غادرت دفعة جديدة من النازحين السوريين من مناطق لبنانية عدة باتجاه سوريا بإشراف الأمن العام اللبناني الذي ينظم عملية العودة، وبمتابعة ممثلين عن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة.
ومن النبطية وصيدا سجّلت مغادرة 4 حافلات باتجاه منطقة «المصنع» الحدودية. وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» أن مندوبات الأمم المتحدة والجمعيات العاملة معها طرحن أسئلة على النازحين عن أسباب عودتهم؛ وتحديداً للنسوة، ومنها: «هل قرار العودة طوعي أم تحت الضغط؟»، ودوّنّ كذلك جملة معلومات تتعلق بالسكن والأولاد في الأسرة وحول توفر المسكن الآمن في سوريا. ولفتت الوكالة إلى أن إجاباتهن أكدت أن العودة طوعية؛ «وأننا لم نعد نستطيع دفع أجرة المنزل، خصوصا بعد توقف الأمم المتحدة عن إعطائنا مواد غذائية، وسحبت منا بطاقة التغذية، وأبقتها مع آخرين، في تمييز لم نشهده من قبل».
ومن منطقة الهرمل في البقاع، تجمع عشرات النازحين السوريين، في باحة معبر القاع الحدودي، في منطقة الجوسية، في ظل طقس عاصف، حيث تم نقلهم إلى سوريا حاملين أمتعتهم الشخصية، بعد أن أتم الأمن العام اللبناني الترتيبات اللازمة لمغادرتهم، وهي المرة الأولى التي تجري فيها عملية العودة عبر القاع نظراً لتعذر الانتقال عن طريق الزمراني بسبب تراكم الثلوج في جرود عرسال.
وكذلك من الشمال توافدت صباحاً عشرات العائلات السورية إلى نقطة العبودية الحدودية؛ حيث دخلت حافلات سورية لنقلهم وسط إجراءات أمنية لعناصر الأمن العام اللبناني الذين دققوا في لوائح أسماء العائدين.
دفعة جديدة من النازحين السوريين تغادر لبنان بإشراف الأمن العام
دفعة جديدة من النازحين السوريين تغادر لبنان بإشراف الأمن العام
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة