أصغر رضيع في العالم يغادر المستشفى باليابانhttps://aawsat.com/home/article/1610786/%D8%A3%D8%B5%D8%BA%D8%B1-%D8%B1%D8%B6%D9%8A%D8%B9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D9%8A%D8%BA%D8%A7%D8%AF%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D9%81%D9%89-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%86
الرضيع في صورة حديثة غير مؤرخة التُقطت بمستشفى كلية الطب بجامعة كيو (رويترز)
طوكيو:«الشرق الأوسط»
TT
طوكيو:«الشرق الأوسط»
TT
أصغر رضيع في العالم يغادر المستشفى باليابان
الرضيع في صورة حديثة غير مؤرخة التُقطت بمستشفى كلية الطب بجامعة كيو (رويترز)
أعلن مستشفى جامعة كيو أنه سمح لرضيع كان وزنه عند الولادة 268 غراماً فقط، ويعد أصغر رضيع في العالم يبقى على قيد الحياة رغم حجمه الضئيل، بالذهاب إلى منزله بعدما أمضى شهوراً في المستشفى بطوكيو. ووُلد الطفل بعملية ولادة قيصرية في أغسطس (آب) الماضي بعدما فشل في اكتساب وزن خلال فترة الحمل، وخشي الأطباء أن تكون حياته في خطر. وأوضح الطبيب تاكيشي أريميتسو من قسم طب الأطفال بكلية الطب في الجامعة، أن الرضيع ظل في قسم العناية المركزة حتى أصبح وزنه 3.2 كيلوغرام، وسمح المستشفى بخروجه يوم 20 فبراير (شباط). وأفادت والدة الطفل: «أشعر بالامتنان لأنه نما بهذا الشكل لأنني بصراحة لم أكن متأكدة من نجاته». ويفيد سجل أصغر الأطفال الرضّع حجماً الذي تديره جامعة أيوا بأن الوزن القياسي السابق كان لطفل وُلد في ألمانيا في عام 2009 ووزنه 274 غراماً. كما يفيد السجل بأن أصغر طفلة وُلدت كان وزنها 252 غراماً بألمانيا في عام 2015.
الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
العلا:«الشرق الأوسط»
TT
العلا:«الشرق الأوسط»
TT
السعودية: مركز «إكثار النمر العربي» ينال اعتماداً دولياً
الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
حصل «مركز إكثار وصون النمر العربي» التابع للهيئة الملكية لمحافظة العُلا (شمال غربي السعودية) على اعتماد الجمعية الأوروبية لحدائق الحيوان والأحياء المائية (EAZA)، كأول مؤسسة من نوعها في البلاد تنال هذه العضوية.
ويأتي الاعتماد تأكيداً على التزام الهيئة بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض بشدة، والمساهمة في الحفاظ على التنوع البيئي والحيوانات النادرة بالمنطقة، حيث يعمل المركز على إكثار هذا النوع ضمن إطار شامل لصون الحياة البرية واستدامتها.
وبحسب تصنيف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN)، يُعد النمر العربي من الأنواع المهددة بالانقراض بشدة منذ عام 1996، وهو ما يسلط الضوء على أهمية هذا الاعتماد في دعم جهود الحفاظ عليه، وإعادته لموائله الطبيعية.
ومنذ انتقال إدارة المركز إلى الهيئة في عام 2020، ارتفع عدد النمور من 14 إلى 31 نمراً، حيث شهد عام 2023 ولادة 7 هراميس، كما استقبل العام الماضي 5 ولادات أخرى، من بينها 3 توائم.
من جانبه، عدّ نائب رئيس الإدارة العامة للحياة البرية والتراث الطبيعي بالهيئة، الدكتور ستيفن براون، هذه الخطوة «مهمة لدعم جهود حماية النمر العربي والحفاظ عليه»، وقال إنها «تتيح فرصة التواصل مع شبكة من الخبراء الدوليين، مما يعزز قدرات فريق العمل بالمركز، ويزودهم بأحدث المعارف لدعم مهمتهم الحيوية في زيادة أعداد النمور».
وأشار إلى أن المركز «يعكس التزام السعودية المستمر بحماية البيئة، ضمن مشروع طويل الأمد يهدف إلى الحفاظ على هذا النوع النادر»، مضيفاً: «مع كل ولادة جديدة، نقترب أكثر من تحقيق هدفنا بإعادة النمر العربي إلى موائله الطبيعية، وهو ما يشكل جزءاً أساسياً من استراتيجية الهيئة لإعادة التوازن البيئي، والحفاظ على التنوع الحيوي في العُلا».
وتُجسِّد العضوية في الجمعية مساعي المملكة لتحقيق التنمية المستدامة، وحماية المساحات الطبيعية من خلال مبادرات إعادة التشجير، وتأهيل البيئات الطبيعية، بما يتماشى مع «مبادرة السعودية الخضراء».
كما تتيح للهيئة وللمركز فرصة الوصول إلى شبكة عالمية من الخبراء والمتخصصين في مجالات رعاية الحيوان، والتنوع الحيوي، والحفاظ على البيئة، فضلاً عن الاستفادة من برامج الإكثار المشتركة الناجحة.
وتسعى الهيئة لإعادة النمر العربي إلى موائله الطبيعية في العُلا، بما يتماشى مع «رؤية المملكة 2030» التي تركّز على الحفاظ على التراث الطبيعي، وتعزيز السياحة البيئية المستدامة.