سوق العقارات في واشنطن تحاول اكتساب دفعة جديدة

تشهد صيفا راكدا بصورة خاصة

سوق العقارات في واشنطن تحاول اكتساب دفعة جديدة
TT

سوق العقارات في واشنطن تحاول اكتساب دفعة جديدة

سوق العقارات في واشنطن تحاول اكتساب دفعة جديدة

يأتي التراجع التقليدي الذي تشهده سوق العقارات في فصل الصيف في واشنطن العاصمة أكثر وضوحا في العام الحالي. وباستثناء بعض الأحياء التي يستمر فيها اقتناص المنازل بسرعة - مثل كابين جون وفولز تشريش وكابيتول هيل - يظل المشترون بعيدين.
منذ تعطل أعمال الحكومة في أكتوبر (تشرين الأول)، انخفضت أعداد المنازل التي يجري بيعها مقارنة بالشهور ذاتها من العام الماضي فيما عدا شهرا واحدا.
انخفضت الأعداد في الشهر الماضي بفارق 414 عقارا مقارنة بيوليو (تموز) عام 2013، وذلك بنسبة 8.4 في المائة، وفقا لأحدث إحصائيات صدرت هذا الأسبوع عن معلومات الشركات العقارية، أحد فروع «إم آر آي إس».
ورغم أن المبيعات في هذا الوقت من العام أحيانا ما تعاني من الركود إلا أن الصيف الحالي كان راكدا بصورة خاصة. لم تتمكن أسعار الرهون العقارية، التي كانت وصلت إلى أدنى معدلاتها السنوية منذ أكثر من شهر، من التحفيز على أي نشاط. وربما تم إبعاد بعض المشترين المحتملين بسبب وضع معايير جديدة أكثر صرامة للتأهيل للحصول على الرهون العقارية. وربما تكون الشكوك المتعلقة بالاقتصاد جعلت مشترين آخرين يتوخون مزيدا من الحذر عند القيام بعمليات شراء كبيرة. كما يستمر عدد من مالكي العقارات الذين يحصلون على إعادة تمويل عند وصول الأسعار إلى أدنى معدلاتها في مواقعهم.
يشير استمرار انخفاض المبيعات المعلقة - المقصود بها العقارات التي تم التعاقد عليها ولكن لم يجرِ إنهاء صفقاتها - إلى أن النشاط لن يتحسن على المدى القريب. انخفض عدد التعاقدات الجديدة في الأشهر الثمانية الماضية مقارنة بالعام الماضي. وفي الشهر الماضي، كان عدد العقود أقل بـ240 عقدا من يوليو عام 2013، بانخفاض نسبته 4.8 في المائة.
يمارس التراجع في نسبة المبيعات ضغوطا على أسعار العقارات. ورغم أن متوسط السعر في منطقة واشنطن في الشهر الماضي وصل إلى 428 ألف دولار، في ارتفاع عن يوليو 2013، فإنه يمثل ربحا ضئيلا بنسبة 0.7 في المائة أو نحو 3 آلاف دولار.
ترجع الزيادة الضئيلة في السعر المتوسط إلى المجمعات السكنية المكونة من وحدات سكنية وعقارات متعددة الطوابق. ارتفع متوسط سعر الوحدات السكنية بمبلغ 10 آلاف دولار مقارنة بيوليو عام 2013، في حين ارتفع سعر المنزل متعدد الطوابق بمبلغ 19 ألف دولار مقارنة بيوليو 2013.
بالنظر إلى دوائر محددة، أظهرت الإسكندرية أكبر زيادة في السعر المتوسط في الشهر الماضي، حيث وصل السعر إلى 530 ألف دولار بعد أن كان 484.905 دولارات في يوليو 2013. في المقابل، شهدت فيرفاكس سيتي أكبر نسبة انخفاض في السعر المتوسط حيث وصل إلى 442.500 بعد أن كان 487.500 في يوليو 2013.
ساهمت قلة المعروض في فتور سوق العقارات. تعني قلة الخيارات انخفاض المبيعات، ولا يقدم المشترون على الشراء بهدف شراء العقار، بل ينتقون وينتظرون حتى يجدوا ما يريدونه.
ولكن بعد شهور من انخفاض العرض، تدخل العقارات إلى السوق بانتظام، حيث ارتفع عدد العقارات المعروضة للبيع في الشهر الماضي إلى 11.199 وحدة بعد أن كان 8.391 في يوليو عام 2013، وذلك في أعلى مستوى تصل إليه منذ ثلاثة أعوام تقريبا. ولكن رغم الزيادات التي شهدتها عشرة أشهر متتالية بمقارنة بالأشهر ذاتها في العام الماضي، انخفض نشاط السوق بنسبة 56.8 في المائة عن الذروة التي شهدها في عام 2007.
* خدمة «نيويورك تايمز»



موجز عقارات

TT

موجز عقارات

«الصندوق العقاري» يدعو مستفيديه لإنهاء إجراءاتهم التمويلية إلكترونياً
الرياض - «الشرق الأوسط»: دعا صندوق التنمية العقارية في السعودية الأفراد للاستفادة من الخدمات الإلكترونية التي يتيحها الصندوق لإنهاء جميع إجراءاتهم إلكترونياً دون الحاجة لمراجعة فروعه، حيث يأتي ذلك في إطار حرص الصندوق على إنجاز الإجراءات التمويلية والسكنية للمواطنين، ودعماً للإجراءات الوقائية للحد من انتشار فايروس كورونا.
وأوضح حمود العصيمي المتحدث الرسمي للصندوق أنه لا حاجة للفرد إلى مراجعة فروع الصندوق ويمكن للمستفيد زيارة الموقع الإلكتروني، لإنهاء إجراءات التمويل العقاري المدعوم أو الاستفادة من برامجه ومبادراته ضمن أكثر من 30 خدمة إلكترونية، إضافة إلى تطبيق المستشار العقاري.
وأشار العصيمي، إلى أن الخدمات الإلكترونية تسهل إنهاء الإجراءات عن بُعد دون التقيد بالزمان والمكان أو الاستعانة بموظفي الفروع، مؤكداً أن الصندوق وضمن جهوده مع الجهات الحكومية الأخرى سخر جميع إمكاناته الإلكترونية لخدمة المواطنين بالإضافة إلى مركز الاتصال الموحد، الذي يستقبل جميع الاستفسارات التي تتعلق بالمبادرات وإجراءات القرض العقاري المدعوم أو آلية استخدام الخدمات الإلكترونية، علاوة على المحادثة الفورية مع موظفي خدمة العملاء عبر بوابة الصندوق.
وبين العصيمي أن الخدمات الإلكترونية تشمل خدمة المستشار العقاري، والاستعلام الشامل، وخدمات التمويل المدعوم، وطلب دعم على تمويل عقاري قائم، وتحديث البيانات الشخصية، وطلب صرف دفعة، وإصدار الفواتير والسداد، وإخلاء طرف، وحجز المواعيد، والحصول على صورة الصك، وتحديث البيانات الشخصية، وتحديث الآيبان، وتحديث بيانات المقترض لدى سمه، والاستعلام عن الطلب إعفاء متوفى، والكفالة، وخطابات التعريف، وغيرها من الخدمات، كما يمكنه تحميل تطبيق المستشار العقاري عبر الهواتف الذكية والحصول على 5 توصيات من الجهات التمويلية ضمن عملية عالية الدقة. يذكر أن صندوق التنمية العقارية، اتخذ في وقت سابق التدابير اللازمة والإجراءات الوقائية في فروعه كافة في السعودية، إضافة إلى مساهمته المجتمعية في نشر عدد من المواد التوعوية بهدف رفع مستوى الوعي الصحي لدى مستفيديه ومنسوبيه بمخاطر فايروس كورونا.

«دبي القابضة» و«مِراس» تقدمان مساعدات تتجاوز 272 مليون دولار لشركائهما
دبي - «الشرق الأوسط»: أعلنت «دبي القابضة» وشركة «مِراس» عن إطلاق حزمة مساعدات اقتصادية بهدف دعم شركائهما وعملائهما الحاليين - الأفراد والشركات - عبر محفظة شركاتهما.
وصُممت حزمة المساعدات الاقتصادية التي تتجاوز قيمتها مليار درهم (272 مليون دولار) للحدّ والتخفيف من الآثار السلبية لأزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، المعروف علمياً باسم «كوفيد 19»، على بعض الشركات العاملة والأفراد ضمن محفظة مشاريع ومجمعات «دبي القابضة» و«مِراس».
وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس «دبي القابضة» و«مِراس»: «لقد أصدرنا تعليماتنا لفرق العمل المعنية في (دبي القابضة) و(مِراس) بالحرص على تقديم المساعدة والدعم لبعض عملائنا الحاليين من الشركات أو الأفراد المتأثرين بأزمة تفشي فيروس كوفيد - 19.
وتأتي هذه المبادرة انطلاقاً من التزامنا الراسخ بمسؤوليتنا المجتمعية والاقتصادية في دعم شركائنا خلال الأزمات والظروف الاستثنائية، وسنعمل على تصميم حزم مساعدات ودعم اقتصادية مفصلة للجهات المتأثرة بالأزمة في القطاعات التي نعمل بها».
وقامت كل من «دبي القابضة» و«مِراس» بتشكيل فرق عمل مختصة تتمثل مهمتها في مراجعة المتطلبات المحددة للمتأثرين بتداعيات تفشي فيروس كورونا ودراسة كل حالة على حدة لضمان توفير التحفيز والدعم الاقتصادي الكافي لهم.

«إنفستكورب» تستحوذ على المقر الرئيسي لـ{كوكا كولا} في بلجيكا بـ 88 مليون يورو
المنامة - «الشرق الأوسط»: أعلنت إنفستكورب المالية دخولها السوق البلجيكية عبر الاستحواذ على مبنى «ذا بريدج»، وهو المقر الرئيسي لشركة كوكا كولا في العاصمة البلجيكية بروكسل. وقد استحوذت إنفستكورب على 100 في المائة من العقار من شركة تابعة لكوكا كولا مقابل 88 مليون يورو من خلال عملية بيع وإعادة تأجير لمدة 10 سنوات.
والمبنى هو المقر الرئيسي لكوكا كولا في بلجيكا ومركزها الرئيسي للتسويق والبحث والتطوير. وستشغل كوكاكولا العقار، بالإضافة إلى عدد من المستأجرين الثانويين الحاليين.
وجدير بالذكر أن عملية الاستحواذ تمثل أول عملية بيع وإعادة تأجير لإنفستكورب في أوروبا. يقع مبنى «ذا بريدج» في جنوب غربي بروكسل، ويوفر سهولة الوصول إلى المدن الأوروبية الكبرى، بما في ذلك باريس ولندن، عبر القطار. ويتكوّن العقار، الذي تم إنشاؤه في عام 2001، من ثلاثة مبانٍ مترابطة توفر مساحة مكتبية ومساحة للبحث والتطوير تبلغ 35.300 متر مربع. وسوف تستفيد المنطقة من «خطة القناة» الجديدة للحكومة البلجيكية، التي تعد أكبر خطة تطوير حضري في منطقة بروكسل، وتقوم على إنشاء حي جديد يضمّ عقارات تجارية وسكنية. ويأتي شراء عقار «ذا بريدج» بعد عملية الاستحواذ الأخيرة التي قامت بها إنفستكورب لمجمع مكاتب متعددة في مدينة ميونيخ الألمانية بـ73 مليون يورو، واستحواذها على مبنى مكاتب من الدرجة «أ» في مدينة روتردام الهولندية بـ50 مليون يورو. وقال طارق المحجوب المدير التنفيذي لأسواق دبي وعمان في إنفستكورب: «تتوافق عملية الاستحواذ مع معاييرنا الاستثمارية، وذلك من خلال استهداف عقار مشغول في سوق استراتيجي.
ونحن سعداء بدخول السوق البلجيكي من خلال هذه الصفقة، وسنواصل توسيع نشاطنا في القطاع العقاري في دول البنلوكس حيث إمكانات النمو واعدة جداً».