عمران خان يقود مظاهرات إسلام آباد للإطاحة بالحكومة

المتظاهرون: رئيس الوزراء فاز بانتخابات مزورة

عمران خان يقود مظاهرات إسلام آباد للإطاحة بالحكومة
TT

عمران خان يقود مظاهرات إسلام آباد للإطاحة بالحكومة

عمران خان يقود مظاهرات إسلام آباد للإطاحة بالحكومة

قاد بطل الكريكيت السابق الذي انتقل إلى العمل السياسي، المعارض عمران خان، الآلاف من أتباعه خلال الليل إلى العاصمة الباكستانية إسلام آباد، سعيا للإطاحة بحكومة رئيس الوزراء نواز شريف.
ويرى المتظاهرون أنّ رئيس الوزراء فاز بانتخابات العام الماضي بسبب التزوير.
ومن جهته أفاد خان، بينما كانت الأمطار تتساقط: «حان الوقت لتتخذ الأمة قرارها، أنا أجلس هنا. نواز (شريف) لديه خيار واحد: الاستقالة وإصدار أمر بإعادة الانتخابات في البلاد».
كما وصل رجل الدين طاهر القدري في مسيرة منفصلة من لاهور، في منتصف الليل، ونصب مع أنصاره معسكرا في جزء آخر من إسلام آباد.
إلى ذلك، أزالت الحكومة كل الحواجز لتسهيل دخول المتظاهرين إلى العاصمة، كما نشرت الآلاف من عناصر الشرطة والجيش، للحفاظ على الهدوء والسلم، ووقف أي توغل إلى المنطقة التي تضم المكاتب الرئيسة والبعثات الدبلوماسية.
كما أكد خان أيضا أنه سيواصل قيادة الحركة الاحتجاجية في إسلام آباد مع آلاف من مؤيديه، حتى استقالة رئيس الوزراء نواز شريف.
وفي خطاب أمام محتجيه في لاهور (شرق باكستان)، صرح خان بأن اعتصاما سيبدأ اليوم وسيستمر حتى رحيل رئيس الحكومة.



كوريا الشمالية: صاروخنا الفرط صوتي الجديد قادر على ردع «الخصوم»

مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
TT

كوريا الشمالية: صاروخنا الفرط صوتي الجديد قادر على ردع «الخصوم»

مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)

قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون إن الصاروخ الفرط صوتي الجديد الذي استخدم في إطلاق تجريبي الإثنين من شأنه أن يساعد في ردع «خصوم» البلاد في المحيط الهادئ، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية.

وأكد كيم الذي أشرف على عملية الإطلاق في تصريحات نقلتها الوكالة أنّ «نظام الصواريخ الفرط صوتي سيحتوي بشكل موثوق به أيّ خصوم في منطقة المحيط الهادئ يمكن أن يؤثّروا على أمن دولتنا». وأتت هذه التجربة الصاروخية في الوقت الذي زار فيه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حليفته الاستراتيجية كوريا الجنوبية التي لا تزال عمليا في حالة حرب مع جارتها الشمالية.

ونقل بيان عن الزعيم الكوري الشمالي قوله إنّ الصاروخ حلّق لمسافة 1500 كيلومتر - أي أكثر من المسافة التي ذكرها الجيش الكوري الجنوبي والتي بلغت 1100 كيلومتر، وبسرعة ناهزت 12 ضعفا سرعة الصوت قبل أن يسقط في الماء.وأكّد كيم في بيانه أنّ «هذه الخطة والجهد هما حتما للدفاع عن النفس وليسا خطة وعملا هجوميّين». لكنّ الزعيم الكوري الشمالي لفت مع ذلك إلى أنّ أداء هذا الصاروخ «لا يمكن تجاهله حول العالم»، إذ إنه قادر، على حد قوله، على «توجيه ضربة عسكرية خطرة لخصم بينما يكسر بفاعلية أيّ حاجز دفاعي صلب». وشدّد كيم على أنّ «تطوير القدرات الدفاعية لكوريا الشمالية التي تهدف لأن تكون قوة عسكرية سيتسارع بشكل أكبر».

وأطلقت كوريا الشمالية الإثنين صاروخا تزامنا مع زيارة بلينكن إلى كوريا الجنوبية حيث حذّر من أن بيونغ يانغ تتعاون إلى حد غير مسبوق مع روسيا في مجال تكنولوجيا الفضاء. والصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية سقط في البحر أثناء عقد بلينكن محادثات مع المسؤولين في سيول في إطار مساعيه لتشجيع كوريا الجنوبية على المحافظة على سياسة يون القائمة على تعزيز التعاون مع اليابان.