عمران خان يقود مظاهرات إسلام آباد للإطاحة بالحكومة

المتظاهرون: رئيس الوزراء فاز بانتخابات مزورة

عمران خان يقود مظاهرات إسلام آباد للإطاحة بالحكومة
TT

عمران خان يقود مظاهرات إسلام آباد للإطاحة بالحكومة

عمران خان يقود مظاهرات إسلام آباد للإطاحة بالحكومة

قاد بطل الكريكيت السابق الذي انتقل إلى العمل السياسي، المعارض عمران خان، الآلاف من أتباعه خلال الليل إلى العاصمة الباكستانية إسلام آباد، سعيا للإطاحة بحكومة رئيس الوزراء نواز شريف.
ويرى المتظاهرون أنّ رئيس الوزراء فاز بانتخابات العام الماضي بسبب التزوير.
ومن جهته أفاد خان، بينما كانت الأمطار تتساقط: «حان الوقت لتتخذ الأمة قرارها، أنا أجلس هنا. نواز (شريف) لديه خيار واحد: الاستقالة وإصدار أمر بإعادة الانتخابات في البلاد».
كما وصل رجل الدين طاهر القدري في مسيرة منفصلة من لاهور، في منتصف الليل، ونصب مع أنصاره معسكرا في جزء آخر من إسلام آباد.
إلى ذلك، أزالت الحكومة كل الحواجز لتسهيل دخول المتظاهرين إلى العاصمة، كما نشرت الآلاف من عناصر الشرطة والجيش، للحفاظ على الهدوء والسلم، ووقف أي توغل إلى المنطقة التي تضم المكاتب الرئيسة والبعثات الدبلوماسية.
كما أكد خان أيضا أنه سيواصل قيادة الحركة الاحتجاجية في إسلام آباد مع آلاف من مؤيديه، حتى استقالة رئيس الوزراء نواز شريف.
وفي خطاب أمام محتجيه في لاهور (شرق باكستان)، صرح خان بأن اعتصاما سيبدأ اليوم وسيستمر حتى رحيل رئيس الحكومة.



مقتل 6 أشخاص جرَّاء هجوم انتحاري جنوب غربي باكستان

سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)
سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)
TT

مقتل 6 أشخاص جرَّاء هجوم انتحاري جنوب غربي باكستان

سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)
سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)

لقي 6 أشخاص مصرعهم، وأصيب أكثر من أربعين بجروح، جراء هجوم انتحاري استهدف موكباً لقوات الأمن في منطقة تُربت بإقليم بلوشستان، جنوب غربي باكستان.

وأوضحت الشرطة المحلية أن الانتحاري كان يستقل سيارة مفخخة، صدم بها موكباً مكوناً من حافلات كانت تقل رجالاً من قوات حرس الحدود من مدينة كراتشي إلى مدينة كويتا؛ حيث استهدف الحافلة الأخيرة في الموكب، مما أدى إلى تدميرها ومقتل 6 أشخاص كانوا على متنها. وأضافت أن قوات الأمن وفرق الإغاثة قامت بنقل الضحايا إلى المستشفيات في مدينة كويتا. من جانبه، أدان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، ورئيس حكومة إقليم بلوشستان، سرفراز بكتي، الهجوم، مؤكدَين عزمهما مواصلة الحرب ضد الإرهاب.

تعهدت الحكومة الباكستانية باستئصال الإرهاب من البلاد في أعقاب هجوم أسفر عن مقتل 17 من أفراد الأمن السبت (متداولة)

من جهة أخرى، قال مسؤولون باكستانيون، السبت، إن 4 جنود على الأقل ينتمون إلى قوات شبه عسكرية، لقوا مصرعهم في جنوب غربي باكستان، إثر قيام انتحاري يقود سيارة مفخخة بصدم حافلة تقل جنوداً.

وقال مسؤول الشرطة المحلية روشان علي، الذي كان موجوداً في موقع الهجوم، إن أكثر من 30 شخصاً أصيبوا جراء الهجوم الذي وقع في منطقة توربات، بإقليم بلوشستان المضطرب.

وقال علي: «لقد كان هجوماً انتحارياً، ومن المرجح أن يرتفع عدد القتلى». وأعلنت جماعة «جيش تحرير البلوش» الانفصالية المحظورة مسؤوليتها عن الهجوم، في بيان لها على منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك منصة «إكس». ويشهد إقليم بلوشستان تمرداً منذ فترة طويلة؛ حيث تشن مجموعة انفصالية هجمات على قوات الأمن بالأساس. وتطالب الجماعات -بما في ذلك «جيش تحرير البلوش»- بالاستقلال عن الحكومة المركزية.