صناعة السيارات البريطانية تترنح تحت وطأة «بريكست»

آخر لطمة لها جاءت من «هوندا»

إنتاج {هوندا سيفيك} ينتهي في بريطانيا عام 2021
إنتاج {هوندا سيفيك} ينتهي في بريطانيا عام 2021
TT

صناعة السيارات البريطانية تترنح تحت وطأة «بريكست»

إنتاج {هوندا سيفيك} ينتهي في بريطانيا عام 2021
إنتاج {هوندا سيفيك} ينتهي في بريطانيا عام 2021

تعاني صناعة السيارات البريطانية قبيل خروج بريطانيا رسميا من الاتحاد الأوروبي، المعروف باسم «بريكست»، في نهاية مارس (آذار) 2019 من موجة انسحابات وإغلاق مصانع تشبه إلى حد كبير ما عانت منه الصناعة في السبعينات من القرن الماضي وانتهت بإغلاق مصانع روفر، التي كانت آخر شركة بريطانية تنتج سيارات بالجملة.
وفي الثمانينات دخلت شركات يابانية مثل نيسان وتويوتا وهوندا لملء الفراغ الشاغر ببناء مصانع في بريطانيا، نظرا لقوانينها المبسطة في مجالات الاستثمار وتشغيل العمالة وكونها جزءا من الاتحاد الأوروبي. ولكن الموجة اليابانية بدأت تنحسر لأسباب متعددة، منها تغيرات دولية وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وكانت خطوة هوندا بإعلان نوايا أغلاق مصانعها في مدينة سويندون في عام 2021 لطمة قاسية لأنها تعني فقدان 3500 وظيفة مباشرة ومثلها من وظائف شركات الموردين والخدمات. وتصنع هوندا طراز سيفيك في مصانع سويندون.
وقبل هوندا كانت نيسان قد أعلنت أنها بصدد سحب بناء سيارات «إكس تريل» من بريطانيا وإعادتها إلى اليابان، كما أشارت شركة جاغوار لاندروفر، وهي أكبر شركة سيارات في بريطانيا، إلى أنها تعتزم التخلص من 4500 عامل من مصانعها معظمهم في بريطانيا. كما حذرت شركة فورد بأن مصنعا للمحركات في بريطانيا قد يغلق أو يتحول إلى أوروبا بعد «بريكست». ويبقى وضع مصنع فوكسهول الذي تملكه شركة بيجو - ستروين الفرنسية في خطر بعد «بريكست» أيضا.
ويقول أستاذ العلاقات الصناعية البروفسور ديفيد بيلي إن الوضع لم يتدهور بعد إلى درجة ما كان عليه قبل قدوم اليابانيين إلى بريطانيا ولكنه يقترب من حافة الخطر. وقال إن هناك الكثير من مصانع السيارات البريطانية تواجه خطر الإغلاق في السنوات القليلة المقبلة.



وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها
TT

وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها

قالت هيئة وكلاء وموزعي السيارات في الصين إن آخر إحصاء لها عن حال السوق يشير إلى أن نسبة 91 في المائة من إجمالي الوكلاء والموزعين عادوا لفتح أبواب المعارض مرة أخرى بعد تراجع الخطر من عدوى فيروس كورونا. ومع ذلك فإن معدل الزبائن لم يتخط بعد نسبة 53 في المائة من المعدلات العادية السابقة.
وذكرت الهيئة التي تمثل 8393 وكالة أن أكثر نسب إقبال الزبائن (54 في المائة) كانت على السيارات الأجنبية الفاخرة بينما كانت أقل النسب على السيارات الصينية المصنعة محليا، بنسبة 35 في المائة. هذا، وتراجعت مبيعات السيارات في الصين خلال النصف الأول من شهر مارس (آذار) 2020 بنسبة 47 في المائة مقارنة بمعدلات العام الماضي بسبب أزمة فيروس كورونا. وتشجع بعض المدن الصينية مواطنيها للعودة إلى الحياة الطبيعية، ولكن ثقة المستهلك في العودة إلى شراء سيارات جديدة لم تصل بعد إلى معدلاتها السابقة.