الهلال والأهلي في مهمة حسم «عربية» أمام الاتحاد السكندري والوصل اليوم

ممثلا الكرة السعودية حققا نتائج إيجابية في ذهاب ربع النهائي

عمر السومة (الشرق الأوسط)  -  غوميز (الشرق الأوسط)
عمر السومة (الشرق الأوسط) - غوميز (الشرق الأوسط)
TT

الهلال والأهلي في مهمة حسم «عربية» أمام الاتحاد السكندري والوصل اليوم

عمر السومة (الشرق الأوسط)  -  غوميز (الشرق الأوسط)
عمر السومة (الشرق الأوسط) - غوميز (الشرق الأوسط)

يطمح الهلال السعودي لتأكيد تفوقه ذهابا 3-0 على منافسه الاتحاد السكندري المصري، وتحقيق نتيجة إيجابية تمكنه من الصعود إلى نصف نهائي كأس زايد للأندية العربية، من خلال مواجهة الفريقين إيابا مساء اليوم في ربع النهائي.
كما يستقبل الأهلي السعودي ضيفه الوصل الإماراتي في جدة، بعدما التقيا ذهابا على أرض الأخير وتعادلا 2-2.
ويدخل الهلال هذه المواجهة بمعنويات عالية بعد فوزه في مواجهة الذهاب بثلاثية نظيفة، قربته من بلوغ الدور نصف النهائي، حيث يدخل الفريق السعودي بفرص متعددة للتأهل، بالإضافة إلى انتصاراته المتلاحقة التي حققها في الدوري المحلي وتصدره للترتيب بفارق 6 نقاط عن أقرب ملاحقيه.
ولن يبتعد الضيوف عن الأسماء التي شاركت في مواجهة الذهاب، وسيكون على رأسهم الثلاثي الهجومي المرعب الفرنسي غوميز والبرازيلي إدواردو بالإضافة إلى البيروفي أندريه كارليو.
وأحدث الكرواتي زوران المدير الفني الجديد للهلال تغييرات واسعة على النهج الفني للفريق الأزرق مع احتفاظه بغالبية العناصر الأساسية التي شاركت في المباريات الماضية، حيث أعاد عبد الله المعيوف لحراسة المرمى على حساب العماني علي الحبسي، وفي متوسط الدفاع الثنائي علي البليهي وموليش، ومحمد البريك وياسر الشهراني على ظهيري الجنب، ومحمد كنو وعبد الله عطيف في الساتر الدفاعي الأول، وعلى الأطراف الهجومية كارليو وسالم الدوسري، فيما يتولى إدواردو مهمة صناعة اللعب وإمداد غوميز المهاجم الوحيد بالكرات.
ويشكل ظهيرا الجنب البريك والشهراني قوة هجومية ضاربة مع الدوسري وكارليو، ودائماً ما تأتي الأفراح الهلالية من خلال الكرات العرضية المرسلة داخل منطقة الجزاء.
ويحتفظ المدرب الكرواتي بأسماء قادرة على صناعة الفارق الفني على قائمة البدلاء خصوصاً في النواحي الهجومية، والمتمثلة بوجود محمد الشلهوب وناصر الدوسري وهتان باهبري، والإيطالي جيوفينكو، ودائماً ما يصنع البدلاء الهلاليون الفارق الفني متى ما أتيحت لهم الفرصة بالمشاركة في شوط المباراة الثاني، ويمثل محمد الشهلوب لاعب الخبرة ثقلا فنيا واضحا في خط المنتصف، وساهم في حسم الكثير من المباريات في الدوري المحلي بعد مشاركته في شوط المباراة الثاني، وسيكون من أهم الأوراق الفنية التي يحتفظ بها المدير الفني لأصحاب الأرض.
وعلى الجانب الآخر، يطمح أصحاب الأرض والجمهور، بإحداث المفاجأة الأكبر في البطولة وقلب تأخرهم بـ3 - 0 إلى انتصار، بيد أن الفوارق الفنية تصب لصالح الضيوف، وباتت المواجهة شبه محسومة، ويأمل المصري حلمي طولان المدير الفني للفريق بإيقاف القوة الهجومية الهلالية الضاربة بالمتاريس الدفاعية التي يعتمد عليها في المواجهات الكبرى، واستغلال عاملي الأرض والجمهور في شحذ همم اللاعبين لتحقيق انتصار معنوي بأي نتيجة، أو الخروج على أقل تقدير بنتيجة إيجابية لتمنح فريقه مزيداً من الثقة في المنافسات المحلية.
ويعتمد المدير الفني لأصحاب الأرض في نهجه التكتيكي على إغلاق كافة المساحات الخلفية بوجود كريم الديب ومحمد بازوكا وويلسن ورمزي خالد في الخطوط الدفاعية، ويعتمد على ثلاثة لاعبين في منطقة محور الارتكاز لمساندة ظهيري الجنب حيث يتولى رزاق سيسيه مهمة الربط بين الخطوط الأمامية والخلفية وبجانبه نور السيد وعاشور الأدهم، والاعتماد على الهجمات المرتدة التي يقف خلفها محمد ناجي وخالد الغندور، ويبقى خالد قمر المهاجم القناص وحيداً في خط المقدمة لترجمة الكرات العرضية المرسلة من ظهيري الجنب داخل منطقة الجزاء، ولن تكون مهمة الفريق المصري سهلة في بلوغ الدور القادم، لكنها في ذات الوقت ليست بالمستحيلة في عالم المستديرة.
وفي جدة يسعى الأهلي لتخطي كبواته الأخيرة في الدوري المحلي بعدما أبتعد عن المنافسة على اللقب جراء خسارته من الفتح في الجولة الأخيرة، ويخشى الأهلاويون من عدم استقرار فريقهم بعد إقالة الأرجنتيني باولو غويدي والاستعانة بالأوروغوياني فوساتي لقيادة الفريق فيما تبقى من منافسات الموسم، ويملك المدرب الأهلاوي الجديد خبرة واسعة في الملاعب العربية والخليجية، وستكون مواجهة هذا المساء بمثابة الاختبار الحقيقي للمدرب الأهلاوي الجديد، حيث لم يحقق أي انتصار منذ توليه الإدارة الفنية للأهلي وتعرض لخسارتين وتعادل وحيد في مواجهة الذهاب.
ويملك الضيوف هجوما مرعبا بوجود الثنائي تفاريس وعمر السومة، بالإضافة إلى عبد الفتاح عسيري وسلمان المؤشر اللذين ظهرا بصورة رائعة، خصوصاً عسيري الذي لفت الأنظار بفضل أهدافه الحاسمة وقدرته على صناعة الفرص المحققة لزملائه اللاعبين، إلا أن عسيري لم يحظ بالفرصة الكاملة مع الأوروغوياني، فيما شكل سلمان المؤشر جبهة هجومية من الجهة اليسرى بفضل تناغمه مع المصري محمد عبد الشافي، إلا أن دفاع صاحب الضيافة عانى كثيراً من قلة الانسجام والأخطاء المتكررة التي سلبت الفريق الكثير من النقاط التي أبعدته عن المنافسة على بطولة الدوري السعودي للمحترفين، وسيعمل فوساتي على معالجة الأخطاء التي صاحبت مباراة الفتح الدورية الأخيرة وتسببت في خسارته، ومن المرجح أن يشرك 3 لاعبين في متوسط الدفاع.
في الجهة المقابلة، يدخل الضيوف مواجهة هذا المساء، بعد انتصارهم المثير في الجولة الأخيرة بالدوري المحلي على الجزيرة، وهذا الانتصار دفعهم نحو مناطق الدفء في منتصف الترتيب، حيث يحتل الفريق الإماراتي المركز الـ10 على سلم الترتيب قبل نهاية القسم الأول من الدوري، ويخشى الروماني ريجكامب المدير الفني للضيوف في استمرار اهتزاز مستوى فريقه خصوصاً بعد تراجع أداء غالبية اللاعبين وابتعاد الثلاثي دي ليما وماتيوس عن التسجيل وإهدار الأول للفرص المتكرر أمام المرمى على عكس ما كان عليه في انطلاق المسابقة المحلية.
ويدرك ريجكامب قوة أصحاب الأرض الهجومية، ولن يجازف في النواحي الهجومية وترك المساحات أمام هجوم الفريق السعودي، حيث سبق وأن عمل الروماني في الملاعب السعودية عندما كان مدرباً لنادي الهلال السعودي في فترة سابقة، وسيحدث الكثير من التغييرات على قائمته الأساسية التي اعتمد عليها في المباريات الأخيرة، وسيعتمد على إغلاق منطقة العمق بوجود سالم علي ودوليبونغ في متوسط الدفاع وعلى الأطراف عبد الله جاسم وفارس خليل، وفي خط المنتصف الخماسي خليل خميس وعلي سالمين ومنديز وفابيو ليما وكايو، فيما يتولى دي ليما مهمة قيادة خط المقدمة.


مقالات ذات صلة

مهرجان الصقور: «لورد» غادة الحرقان يكسب شوط الصقارات

رياضة سعودية إقامة شوط للسيدات يأتي في إطار توسيع المشاركة بهذا الموروث العريق (واس)

مهرجان الصقور: «لورد» غادة الحرقان يكسب شوط الصقارات

شهد مهرجان الملك عبد العزيز للصقور 2024؛ الذي ينظمه نادي الصقور السعودي، الجمعة، بمقر النادي بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، جوائز تتجاوز قيمتها 36 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (ملهم (الرياض))
رياضة سعودية التقرير يتزامن مع حصول السعودية على شرف تنظيم كأس العالم 2034

«الشرق للأخبار»: 450 مليون دولار يوفرها «فيفا» من استضافة البطولة التي يشارك فيها 48 منتخباً

أصدرت «الشرق» للأخبار ثامن تقاريرها المطولة، والتي ترصد البيانات المالية في قطاع الرياضة، وهو «مونديال الشرق - السعودية 2034».

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية جانب من منافسات مسابقة المزاين لفئة جمل سيف الملك للون «الشقح» (الشرق الأوسط)

«مهرجان الإبل»: موسى الموسى يتوج بسيف الملك للون «الشقح»

أعلنت لجنة التحكيم بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل نتائج الفائزين في اليوم الثاني عشر من منافسات أشواط فعاليات مسابقة المزاين لفئة جمل سيف الملك للون «الشقح».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية استاد المربع الجديد (واس)

استاد المربع الجديد... أيقونة الملاعب السعودية في مونديال 2034

يبرز استاد المربع الجديد بصفته أحد الملاعب المستضيفة لمباريات كأس العالم 2034 ومن المرتقب أن يؤدي دوراً أساسياً في نجاح هذا الحدث الرياضي العالمي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.