أصغر رضيع في العالم يغادر المستشفى باليابان

بعد نحو 6 أشهر من ولادته

الرضيع في صورة حديثة غير مؤرخة التُقطت بمستشفى كلية الطب بجامعة كيو (رويترز)
الرضيع في صورة حديثة غير مؤرخة التُقطت بمستشفى كلية الطب بجامعة كيو (رويترز)
TT

أصغر رضيع في العالم يغادر المستشفى باليابان

الرضيع في صورة حديثة غير مؤرخة التُقطت بمستشفى كلية الطب بجامعة كيو (رويترز)
الرضيع في صورة حديثة غير مؤرخة التُقطت بمستشفى كلية الطب بجامعة كيو (رويترز)

أعلن مستشفى جامعة كيو أنه سمح لرضيع كان وزنه عند الولادة 268 غراماً فقط، ويعد أصغر رضيع في العالم يبقى على قيد الحياة رغم حجمه الضئيل، بالذهاب إلى منزله بعدما أمضى شهوراً في المستشفى بطوكيو.
ووُلد الطفل بعملية ولادة قيصرية في أغسطس (آب) الماضي بعدما فشل في اكتساب وزن خلال فترة الحمل، وخشي الأطباء أن تكون حياته في خطر.
وأوضح الطبيب تاكيشي أريميتسو من قسم طب الأطفال بكلية الطب في الجامعة، أن الرضيع ظل في قسم العناية المركزة حتى أصبح وزنه 3.2 كيلوغرام، وسمح المستشفى بخروجه يوم 20 فبراير (شباط).
وأفادت والدة الطفل: «أشعر بالامتنان لأنه نما بهذا الشكل لأنني بصراحة لم أكن متأكدة من نجاته».
ويفيد سجل أصغر الأطفال الرضّع حجماً الذي تديره جامعة أيوا بأن الوزن القياسي السابق كان لطفل وُلد في ألمانيا في عام 2009 ووزنه 274 غراماً.
كما يفيد السجل بأن أصغر طفلة وُلدت كان وزنها 252 غراماً بألمانيا في عام 2015.



دراسة: الدلافين تبتسم لبعضها بعضاً «لتجنب سوء الفهم»

الدلافين دائماً ما تفتح فمها بصورة تظهرها مبتسمة أثناء لعبها مع بعضها بعضاً (رويترز)
الدلافين دائماً ما تفتح فمها بصورة تظهرها مبتسمة أثناء لعبها مع بعضها بعضاً (رويترز)
TT

دراسة: الدلافين تبتسم لبعضها بعضاً «لتجنب سوء الفهم»

الدلافين دائماً ما تفتح فمها بصورة تظهرها مبتسمة أثناء لعبها مع بعضها بعضاً (رويترز)
الدلافين دائماً ما تفتح فمها بصورة تظهرها مبتسمة أثناء لعبها مع بعضها بعضاً (رويترز)

كشفت دراسة جديدة، عن أن الدلافين تبتسم لبعضها بعضاً أثناء اللعب لتجنب سوء الفهم.

وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد راقب فريق الدراسة 11 دلفيناً في روما و11 آخرين في فرنسا وهم يلعبون مع بعضهم بعضاً ومع مدربيهم من البشر ومع أنفسهم.

ووجد الباحثون أن الدلافين دائماً ما تفتح فمها بصورة تظهرها مبتسمة أثناء لعبها مع بعضها بعضاً، وأنها لا تفعل الأمر نفسه حين تلعب بمفردها أو مع البشر. ولفتوا إلى أن هذا يشير إلى أن هذه الابتسامة هي شكل من أشكال التواصل، مفترضين أنه من خلال «الابتسام» لبعضها بعضاً، يمكن للدلافين تجنب سوء الفهم، والنظر إلى اللعب على أنه قتال حقيقي.

كما لاحظ الباحثون أن الدلافين دائماً ما تهتم بالتواصل الصوتي أثناء لعبها، وقالوا إن هذا يمكن أن يكون محوراً للدراسات المستقبلية. وتشتهر الدلافين بمرحها وبكونها كائنات اجتماعية، ولديها الكثير من الطرق المختلفة للعب معاً، مثل القفز أو التقلب فوق الماء أو ضرب سطح الماء بذيلها.

ولكن على الرغم من سمعة الدلافين المرحة، فإن تعبيرات وجوهها أثناء اللعب لم تتم دراستها من قبل، على الرغم من أن الدراسات السابقة أثبتت أن الثدييات الأخرى، مثل البشر والقرود، تتواصل بتعبيرات تشبه الابتسامة عند اللعب.