القدية تحتضن {تحدي جبال طويق}

شارك فيه أكثر من 100 متسلق

أقام الاتحاد السعودي للتسلق والهايكنغ ونادي مسارات للمغامرة بالتعاون مع شركة القدية للاستثمار التي تقود عملية تطوير مشروع القدية، الوجهة المتكاملة للترفيه والرياضة والثقافة والفنون في المملكة، فعالية «تحدي جبال طويق» بمشاركة أكثر من 100 متسلق ومتسلقة سيقطعون خلالها نحو 25 كيلومتراً سيراً على الأقدام، حيث بدأت الفعالية السادسة صباحاً وحتى الرابعة عصراً السبت الماضي.
ويعد هذا التحدي هو أولى فعاليات الهايكنغ التي يقيمها الاتحاد للموسم الحالي، ويهدف من خلالها إلى فتح الكثير من مسارات التسلق على مستوى المملكة وبخاصة أن اتحاد اللعبة من ضمن الاتحادات المنشأة حديثاً بالمملكة.
من جهته، أكد رئيس الاتحاد السعودي للتسلق والهايكنغ الأمير بندر آل فرحان، أنهم متحمسون لإقامة شراكة مع شركة القدّية للاستثمار ونادي مسارات للمغامرة لتنظيم هذه الرحلة عبر المتحدرات المهيبة والمسارات التاريخية، مضيفاً: «كان أجدادنا يسلكون جبال طويق قديماً للتجارة والصيد وهو ما شجعنا لإقامة هذا التحدي». ولفت إلى أن هدف الاتحاد هو الترويج لأهمية اللياقة البدنية واعتماد أسلوب حياة أكثر صحة وجودة في جميع أنحاء المملكة، كجزء من برامج تحقيق رؤية المملكة 2030.
وبدأ المشاركون رحلتهم عبر سلاسل جبال طويق الشاهقة، في تمام الساعة السادسة صباح يوم السبت، متحدين النسمات الباردة، وأنهوا الرحلة في تمام الساعة الرابعة مساءً. وتمت متابعة المشاركين من المحترفين وذوي اللياقة البدنية، عن كثب، بواسطة كاميرات الطائرات من دون طيار وفريق الكاميرا داخل السيارة، الذي صور هذه المغامرة بكامل تفاصيلها، مع صعود وهبوط المتنزهين على هذه التضاريس الصعبة والخلابة.
وانضم إلى هذه المغامرة، أيضاً، عدد من موظفي شركة القدية للاستثمار بقيادة المأمون الشنقيطي، المدير التنفيذي للتطوير الرياضي بشركة القدية للاستثمار، والذي أبدى سعادته باستمرار الشركة في توسيع نطاق شراكاتها مع هيئات محلية، وقال: «تتمثل إحدى أولويات شركة القدية للاستثمار في إقامة علاقات مثمرة ومجدية مع المجتمع المحلي. ورغم أنه ما زالت تفصلنا بضع سنوات عن افتتاح المشروع، فإننا ملتزمون بالتعاون مع المنظمات المحلية مثل الاتحاد السعودي للتسلق والهايكنغ لتسهيل الدخول إلى موقع القدية الرائع لمحبي رياضات المغامرة المحترفين، مبيناً أنهم يتطلعون لإقامة مزيد من الفعاليات مع الفريق حتى يوم الافتتاح وما بعده».