعد اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.

ومن المرجح أن يوصي واضعو السياسات النقدية في مجلس الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أقل في أسعار الفائدة العام القادم مقارنة بالتوقعات السابقة.

ويتأهب المسؤولون لخفض سعر الفائدة الأساسي، وفق وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية، الذي يؤثر على العديد من القروض الاستهلاكية والتجارية، بواقع ربع نقطة مئوية في اجتماع يوم الأربعاء المقبل.

وتضع الأسواق المالية في الحسبان احتمالات بنسبة 97 في المائة أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار ربع نقطة مئوية، ليصبح النطاق بين 4.25 في المائة و4.5 في المائة، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

وعند هذا المستوى، سيكون سعر الفائدة أقل بواقع نقطة كاملة عن أعلى مستوى له خلال أربعة عقود، والذي بلغه في يوليو (تموز) 2023.

وكان واضعو السياسة النقدية قد أبقوا على سعر الفائدة الرئيس عند ذروته لأكثر من عام في محاولة للحد من التضخم، قبل أن يقوموا بخفضه بواقع نصف نقطة في سبتمبر (أيلول) وربع نقطة الشهر الماضي.

وتضاءل مبرر بنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض الفائدة مؤخراً بعد التقارير التي تشير إلى أن التضخم لا يزال مرتفعاً بشكل مستمر مقارنةً بالهدف السنوي لـ«الفيدرالي» البالغ 2 في المائة، في حين أن سوق العمل لا تزال قوية نسبياً. وكان البنك قد خفض أسعار الفائدة في سبتمبر ونوفمبر (تشرين الثاني) بعد أن أبقاها عند أعلى مستوى في عقدين طوال أكثر من عام، في محاولة للحد من التضخم المرتفع بعد الوباء.

ويؤثر سعر الأموال الفيدرالية بشكل مباشر على أسعار الفائدة المرتبطة ببطاقات الائتمان، وقروض السيارات، وقروض الأعمال. ومن المتوقع أن تكون أسعار الفائدة المرتفعة في الوقت الحالي عقبة أمام النشاط الاقتصادي، من خلال تقليص الاقتراض؛ مما يؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد لتخفيف الضغوط التضخمية والحفاظ على الاستقرار المالي.