مبيعات السيارات تفوق الفوسفات وتتصدر صادرات المغرب

استقرار العجز التجاري وارتفاع مداخيل السياحة نهاية يوليو

جانب من العمل في معمل «رونو» للسيارات بطنجة في المغرب (رويترز)
جانب من العمل في معمل «رونو» للسيارات بطنجة في المغرب (رويترز)
TT

مبيعات السيارات تفوق الفوسفات وتتصدر صادرات المغرب

جانب من العمل في معمل «رونو» للسيارات بطنجة في المغرب (رويترز)
جانب من العمل في معمل «رونو» للسيارات بطنجة في المغرب (رويترز)

تصدرت مبيعات قطاع السيارات لأول مرة الصادرات المغربية، وفاقت قيمتها صادرات الفوسفات ومشتقاته خلال السبعة أشهر الأولى من العام الحالي، كما تجاوزت قيمة صادرات قطاع النسيج والألبسة خلال الفترة نفسها.
وبلغت صادرات قطاع السيارات المغربي، سيارات كاملة الصنع والأجزاء وقطع الغيار، 23.85 مليار درهم (3 مليارات دولار) في نهاية يوليو، بزيادة 37.4 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وخلال الفترة نفسها، بلغت صادرات الفوسفات ومشتقاته 21.74 مليار درهم (2.7 مليار دولار)، وصادرات صناعات الملابس والنسيج 20.38 مليار درهم (2.5 مليار دولار)، وبلغت صادرات قطاع الزراعة والصيد البحري والصناعات الغذائية 21.54 مليار درهم (2.6 مليار دولار)، حسب مكتب الصرف المغربي.
ويرجع الفضل في هذا الأداء إلى نجاح المخطط المغربي لتطوير صناعة السيارات، والانطلاق الناجح لمصانع «رونو» في طنجة رغم ظروف الأزمة العالمية، وتمكنها من اجتذاب استثمارات دولية كبيرة في المجالات الصناعية المرتبطة بقطاع السيارات.
أما باقي القطاعات الأساسية، باستثناء الفوسفات، الذي عرفت صادراته انخفاضا بنسبة 6.5 في المائة نتيجة انخفاض الأسعار الدولية، فقد عرفت صادرات قطاع النسيج والألبسة ارتفاعا بنسبة 2.8 في المائة خلال هذه الفترة، وعرفت صادرات قطاع الزراعة والصيد البحري والصناعات الغذائية ارتفاعا بنسبة 1.2 في المائة.
كما عرفت صادرات الصناعات المستقبلية الواعدة، التي يسعى المغرب إلى تطويرها في إطار مخطط إقلاع الصناعي، نسب نمو جيدة، إذ ارتفعت صادرات الصناعات الإلكترونية بنسبة 25 في المائة، وتطورت صادرات قطاع صناعات الطائرات والفضاء بنسبة 6 في المائة، والصناعات الصيدلية بنسبة 6 في المائة.
وإجمالا، عرفت صادرات المغرب نموا بنسبة 8 في المائة خلال هذه الفترة، وبلغت 117.5 مليار درهم (14.33 مليار دولار). فيما ارتفعت وارداته بنسبة 3.5 في المائة، الشيء الذي نتج عنه انخفاض ضئيل لمستوى العجز التجاري، بأقل من 1 في المائة، وبلغت 234.2 مليار درهم (28.6 مليار دولار). وتحسنت نسبة تغطية الصادرات للواردات التي بلغت 50.2 في المائة نهاية يوليو (تموز) الماضي مقابل 48.1 في المائة في الفترة نفسها من العام الماضي.
وعرفت الفترة نفسها استقرارا لتحويلات العمال المهاجرين في مستوى العام الماضي نفسه، فيما ارتفعت مداخيل السياحة بنسبة 4.3 في المائة، وانخفضت تدفقات الاستثمارات الخارجية بنسبة 15 في المائة.



«الصناعة والثروة المعدنية» السعودية تصدر 40.5 ألف «شهادة منشأ» في ديسمبر

زوار بمعرض «صُنع في السعودية» بالرياض (واس)
زوار بمعرض «صُنع في السعودية» بالرياض (واس)
TT

«الصناعة والثروة المعدنية» السعودية تصدر 40.5 ألف «شهادة منشأ» في ديسمبر

زوار بمعرض «صُنع في السعودية» بالرياض (واس)
زوار بمعرض «صُنع في السعودية» بالرياض (واس)

أصدرت وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية 40.505 ألف «شهادة منشأ»، خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وذلك في إطار سعيها لدعم الخدمة وتسهيلها على المصدرين في مختلف القطاعات الصناعية، والتجارية، أو قطاع الأفراد.

وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة جراح الجراح، الأحد، أن شهادة المنشأ تعد وثيقة تُفيد بأن المنتجات المصدَّرة إلى الخارج هي من أصل وطني أو اكتسبت صفة المنشأ الوطني، وتستهدف الخدمة المنشآت الصناعية، والقطاع التجاري من الشركات والمؤسسات، وقطاع الأفراد الذي يشمل المزارعين، والصيادين، وذوي الأنشطة الفردية، والحرفيين المحليين، وغيرهم.

وأفاد بأن الشهادة تتضمن أربعة نماذج هي: شهادة منشأ للمنتجات الوطنية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وشهادة منشأ للمنتجات الوطنية للدول العربية، وشهادة المنشأ (التفضيلية)، وهي النموذج الموحد لدول الخليج العربي عند التصدير إلى الدول والتجمعات الاقتصادية التي أُبرمت معها اتفاقيات تجارة حرة، وشهادة منشأ باللغتين العربية والإنجليزية للدول التي لا تمنح المعاملة التفضيلية (النموذج العام).

وكانت وزارة الصناعة والثروة المعدنية قد أصدرت نحو 38.117 ألف «شهادة منشأ»، خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.