عمران خان يقود مظاهرات إسلام آباد للإطاحة بالحكومة

المتظاهرون: رئيس الوزراء فاز بانتخابات مزورة

عمران خان يقود مظاهرات إسلام آباد للإطاحة بالحكومة
TT

عمران خان يقود مظاهرات إسلام آباد للإطاحة بالحكومة

عمران خان يقود مظاهرات إسلام آباد للإطاحة بالحكومة

قاد بطل الكريكيت السابق الذي انتقل إلى العمل السياسي، المعارض عمران خان، الآلاف من أتباعه خلال الليل إلى العاصمة الباكستانية إسلام آباد، سعيا للإطاحة بحكومة رئيس الوزراء نواز شريف.
ويرى المتظاهرون أنّ رئيس الوزراء فاز بانتخابات العام الماضي بسبب التزوير.
ومن جهته أفاد خان، بينما كانت الأمطار تتساقط: «حان الوقت لتتخذ الأمة قرارها، أنا أجلس هنا. نواز (شريف) لديه خيار واحد: الاستقالة وإصدار أمر بإعادة الانتخابات في البلاد».
كما وصل رجل الدين طاهر القدري في مسيرة منفصلة من لاهور، في منتصف الليل، ونصب مع أنصاره معسكرا في جزء آخر من إسلام آباد.
إلى ذلك، أزالت الحكومة كل الحواجز لتسهيل دخول المتظاهرين إلى العاصمة، كما نشرت الآلاف من عناصر الشرطة والجيش، للحفاظ على الهدوء والسلم، ووقف أي توغل إلى المنطقة التي تضم المكاتب الرئيسة والبعثات الدبلوماسية.
كما أكد خان أيضا أنه سيواصل قيادة الحركة الاحتجاجية في إسلام آباد مع آلاف من مؤيديه، حتى استقالة رئيس الوزراء نواز شريف.
وفي خطاب أمام محتجيه في لاهور (شرق باكستان)، صرح خان بأن اعتصاما سيبدأ اليوم وسيستمر حتى رحيل رئيس الحكومة.



تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
TT

تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)

برَّأت محكمة كورية جنوبية، أمس (الاثنين)، امرأة من تهمة قتل والدها بعد أن قضت نحو ربع قرن في السجن.

وبرَّأت محكمة مقاطعة جوانججو، كيم شين هيه، (47 عاماً) التي حُكم عليها ظلماً بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل والدها والتخلص من جثته عام 2000، بعد إعادة المحاكمة. وأشارت إلى عدم وجود أدلة ودوافع واضحة تجاه كيم لارتكاب الجريمة.

واعترفت كيم في البداية، قائلةً إنها قتلت والدها لاعتدائه عليها وعلى أختها الصغرى جنسياً، لكنها تراجعت عن أقوالها في أثناء المحاكمة، ونفت التهم الموجهة إليها. وقالت محكمة جوانججو: «من المحتمل أن تكون كيم قد اعترفت زوراً لأسباب مختلفة».

ولا يمكن استخدام اعتراف كيم، الذي أدى إلى إدانتها قبل أكثر من عقدين من الزمان، دليلاً، لأنها تراجعت عنه، حسبما ذكرت صحيفة «كوريا هيرالد».

ونقلت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن كيم كذبت على الشرطة لإنقاذ شقيقها من الذهاب إلى السجن. وعلى الرغم من تراجعها عن اعترافها، حكمت عليها المحكمة العليا في عام 2001.

في ذلك الوقت، اتهم المدعون كيم بخلط 30 حبة منومة في مشروب كحولي وإعطائها لوالدها البالغ من العمر 52 عاماً في منزلهما قبل قتله. كما اتُّهمت أيضاً بالتخلي عن جثته على جانب الطريق على بُعد نحو 6 كيلومترات من منزلهما في واندو، جنوب جولا.

وقالت المحكمة إنه لم يكن من الواضح ما إذا كان والد كيم قد توفي بسبب حبوب المنوم التي أعطاها له المتهم، حيث لم يشر تقرير التشريح إلى أن الرجل تناول أي نوع من المخدرات بجرعة كبيرة، مضيفةً أن نسبة الكحول في الدم المرتفعة للغاية التي بلغت 0.303 في المائة ربما كانت سبب الوفاة.

وقالت المحكمة: «على الرغم من أن الشكوك لا تزال قائمة بشأن حث كيم إخوتها على الإدلاء بتصريحات كاذبة والتناقضات في شهاداتها، فإن مثل هذه الظروف وحدها لا تكفي لتبرير الحكم بالإدانة».

وبعد إطلاق سراحها، قالت كيم للصحافيين: «لديَّ كثير من الأفكار حول ما إذا كان من الواجب أن يستغرق الأمر عقوداً من الزمن لتصحيح خطأ ما. أشعر بالأسف الشديد لعدم قدرتي على حماية والدي، الذي عانى كثيراً وتوفي».