كراكاس تدعو لقمة بين مادورو وترمب

وزير خارجية فنزويلا خورخي أرياسا (رويترز)
وزير خارجية فنزويلا خورخي أرياسا (رويترز)
TT

كراكاس تدعو لقمة بين مادورو وترمب

وزير خارجية فنزويلا خورخي أرياسا (رويترز)
وزير خارجية فنزويلا خورخي أرياسا (رويترز)

صرح وزير خارجية فنزويلا خورخي أرياسا اليوم (الأربعاء) في جنيف، بأنه يتعين على الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن يعقد قمة مع نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وأوضح أرياسا في الوقت الذي يلتقى فيه ترمب بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في فيتنام: «ندعو إلى إجراء حوار مع الولايات المتحدة الأميركية، ولم ليس بين الرئيسين مادورو وترمب؟».
وأضاف في خطابه أمام مجلس حقوق الإنسان الأممي: «لماذا لا يلتقيان لكي يتمكنا من محاولة التوصل لأرضية مشتركة وإيضاح اختلافاتهما؟»
وكان مادورو قد طرح فكرة عقد قمة مع ترمب في سبتمبر (أيلول) الماضي، ولكن الرئيس الأميركي رفضها.
من ناحية أخرى، تدفع أميركا لإجراء تصويت بشأن فنزويلا هذا الأسبوع في مجلس الأمن الدولي على قرار يطالب بإدخال المساعدات الإنسانية لفنزويلا.
وتحاول المعارضة في فنزويلا وأميركا إقناع الجيش بالانقلاب على مادورو والسماح بدخول الإمدادات عبر الحدود.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.