مركز «إثراء» بالظهران يتوّج فعالياته الكويتية بعرض فيلم «بس يا بحر»

ضمن الاحتفال باليوم الوطني وعيد التحرير

مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) في الظهران يتزين بأعلام الكويت والسعودية في ذكرى العيد الوطني وعيد التحرير (كونا)
مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) في الظهران يتزين بأعلام الكويت والسعودية في ذكرى العيد الوطني وعيد التحرير (كونا)
TT

مركز «إثراء» بالظهران يتوّج فعالياته الكويتية بعرض فيلم «بس يا بحر»

مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) في الظهران يتزين بأعلام الكويت والسعودية في ذكرى العيد الوطني وعيد التحرير (كونا)
مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) في الظهران يتزين بأعلام الكويت والسعودية في ذكرى العيد الوطني وعيد التحرير (كونا)

بمناسبة العيد الوطني للكويت، أطلق مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) مجموعة من الفعاليات الفنية والثقافية والتراثية التي بدأت منذ 25 فبراير (شباط)، وتستمر حتى الثاني من مارس (آذار). وتزين برج «إثراء» بأضواء الليزر التي مثّلت العلمين السعودي والكويتي وصور قادة البلدين.
وتتضمن الفعاليات عروضاً سينمائية لأفلام كويتية قصيرة، بينها فيلم «سارونا»، وفيلم «جارنا بو حمد»، وفيلم «إخلاصنا للكويت». وتتوج الفعاليات السينمائية غداً (الجمعة) بعرض فيلم «بس يا بحر»، أقدم فيلم كويتي وخليجي (تم إنتاجه عام 1972). ويتناول الفيلم حياة صيادي اللؤلؤ في الكويت، وهو من إخراج خالد الصديق، وتأليف وحوار الكاتب عبد الرحمن الصالح، وبطولة: محمد المنصور، وأمل باقر، وسعد الفرج، وحياة الفهد. ويلي العرض ندوة حوارية مع المخرج خالد صديق، والفنان محمد المنصور.
كما أعلن المركز أن الفعاليات الفنية والثقافية المقامة تأتي بالتعاون مع مركز جابر الأحمد الثقافي الكويتي، ومن بينها استضافة عرض «أين تذهب هذا المساء... عرض الثمانينات» لأول مرة في المملكة، الذي يقدم عصر دولة الكويت الذهبي لفترة الثمانينات.
ويستضيف مركز «إثراء» العرض المسرحي الذي يقام لأوّل مرة خارج دولة الكويت، بالتعاون مع مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، ليسافر بالجمهور إلى برامج التلفزيون الكويتي في ثمانينات القرن الماضي، حيث يستعرض عدداً من الأعمال الثقافية والفنية والبرامج التعليمية التي تقدم سرداً ممتعاً لحكايات عصر الثمانينات، ببرامجها ومسلسلاتها وعروضها المسرحية، في إطار موسيقي بصري.
كما سيقدّم الموسيقي الكويتي فيصل شاه مجموعة من الألحان السعودية الخالدة التي تبرز التراث المشترك بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت.
ويستضيف المركز الكاتب الروائي الكويتي حمود الشايجي، الذي يناقش من خلال توقيع كتاب «جليلة» القصة والرواية، وتطورها في الخليج العربي، في إطار التحولات الاجتماعية والفكرية والموسيقية. وينظم المركز أيضاً أمسية «ديوانية الشعراء»، التي تستضيف شعراء وأدباء من الكويت لإلقاء قصائدهم.
كما تتضمن الفعاليات ورش عمل مقدمة للأطفال في الصناعات الخليجية التراثية، التي من أبرزها صناعة الفخار واللؤلؤ والسدو، وعرض حية لرسم جدارية تروي تاريخ الكويت باستخدام الفحم أمام الزوار، بالإضافة لعروض يقدمها الشيف إسماعيل مراد الذي يعد أول شيف من ذوي الإعاقة الحركية في الخليج، والكويت تحديداً، ليروي علاقته بالمطبخ، وحكاية عشقه للطهي، ويقدم وصفات من المطبخ الكويتي.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.