عرض مقتنيات من إمارة لختنشتاين للمرة الأولى في الشرق الأوسط

خلال افتتاح معرض «آفاق بعيدة» المصاحب لمهرجان أبوظبي 2019

عرض مقتنيات من إمارة لختنشتاين للمرة الأولى في الشرق الأوسط
TT

عرض مقتنيات من إمارة لختنشتاين للمرة الأولى في الشرق الأوسط

عرض مقتنيات من إمارة لختنشتاين للمرة الأولى في الشرق الأوسط

تحت رعاية الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح وراعي مهرجان أبوظبي، وبحضور محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، والأمير فيليب، والأميرة إزابيل من إمارة لختنشتاين، وعدد من الشخصيات الفنية والثقافية، افتتحت أمس فعاليات معرض الفنون التشكيلية السنوية الرئيسي والمصاحب لمهرجان أبوظبي، الذي يعرض لأول مرة في الشرق الأوسط عدداً من المقتنيات الأميرية من إمارة لختنشتاين.
ويعود تاريخ اللوحات إلى القرن الخامس عشر، بعضها ينتمي إلى الحركات الفنية لعصر النهضة المتأخر والحقبة الباروكية، بما في ذلك أعمال لوكاس كراناخ الأكبر، وجو دي مومبر، وجان بروغل الأصغر، وبيتر بول روبنز، وغيرها الكثير من الأعمال، التي جمعها وحفظها متحف لختنشتاين عبر الأجيال.
وفي كلمته بمناسبة تنظيم المعرض، قال الشيخ نهيان مبارك آل نهيان: «إن قيم التسامح والتعايش كانت دائماً جزءاً أساسياً في عمل مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، التي تحرص في أعمالها وبرامجها كافة على الإسهام الكامل في تحقيق جودة الحياة لجميع السكان»، موضحاً أن المهرجان، الذي تنظمه المجموعة سنوياً منذ عام 2004، أصبح حدثاً ثقافياً مهماً في أبوظبي وفي الإمارات كلها، «يسهم في دعم رؤية أبوظبي ورؤية الإمارات في أن تكون منارات عالمية للثقافة والفنون، ومجالات رحبة لنشر قيم التسامح، والتفاعل الفني والثقافي والحضاري».
وأضاف وزير التسامح، مبرزاً أن المعرض التشكيلي للمقتنيات الأميرية من لختنشتاين «يمثل احتفالاً مهماً بتلك الفنون، من خلال استعراض القدرات والمهارات الفنية، التي تراكمت لأكثر من 400 عام من الإسهامات الفنية العالمية، بما يتيح أمام المشاهد فرصة التعرف على تاريخ الفنون في العالم بشكل جيد».
من جهتها، قالت هدى إبراهيم الخميس - كانو، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي: إن استضافة المهرجان المقتنيات الأميرية من لختنشتاين، إحدى أهَمّ وأعرق المجموعات الخاصة في أوروبا والعالم، تعد «ترجمة لرؤية مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون في الالتزام بوعد الثقافة، والاستثمار في الشباب، وتحفيز الإلهام واحتضان الإبداع لديهم، بهدف تعزيز الصناعات الثقافية والإبداعية في الإمارات».
بدوره، قال الدكتور جوهان كرافتنر، مدير المجموعة الأميرية، عن هذه المبادرة: إنها «فرصة رائعة لنقل الجمهور في أبوظبي إلى أوروبا عبر مشاهدة تلك اللوحات، التي تعكس المناظر الطبيعية في أوروبا، وآمل أن يستفيد الجميع من هذه الفرصة، ومشاركتنا هذه المتعة بالتجول في تلك العوالم القادمة من الماضي، والتي يقدمها هذا المعرض اليوم هنا، حيث يفتح هذا المعرض عبر تلك اللوحات عالماً صغيراً، يتضمن أولى اللوحات الصغيرة التي تجسد المشهد النموذجي من إيطاليا، وحوار المشاهد الطبيعية من هولندا، والتي تزخر بعدد لانهائي من الأشكال الصغيرة، وكذلك لوحات المشاهد الطبيعية التي تبعث على السكينة والهدوء، وأخرى تجسد مشاهد درامية من البحر وأرض المعارك».
وبالتوازي مع المعرض، ينظم مهرجان أبوظبي عبر برنامجه الخاص بتعليم الفنون والتشكيلية، مجموعة من الأنشطة التي ستوفر مصادر إلهام للفنانين الناشئين، وتتضمن سلسلة من الندوات الحوارية، وورش العمل التفاعلية والجولات الإرشادية، وورش عمل للرسم من وحي معروضات المعرض.



أفضل طرق الإقلاع عن التدخين الإلكتروني

يدخن بعض المدخنين الإلكترونيين للابتعاد عن التدخين التقليدي (الجمعية الأميركية لأمراض الصدر)
يدخن بعض المدخنين الإلكترونيين للابتعاد عن التدخين التقليدي (الجمعية الأميركية لأمراض الصدر)
TT

أفضل طرق الإقلاع عن التدخين الإلكتروني

يدخن بعض المدخنين الإلكترونيين للابتعاد عن التدخين التقليدي (الجمعية الأميركية لأمراض الصدر)
يدخن بعض المدخنين الإلكترونيين للابتعاد عن التدخين التقليدي (الجمعية الأميركية لأمراض الصدر)

نجحت دراسة جديدة قادتها باحثة من جامعة ماساتشوستس أمهرست بالولايات المتحدة في تحديد الاستراتيجيات الأكثر فعالية لمساعدة الأشخاص على الإقلاع عن التدخين.

وكشفت النتائج، التي نُشرت في «قاعدة بيانات كوكرين» للمراجعات البحثية المنهجية، عن أن «الفارينيكلين» الدواء الذى يوصف طبياً يمكنه مساعدة الأشخاص على الإقلاع عن التدخين، وكذلك الحال فيما يتعلق بالتدخلات القائمة على الرسائل النصية عبر الوسائط الإلكترونية.

ويقدم نهج الرسائل النصية مزيجاً من المحتوى التحفيزي، بالإضافة إلى محتوى حول المعايير الاجتماعية والنصائح حول طرق الإقلاع عن التدخين الإلكتروني. فهل أنت مستعد الآن للإقلاع عن التدخين الإلكتروني مع بدايات العام الجديد؟

وقالت المؤلفة الرئيسية جيمي هارتمان بويس، الأستاذة المساعدة للسياسة الصحية والإدارة في كلية الصحة العامة وعلوم الصحة في جامعة ماساتشوستس أمهرست: «هذا مجال بحثي لا يزال في ​​بدايته، ولكنه ينمو بسرعة وبشكل عضوي من خلال الأشخاص الذين يدخنون السجائر الإلكترونية ويسألون عن المساعدة للإقلاع عن التدخين».

وأضافت: «نحن نعلم أيضاً أن الأشخاص الذين يدخنون السجائر الإلكترونية بوصفها وسيلة للابتعاد عن التدخين التقليدي، غالباً ما يكونون حريصين على معرفة كيفية الانتقال إلى بر الأمان بعيداً عن التدخين دون الانتكاس مجدداً إلى التدخين التقليدي، وهو أمر مهم حقاً».

ووجدت «مراجعات كوكرين» «أدلة عالية اليقين» على أن السجائر الإلكترونية تؤدي إلى فرص أفضل للإقلاع عن التدخين مقارنة باللصقات أو العلكة أو أقراص الاستحلاب أو غيرها من علاجات استبدال النيكوتين التقليدية.

كما توصلت إلى أن البرامج المصممة لتقديم الدعم عبر الرسائل النصية تبدو فعالة للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و24 عاماً. كما كان دواء «فارينيكلين» فعالاً بشكل محتمل للبالغين الذين يحاولون الإقلاع عن التدخين الإلكتروني.

وكان فريق العلماء، بما في ذلك المؤلفان الرئيسيان نيكولا ليندسون وأيلسا بتلر في قسم علوم الرعاية الصحية الأولية بجامعة أكسفورد البريطانية، قد فحصوا نتائج 9 دراسات عشوائية ذات صلة شملت أكثر من 5 آلاف مشارك. وكان هدف الباحثين هو تقييم فعالية الأدوات التي تم اختبارها لمساعدة الأفراد على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني. ونظراً للعدد المحدود من الدراسات، يوضح الباحثون أن هذه الأدلة تحتاج إلى مزيد من التحقيق.

وهو ما علق عليه بتلر: «مع نتائج مراجعة (كوكرين)، أصبح لدى المتخصصين في الرعاية الصحية الآن أدلة أولية على مناهج محددة يمكنهم التوصية بها، وخصوصاً للشباب الذين يرغبون في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني. ومع ذلك، نحن بحاجة ماسة إلى مزيد من البحث لاستكشاف هذه الأساليب وغيرها».

ويبدأ الأفراد، وخصوصاً الشباب الذين لم يدخنوا قط، في التدخين الإلكتروني وقد يواجهون مخاطر صحية أو يطورون اعتماداً على النيكوتين.

وتقول هارتمان بويس: «أعتقد أنه من الواضح أن النهج الذي جرى التوصل إليه يساعد الشباب». وأضافت: «السؤال هو هل سيساعد ذلك مجموعات سكانية أخرى؟».

وتوضح هارتمان بويس أن هناك دراسات أكثر صلة جارية، وستظل هذه القضية ذات أولوية عالية لدى «كوكرين»، مشددة على أن: «هذه منطقة بحثية مبكرة حقاً».

قبل أن تختتم كلامها: «هذه مراجعة حية ومنهجية، وسنبحث عن أدلة جديدة، ونقوم بتحديث المراجعة فور صدورها، لأننا نعلم أن هذا البحث يتطور يوماً بعد آخر».