سفينتان حربيتان أميركيتان عبرتا مضيق تايوان رغم امتعاض الصين

جانب من مضيق تايوان (غودفريفوتوز)
جانب من مضيق تايوان (غودفريفوتوز)
TT

سفينتان حربيتان أميركيتان عبرتا مضيق تايوان رغم امتعاض الصين

جانب من مضيق تايوان (غودفريفوتوز)
جانب من مضيق تايوان (غودفريفوتوز)

أرسلت الولايات المتحدة سفينتين حربيتين عبر مضيق تايوان في خطوة تعكس تزايد التحركات العسكرية الأميركية في هذا الممر المائي الاستراتيجي على الرغم من معارضة الصين.
وتنذر هذه الرحلة المزدوجة بتصاعد التوتر مع الصين، فيما ستراها تايوان مؤشرا على الدعم من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في ظل تنامي الخلاف بين تايبه وبكين التي تعتبر الجزيرة جزءاً لا يتجزّأ من أراضيها.
واللافت أن هذه الخطوة أعقبت قول ترمب إن الولايات المتحدة والصين "تقتربان بشدة" من إبرام اتفاق لإنهاء حرب تجارية بينهما ممتدة منذ أشهر، سببت تباطؤ النمو العالمي واضطراب الأسواق. كما جاء مرور السفينتين عبر مضيق تايوان قبيل قمة بين ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون تُعقد الأربعاء والخميس في فيتنام.
وجاء في بيان صادر عن الأسطول الأميركي في المحيط الهادئ إن "مرور السفينتين عبر مضيق تايوان يظهر التزام الولايات المتحدة بمنطقة حرة ومفتوحة بين المحيطين الهندي والهادئ".
في المقابل، عبّرت الصين عن غضبها حيال تلك الخطوة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية لو كانغ اليوم (الثلاثاء): "نعارض بشدة قيام الولايات المتحدة بتحركات استفزازية لا تصب في صالح السلام والاستقرار في مضيق تايوان".
وأفادت وزارة الدفاع التايوانية، من جهتها، بأن السفينتين الأميركيتين غادرتا المضيق واتجهتا شمالاً. وأضافت أن القوات المسلحة التايوانية راقبت مرور السفينتين عن كثب ولم تلاحظ أي أمر خارج عن المألوف.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.