«الصندوق الخيري» يدشن برامج تدريبية لفتيات رعاية الأيتام ومستفيدات الضمان

«الصندوق الخيري» يدشن برامج تدريبية لفتيات رعاية الأيتام ومستفيدات الضمان
TT

«الصندوق الخيري» يدشن برامج تدريبية لفتيات رعاية الأيتام ومستفيدات الضمان

«الصندوق الخيري» يدشن برامج تدريبية لفتيات رعاية الأيتام ومستفيدات الضمان

* يعتزم الصندوق الخيري الاجتماعي في السعودية إطلاق برنامج تدريبي متكامل لفتيات المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام ومستفيدات الضمان الاجتماعي تحت اسم «صناعة نماذج للكفاءة الذاتية».
وأوضح عادل فرحات، المدير العام للصندوق الخيري الاجتماعي، أن هذا البرنامج الشامل نتاج خطة عمل أقرها وأشرف عليها الدكتور يوسف العثيمين، وزير الشؤون الاجتماعية رئيس مجلس إدارة الصندوق الخيري الاجتماعي. ويهدف البرنامج لتكوين شخصية متزنة متمكنة من الاندماج الاجتماعي والاكتفاء الاقتصادي الذاتي والمهني لإدارة الشؤون الحياتية بفعالية، لإيجاد وصناعة شخصية مؤثرة لديها لقدرة على مواصلة الاستثمار البشري للطاقات الكامنة.
وأضاف فرحات، أن البرنامج يكسب المتدربين مهارة التخطيط المستقبلي وبناء الصور الإيجابية بمعايير احترافية، والتقليل من نسبة البطالة من خلال تعزيز دوافع العمل والنجاح والإنتاج، مشيرا إلى أن هذا البرنامج سيكون على ثلاث مراحل تمتد لثلاثة أشهر.
وتشتمل المراحل التدريبية على مهارات التفكير الإيجابي وإدارة تعزيز الذات، صناعة المهارات، التخطيط المستقبلي، مفاتيح النجاح، مهارات الاتصال وفن التعامل مع الآخرين.
وأضاف مدير عام الصندوق الخيري الاجتماعي، أن هذا البرنامج يأتي متناغما ومنسجما بشكل كامل مع رؤية الصندوق الخيري التنموية التي تسعى إلى دعم ومساندة الشرائح المستفيدة من خدماته والتي تحتاج إلى تطوير أدواتها الإنتاجية بهدف تحسين أوضاعها الاقتصادية والاجتماعية وتفعيلها في دائرة الاقتصاد الوطني بصفتها موارد اقتصادية ثمينة يتطلب الوضع توظيفها.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.