نتائج جزئية تُظهر تقدّم بخاري على منافسيه في انتخابات نيجيريا

مؤتمر صحافي للجنة مراقبة الانتخابات في أبوجا (رويترز)
مؤتمر صحافي للجنة مراقبة الانتخابات في أبوجا (رويترز)
TT

نتائج جزئية تُظهر تقدّم بخاري على منافسيه في انتخابات نيجيريا

مؤتمر صحافي للجنة مراقبة الانتخابات في أبوجا (رويترز)
مؤتمر صحافي للجنة مراقبة الانتخابات في أبوجا (رويترز)

بيّنت نتائج أولية جزئية تقدّم الرئيس النيجيري المنتهية ولايته محمد بخاري على منافسيه بعد فرز أصوات ولايتين غداة انتخابات في نيجيريا شهدت أعمال عنف أوقعت 16 قتيلا ومشاكل لوجستية.
ونال بخاري، مرشّح حزب مؤتمر التقدميين الحاكم، 57 في المائة من الأصوات في إيكيتي في جنوب غرب البلاد، وهي أول ولاية تعلن نتائج الفرز. وكذلك فاز في ولاية أوسون المجاورة متقدما على منافسه الرئيسي عتيق أبو بكر مرشّح الحزب الشعبي الديمقراطي بفارق عشرة آلاف صوت.
ودعي 72.7 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم في 120 ألف مركز اقتراع لانتخاب رئيس و360 نائبا و109 أعضاء في مجلس الشيوخ، وذلك بعد تأجيل الانتخابات أسبوعاً السبت الماضي لأسباب لوجستية.
والانتخابات هي السادسة التي تشهدها نيجيريا في غضون عشرين عاما منذ عودة النظام الديمقراطي بعد فترة من الحكم العسكري. ويتوقّع أن يعلن رئيس اللجنة الانتخابية محمود يعقوب النتائج في غضون أيام.
وللفوز من الجولة الأولى يجب أن يحصل المرشح على أكثرية الأصوات الصحيحة، وعلى الأقل 25 في المائة من الأصوات في ثلثي الولايات الـ36 لنيجيريا وعاصمتها الاتحادية أبوجا، وإلا تقام جولة ثانية في غضون أسبوع.
وقتل 16 شخصا في أعمال عنف مرتبطة مباشرة بالانتخابات خصوصاً في جنوب شرق البلاد في ولاية ريفرز حيث حاولت عصابات ثني ناخبين عن التصويت. وبين أكتوبر (تشرين الأول) 2018 ويوم الاقتراع خلّفت أعمال العنف الانتخابي 233 قتيلاً.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».