بنغلاديش تعلن عدم استطاعتها استقبال المزيد من الروهينغا

اتهمت ميانمار بعرقلة عودة اللاجئين

لاجئون من الروهينغا في بنغلايدش (أ.ف.ب)
لاجئون من الروهينغا في بنغلايدش (أ.ف.ب)
TT

بنغلاديش تعلن عدم استطاعتها استقبال المزيد من الروهينغا

لاجئون من الروهينغا في بنغلايدش (أ.ف.ب)
لاجئون من الروهينغا في بنغلايدش (أ.ف.ب)

أبلغت بنغلاديش مجلس الأمن الدولي أنها لا تستطيع استقبال مزيد من لاجئي ميانمار، وذلك بعد نحو 18 شهراً من بدء أكثر من 700 ألف شخص، أغلبهم من أقلية الروهينغا، عبور الحدود، فراراً من حملة عسكرية.
وتتهم الأمم المتحدة وبريطانيا ودول أخرى ميانمار بشنّ حملة وصفوها بـ«الـتطهير العرقي» ضد الروهينغا. وتنفي ميانمار تلك الاتهامات.
وأفاد وزير خارجية بنغلاديش شهيد الحق: «آسف أن أبلغ المجلس أن بنغلاديش لن تكون بعد الآن في وضع يسمح لها باستيعاب مزيد من الأشخاص من ميانمار».
واتهم شهيد الحق ميانمار بإصدار «وعود جوفاء واتباع عدد من الأساليب المعرقلة لعودة اللاجئين» خلال المفاوضات بشأن العودة.
وتابع: «لم يُقدِم، ولو فرد واحد من الروهينغا، على العودة إلى راخين، لعدم وجود البيئة المواتية هناك».
وتقول ميانمار إنها كانت مستعدة منذ يناير (كانون الثاني) لقبول اللاجئين العائدين، لكن الأمم المتحدة تقول إن الظروف لم تصبح مناسبة بعد لعودتهم.
ويوضح الروهينغا إنهم يريدون ضمانات بشأن سلامتهم والاعتراف بهم كمواطنين قبل العودة.
وحمّلت القوى الغربية في مجلس الأمن حكومة ميانمار المسؤولية عن عدم عودة اللاجئين.
وصرحت السفيرة البريطانية كارين بيرس للمجلس: «نشعر بخيبة أمل كبيرة... من عدم حدوث مزيد من التقدم بشأن إعادة اللاجئين، ويشمل ذلك بوضوح تهيئة الظروف التي تجعل اللاجئين يشعرون بالقدرة على العودة».
وشدد عدد من أعضاء المجلس من الدول الغربية على ضرورة أن تكون عودة اللاجئين آمنة وطوعية وتحفظ كرامتهم، وضغطوا على حكومة ميانمار كي تسمح بوصول الأمم المتحدة إلى راخين دون قيد أو شرط.
وأعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر منقسمون بشأن كيفية التعامل مع الأزمة، إذ تقف القوى الغربية في مواجهة مع روسيا والصين حليفة ميانمار.
وأفاد وو هايتاو، نائب سفير الصين في الأمم المتحدة، بأن الأمر بالأساس هو مشكلة بين ميانمار وجارتها بنغلاديش، «والدولتان هما المناطتان بالعمل لحلها».
ووافقه في الرأي نائب السفير الروسي بالمنظمة الدولية ديمتري بوليانسكي.
أما جوناثان كوهين نائب السفير الأميركي فقال: «المجتمع الدولي لا يمكنه تجاهل أكبر مخيم لاجئين في العالم».



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.