10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الجمعة 1 - 3 - 2019

رئيس كوريا الجنوبية مون جيه - إن (أ.ف.ب)
رئيس كوريا الجنوبية مون جيه - إن (أ.ف.ب)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الجمعة 1 - 3 - 2019

رئيس كوريا الجنوبية مون جيه - إن (أ.ف.ب)
رئيس كوريا الجنوبية مون جيه - إن (أ.ف.ب)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات... aawsat.com
- قالت الشرطة الصومالية اليوم (الجمعة) إن عدد قتلى تفجير انتحاري نفذ بسيارة ملغومة عند فندق في العاصمة مقديشو ارتفع إلى 29 قتيلاً إضافة إلى 80 جريحاً.
- أفاد رئيس كوريا الجنوبية مون جيه - إن، اليوم، بأن بلاده ستتعاون مع الولايات المتحدة وكوريا الشمالية للمساعدة في أن تتمخض محادثاتهما عن تسوية كاملة.
- أكد زعيم المعارضة في فنزويلا، خوان غوايدو، بعد لقاء مع الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو في برازيليا، أنه سيعود إلى بلده «الإثنين على أبعد حد» على الرغم من «التهديدات».
- ذكر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم، أن كوريا الشمالية طلبت رفعاً كاملاً للعقوبات خلال قمة هانوي، لكنها افتقرت إلى الوضوح التام بشأن ما يمكنها تقديمه فيما يتعلق بتفكيك منشأة «يونجبيون» النووية.
- قال وزير خارجية باكستان، شاه محمود قرشي، إن بلاده ستسلم للهند اليوم طياراً كانت قد أسقطت طائرته، وذلك في مسعى لنزع فتيل أزمة بين البلدين المسلحين نووياً.
- أبلغت بنغلاديش مجلس الأمن الدولي بأنها لا تستطيع استقبال مزيد من لاجئي ميانمار، وذلك بعد نحو 18 شهراً من بدء أكثر من 700 ألف شخص، أغلبهم من الروهينغا، عبور الحدود فراراً من حملة عسكرية.
- طمأن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الفلبين أن بلاده ستهب لمساعدتها في حال تعرضت أي قوات فلبينية لهجوم في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
- تعهدت وكالات أميركية بتشديد الرقابة على معاهد كونفوشيوس والمراكز الثقافية التي تمولها الصين بالجامعات الأميركية، والتي تواجه انتقادات بدعوى أنها تعمل كأذرع دعاية للحكومة الصينية.
- من المقرر أن يتم إعلان مدينة سالزبري البريطانية خالية من التلوث بغاز الأعصاب «نوفيتشوك» اليوم، وذلك بعد عام تقريباً من هجوم بالغاز السام في المدينة، وألقت بريطانيا بالمسؤولية فيه على الروس.
- سجلت أسعار الذهب أدنى مستوى في أسبوعين اليوم، مع تعويض الدولار لخسائره بفعل بيانات اقتصادية مثيرة للتفاؤل في الولايات المتحدة، لكن المعدن الأصفر تلقى دعماً من زيادة المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.



إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

TT

إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ الصومال وإثيوبيا توصلتا، أمس الأربعاء، في ختام مفاوضات جرت بوساطته في أنقرة إلى اتفاق "تاريخي" ينهي التوترات بين البلدين الجارين في القرن الأفريقي.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة، قال إردوغان إنّه يأمل أن يكون هذا "الاتفاق التاريخي الخطوة الأولى نحو بداية جديدة مبنية على السلام والتعاون" بين مقديشو وأديس أبابا.

وبحسب نص الاتفاق الذي نشرته تركيا، فقد اتّفق الطرفان على "التخلّي عن الخلافات في الرأي والقضايا الخلافية، والتقدّم بحزم في التعاون نحو رخاء مشترك". واتّفق البلدان أيضا، وفقا للنص، على العمل باتجاه إقرار ابرام اتفاقيات تجارية وثنائية من شأنها أن تضمن لإثيوبيا وصولا إلى البحر "موثوقا به وآمنا ومستداما (...) تحت السلطة السيادية لجمهورية الصومال الفدرالية". وتحقيقا لهذه الغاية، سيبدأ البلدان قبل نهاية فبراير (شباط) محادثات فنية تستغرق على الأكثر أربعة أشهر، بهدف حلّ الخلافات بينهما "من خلال الحوار، وإذا لزم الأمر بدعم من تركيا".

وتوجّه الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي إلى أنقرة الأربعاء لعقد جولة جديدة من المفاوضات نظمتها تركيا، بعد محاولتين أوليين لم تسفرا عن تقدم ملحوظ. وخلال المناقشات السابقة التي جرت في يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) في أنقرة، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زيارات مكوكية بين نظيريه، من دون أن يتحدثا بشكل مباشر. وتوسّطت تركيا في هذه القضية بهدف حل الخلاف القائم بين إثيوبيا والصومال بطريقة تضمن لأديس أبابا وصولا إلى المياه الدولية عبر الصومال، لكن من دون المساس بسيادة مقديشو.

وأعرب إردوغان عن قناعته بأنّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء، بعد ثماني ساعات من المفاوضات، سيضمن وصول إثيوبيا إلى البحر. وقال "أعتقد أنّه من خلال الاجتماع الذي عقدناه اليوم (...) سيقدّم أخي شيخ محمود الدعم اللازم للوصول إلى البحر" لإثيوبيا.

من جهته، قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه "لقد قمنا بتسوية سوء التفاهم الذي حدث في العام الماضي... إثيوبيا تريد وصولا آمنا وموثوقا به إلى البحر. هذا الأمر سيفيد جيراننا بنفس القدر". وأضاف أنّ المفاوضات التي أجراها مع الرئيس الصومالي يمكن أن تسمح للبلدين "بأن يدخلا العام الجديد بروح من التعاون والصداقة والرغبة في العمل معا".

بدوره، قال الرئيس الصومالي، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه إنّ اتفاق أنقرة "وضع حدا للخلاف" بين مقديشو وأديس أبابا، مشدّدا على أنّ بلاده "مستعدّة للعمل مع السلطات الإثيوبية والشعب الإثيوبي". وإثيوبيا هي أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان لا منفذ بحريا له وذلك منذ انفصلت عنها إريتريا في 1991.