السعودية تؤكد تسخير الإمكانات والجهود كافة لمكافحة الفساد

النائب العام شدد على دور دوائر قضايا الفساد في حماية النزاهة وإحكام الشفافية

النائب العام السعودي سعود المعجب (الشرق الأوسط)
النائب العام السعودي سعود المعجب (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تؤكد تسخير الإمكانات والجهود كافة لمكافحة الفساد

النائب العام السعودي سعود المعجب (الشرق الأوسط)
النائب العام السعودي سعود المعجب (الشرق الأوسط)

أكد سعود المعجب، النائب العام بالسعودية، أن بلاده سخرت الإمكانات والجهود كافة لمكافحة الفساد، متتبعة بواطن هذه الآفة، ومكافحتها وتجفيف منابعها، وفق أحكام الشريعة الإسلامية والأنظمة المستمدة منها.
وأشار المعجب خلال اجتماعه الدوري برؤساء دوائر قضايا الفساد، إلى الإنجازات التي حققتها تلك الدوائر، وكان لها الأثر الفاعل في حماية النزاهة وتعزيز الثقة، وإحكام الشفافية في الإجراءات كافة المتخذة في هذا الشأن. وقال: «النيابة العامة حازت على الثقة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده، ودعمهما السخي والمتواصل لها الذي لا ينقطع، ومباركتهما للخطوات والإجراءات التي قامت بها في مكافحة الفساد والقضاء عليه، والتي توجت بصدور الأمر الملكي، القاضي بالموافقة على إنشاء دوائر متخصصة في قضايا الفساد بالنيابة العامة، تتولى التحقيق والادعاء في تلك القضايا، وترتبط بالنائب العام مباشرة، وهذا يدل على عظم وثقل المسؤولية التي أنيطت بالنيابة العامة».
ولفت إلى أن «محاربة الفساد وقطع دابره هو جوهر العمل الذي أنيط بكم، وهي الأمانة التي أولانا إياها ولي الأمر، وحرص على قيامنا عليها بكل تفانٍ واقتدار».
وأكد أن جهود النيابة العامة في مكافحة الفساد يعلمها الجميع، وتبوأت بموجبها منزلة رفيعة في مصاف دول المجتمع الدولي المعني بهذا الجانب، مهيباً بالجميع الإخلاص في العمل والحرص على استكمال إجراءات التحقيق في مثل هذه القضايا بكل كفاءة وإتقان، لتحقيق تطلعات القيادة في محاربة هذه الآفة، وتتبعها والقضاء عليها متى ما وجدت، وفق خطط واستراتيجيات عالية الدقة في ذلك الشأن، تماشياً مع «رؤية 2030».
وكانت السعودية قد أعلنت في 30 يناير (كانون الثاني) الماضي، انتهاء عمل اللجنة العليا لقضايا الفساد العام، واستعادة 400 مليار ريال (106.6 مليار دولار) متمثلة في أصول عقارات وشركات وأوراق مالية ونقد وغير ذلك، للخزينة العامة للدولة. وقال الديوان الملكي في بيان وقتها، إن اللجنة أنهت أعمالها؛ حيث تم استدعاء 381 شخصاً، بعضهم للإدلاء بشهاداتهم، وجرى استكمال دراسة ملفات المتهمين كافة، ومواجهتهم بما نسب إليهم، ومعالجة وضعهم تحت إشراف النيابة العامة، وإخلاء سبيل من لم تثبت عليهم تهمة الفساد، وإجراء التسوية مع 87 شخصاً، بعد إقرارهم بما نسب إليهم وقبولهم للتسوية، وإحالة 56 شخصاً إلى النيابة العامة لاستكمال إجراءات التحقيق معهم، وفقاً للنظام؛ حيث رفض النائب العام التسوية معهم لوجود قضايا جنائية أخرى عليهم، فيما بلغ عدد من لم يقبل التسوية وتهمة الفساد ثابتة بحقه 8 أشخاص فقط، وأُحيلوا كذلك إلى النيابة العامة لمعاملتهم وفق المقتضى النظامي.



السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
TT

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)

أكدت السعودية، الاثنين، أهمية تعزيز الشراكات المتعددة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشددة في الجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع (G7) مع نظرائهم من بعض الدول العربية، ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته والتحرك من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات دون قيود والعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة عبر حل الدولتين.

جاء الموقف السعودي في كلمة لوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان تطرق خلالها للمستجدات في غزة ولبنان خلال مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع، مؤكداً في الوقت ذاته، ضرورة خفض التصعيد في لبنان واحترام سيادته، بالإضافة إلى الحاجة الملحة للتوصل لحل دائم للأزمة في السودان وإنهاء المعاناة الإنسانية فيه.

وعقدت الجلسة التي حملت عنوان «معاً لاستقرار الشرق الأوسط»، بمشاركة الأردن، والإمارات، وقطر، ومصر، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي (واس)

بينما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع أنطونيو تاياني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، في لقاء ثنائي على هامش مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع الوزاري، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ولاحقاً، بحث وزير الخارجية السعودي مع نظيرته الكندية ميلاني جولي العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقشا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

وزير الخارجية السعودي خلال مباحثاته مع نظيرته الكندية في إيطاليا (واس)

حضر اللقاءين الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز سفير السعودية لدى إيطاليا.

وكان وزير الخارجية السعودي قد وصل إلى إيطاليا، الأحد، للمشاركة في الجلسة الموسّعة للاجتماع الوزاري بمدينة فيوجي لمناقشة الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، بينما يعقد خلال وجوده في المدينة الإيطالية عدداً من الاجتماعات واللقاءات الثنائية التي ستتناول أهم القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.