غوايدو يصل إلى البرازيل للقاء الرئيس بولسونارو

زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة (أرشيف - رويترز)
زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة (أرشيف - رويترز)
TT

غوايدو يصل إلى البرازيل للقاء الرئيس بولسونارو

زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة (أرشيف - رويترز)
زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة (أرشيف - رويترز)

وصل المعارض الفنزويلي خوان غوايدو الذي تعترف به نحو خمسين دولة رئيساً بالوكالة، إلى البرازيل صباح اليوم (الخميس)، حسب وسائل الإعلام البرازيلية، للقاء الرئيس جاير بولسونارو.
وأفادت البوابة الإخبارية «جي1» أن غوايدو وصل إلى مطار برازيليا الدولي عند الساعة 01:40 (04:40 ت غ).
وكان الناطق باسم الرئاسة البرازيلية أوتافيو هيغو باروس صرح أمس (الأربعاء) أن الرئيس بولسونارو: «سيستقبل غوايدو خلال زيارة شخصية» ستبدأ عند الساعة 14:00 (17:00 ت غ) في قصر بلانالتو الرئاسي».
وأفادت سفيرة فنزويلا المعينة من قبل غوايدو في البرازيل ماريا تيريزا بيلاندريا إن غوايدو سيلتقي أيضاً «عدداً من ممثلي البعثات الدبلوماسية في برازيليا التي اعترفت به رئيساً للنظام الانتقالي في فنزويلا».
وكانت الحكومة البرازيلية التي يقودها الرئيس اليميني جاير بولسونارو وصفت بـ«الديكتاتور» نيكولاس مادورو وقدمت منذ توليها مهامها في الأول من يناير (كانون الثاني) دعماً فعلياً للمعارضة الفنزويلية.
وكان غوايدو حضر الإثنين في بوغوتا اجتماعاً لمجموعة ليما المؤلّفة من دول مناوئة للرئيس مادورو، والتي طالبت بانتقال ديمقراطي في فنزويلا ودانت «الوضع الإنساني الخطير» في هذا البلد.
لكنها استبعدت استخدام القوة الذي تطرحه واشنطن حليفة زعيم المعارضة خوان غوايدو الذي يريد العودة إلى بلده.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».