خادم الحرمين وولي العهد التقيا كوشنر في الرياض

اللقاء بحث تعزيز التعاون وعملية السلام في الشرق الأوسط

خادم الحرمين وولي العهد التقيا كوشنر في الرياض
TT

خادم الحرمين وولي العهد التقيا كوشنر في الرياض

خادم الحرمين وولي العهد التقيا كوشنر في الرياض

أعلن البيت الأبيض، أمس، أن جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأميركي، أجرى محادثات مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، في الرياض، بحثوا خلالها دعم العلاقات الثنائية.
وقال البيت الأبيض في بيان، إن المباحثات التي جرت يوم الثلاثاء، تناولت «زيادة التعاون» بين الولايات المتحدة والسعودية، وجهود السلام في الشرق الأوسط. وأشار البيان إلى أن لقاء كوشنر مع القيادة السعودية، يأتي استكمالاً لمحادثات سابقة، تم النقاش فيها حول زيادة التعاون بين الرياض وواشنطن وجهود إدارة الرئيس ترمب لتيسير «التوصل إلى سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين». ويقوم كوشنر بجولة حالياً، في المنطقة، رفقة المبعوث الأميركي الخاص لعملية السلام جايسون غرينبلات، وزار عددا من دول المنطقة من بينها، الإمارات والبحرين وسلطنة عمان، ووصل أمس إلى تركيا.
وبموجب مبادرة السلام العربية التي طرحتها السعودية في عام 2002، عرضت الدول العربية تطبيع العلاقات مع إسرائيل مقابل اتفاق مع الفلسطينيين على إقامة دولة والانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي التي احتلتها عام 1967.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.