40 تشكيلياً يبدعون حواراً فنياً في القاهرة

عمل للفنان محمد الأزهري
عمل للفنان محمد الأزهري
TT

40 تشكيلياً يبدعون حواراً فنياً في القاهرة

عمل للفنان محمد الأزهري
عمل للفنان محمد الأزهري

يكتسب «الحوار الإنساني» أهميته في أنه يقارب بين الشعوب، ويتيح التواصل وبناء علاقات تعاون مع الآخرين، إلى جانب احترام التنوع والاختلاف.
لا يقتصر هذا المفهوم على الحوار المنطوق، بل يمكنه أن يمتد إلى الفنون. فمن خلال معرض الفن التشكيلي الذي يحمل عنوان «حوار الألوان»، وتستضيفه دار الأوبرا المصرية حاليا، يمكننا أن نلاحظ «حوارا فنيا» بين 40 تشكيليا، «يتحاورون» للتقارب فيما بينهم من جهة، وبينهم وبين المتلقي من جهة أخرى.
ولأنه «كلما زاد الوعي والثقافة زادت فرص الحوار»؛ عمل ذلك إلى أن يحفل المعرض بالغنى والتنوع والثراء، حيث يعبر «المتحاورون» بالفرشاة والألوان، التي تتعدد بين الزيتية والأكريلك والمائية، وتتنوع لغاتهم بين الواقعية والتجريدية. ولتوسيع دائرة «الحوار الفني» يجمع المعرض أسماء بارزة في الفن التشكيلي المصري، من بينهم وجيه يس والدكتور طاهر عبد العظيم ومحمد الأزهري وغيرهم.
«جئنا لنتحاور بالألوان»؛ هذا ما تبدأ به شيرين الخليلي، منظمة المعرض، حديثها لـ«الشرق الأوسط»، موضحة أن «الحوار للتجريب والتغيير، فعبر الالتقاء تأتي الأفكار جديدة وتُخلق حالات فنية مختلفة». وتلفت إلى أن المعرض في إطلالته الثالثة يشارك فيه 40 فنانا، أنتجوا 80 لوحة، وفي كل نسخة للمعرض تدخل مجموعة جديدة على هذا الحوار، لتضخ فيه روحا جديدة ورؤى جديدة وإحساسا جديدا وبالتالي لوحات جديدة.
وتضيف منظمة المعرض: «أكثر ما يجمع هؤلاء الفنانين رغم تعدد مدارسهم وأنشطتهم واتجاهاتهم الفنية هي الألوان، فهي أداة الحوار الفني بينهم، فكل واحد منهم يستخدم أسلوبه الخاص ويتبع مدرسته التي يعبر بها عن فنه، ويرسم موضوعات مختلفة، لكن يظل ما يجمعهم في النهاية الألوان».
«هل يقوم المعرض على ثيمة بعينها؟». تجيب الخليلي: «لا ثيمة فنية لنا، تقوم معارضنا على التنوع، كل واحد يرسم موضوعا مختلفا بألوان مختلفة، مما يعطي في النهاية تنوعا كبيرا، فهناك من يعبر عن البحر والمساحات الفضاء، والأماكن التي أثرت في وجدانه، ومن يعبر عن الشخوص عبر فن البورتريه مع اختلاف الأسلوب المستخدم في كل بورتريه».
من بين المشاركات بالمعرض تقول الفنانة هايدي الزقزوقي: «أشارك بلوحتين، الأولى تعبر عن 4 شخصيات لفتيات أصدقاء، لكنهن يختلفن في الألوان والملامح والصفات المميزة، أعبر من خلال كل واحدة عن المراحل العمرية التي تمر بها المرأة في الحياة وتطور شخصيتها، وأهدف بها إلى أن ترى كل سيدة نفسها في شخصية ما فيهن. أما اللوحة الثانية فهي لـ4 سيدات أفريقيات، أُبرز من خلالهن جمال الزي الأفريقي، ورونق الألوان والتفاصيل».
وتضيف: «المرأة هي محور اللوحتين، فأنا أهتم بثيمة المرأة، لكن العملين يختلفان، فاللوحة الأولى تعبر عن جوهر المرأة وشخصيتها، والثانية تعبر عن المظهر الخارجي، وتشتركان في إخفاء الملامح، لكي يرى المتلقي نفسه في اللوحة، وبالتالي يحدث نوع من الحوار بينه وبين اللوحة».
أما الفنانة هالة فارس، فتقول: «في هذا المعرض الجماعي وجدت جميع الأذواق والمستويات الفنية والرؤى المتعددة، وهذا أهمية الحوار الفني مع فنانين آخرين حيث يعطي ثراءً كبيرا، فقد كان لدي شغف لأعرف ماذا قدموا وماذا هو التطور في أعمالهم، وبالتالي يكون المعرض فرصة لأتعلم من خلال الحوار مع المجموعة المشاركة».



العثور على أشرطة كاسيت تتضمن أغنيات غير معروفة لمايكل جاكسون

المغني الأميركي الراحل مايكل جاكسون خلال حفل في سنغافورة في 1 سبتمبر 1993 (أ.ف.ب)
المغني الأميركي الراحل مايكل جاكسون خلال حفل في سنغافورة في 1 سبتمبر 1993 (أ.ف.ب)
TT

العثور على أشرطة كاسيت تتضمن أغنيات غير معروفة لمايكل جاكسون

المغني الأميركي الراحل مايكل جاكسون خلال حفل في سنغافورة في 1 سبتمبر 1993 (أ.ف.ب)
المغني الأميركي الراحل مايكل جاكسون خلال حفل في سنغافورة في 1 سبتمبر 1993 (أ.ف.ب)

عُثِر في وحدة تخزين مهجورة في شمال لوس أنجليس على أشرطة كاسيت تحتوي على نحو 15 أغنية غير معروفة للمغني الأميركي الراحل مايكل جاكسون، وفق ما أفادت مجلة «هوليوود ريبورتر»، لكنّ هذه الأغنيات قد لا تصدر أبداً.

وأوضحت المجلة المتخصصة أن الشرطي السابق غريغ موسغروف عثر على هذه التسجيلات، ومن بينها أغنية ثنائية مع مغني الراب إل إل كول جاي، في وحدة تخزين يملكها المنتج الموسيقي براين لورين الذي تعاون مع النجم الراحل ولا يُعرف مكان وجوده راهناً.

وتعود التسجيلات وفقَ الشروح المدوّنة على أشرطة الكاسيت إلى مرحلة 1989 - 1991، قبل إطلاق ألبوم «دينجيروس» Dangerous الذي تضمّن أغنية «بلاك أور وايت» عام 1991.

وقال موسغروف لـ«هوليوود ريبورتر» عن الأشرطة المكتشفة «كنت أستمع إلى تلك التسجيلات وشعرت بالقشعريرة لأن أحداً لم يسبق أن سمعها. كان رائعاً حقاً سماع مايكل جاكسون وهو يتحدث ويمزح».

أشرطة تم العثور عليها في وحدة تخزين لورين («هوليوود ريبورتر»)

لكنّ المجلة أشارت إلى أن محبّي مايكل جاكسون لن يتمكنوا على ما يبدو من الاستماع لهذه الأغنيات إذ لن يتسنى إصدارها، نظراً إلى أن مؤسسة «جاكسون إستايت» التي تتولى إدارة ميراث النجم الراحل رأت أن امتلاك أشرطة الكاسيت لا يعني امتلاك حقوقها.

وأوضح ناطق رسمي باسم «جاكسون إستايت» لـ«هوليوود ريبورتر» أن هذه المقاطع الصوتية ليست «جديدة» وأن «في خزائن التركة» تسجيلات أصلية لها.

أما غريغ موسغروف فأمل في أن يكسب أكثر من مليون دولار من الأشرطة المكتشفة التي سيعرضها على دور مزادات، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وبيعت نحو 350 مليون نسخة من أسطوانات مايكل جاكسون ومن بينها «ثريلر» Thriller الذي يُعد الألبوم الذي حقق أكبر مبيعات على الإطلاق. وفاز جاكسون بـ13 جائزة غرامي، وتوفي عن 50 عاماً في 25 يونيو (حزيران) 2009 في منطقة لوس أنجليس.