الأهلي يختبر «قدراته» أمام «هجر» ضيف الدوري السعودي الجديد

الشباب يلتقي الخليج في ختام منافسات الجولة الأولى للمحترفين

جانب من مباراة سابقة بين الأهلي وهجر في موسم سابق
جانب من مباراة سابقة بين الأهلي وهجر في موسم سابق
TT

الأهلي يختبر «قدراته» أمام «هجر» ضيف الدوري السعودي الجديد

جانب من مباراة سابقة بين الأهلي وهجر في موسم سابق
جانب من مباراة سابقة بين الأهلي وهجر في موسم سابق

يُسدل الستار مساء اليوم السبت على منافسات الجولة الأولى لدوري المحترفين السعودي، الذي انطلق بصورة رسمية مساء أمس الجمعة، حيث تقام اليوم مواجهتان، تجمع الأولى بين الأهلي ونظيره هجر، في حين يقابل الشباب ضيفه فريق الخليج.
وفي المواجهة التي ستقام على ملعب الملك عبد الله الشهير بـ«الجوهرة» في مدينة جدة يستقبل الأهلي ضيفه فريق هجر الوافد الجديد لدوري المحترفين السعودي، بعدما هبط الفريق إلى موسم يتيم فقط قبل أن يعود مجددا برفقة فريق الخليج.
ويأمل الأهلي في انطلاقة قوية هذا المساء تقوده ليصبح أحد المنافسين على اللقب الذي طال ابتعاده عن خزينة النادي الأخضر منذ عقود طويلة أرهقت جماهيره المتعطشة للقب الأهم والأبرز في المسابقات السعودية.
وافتتح الأهلي موسمه الجديد بمواجهة نظيره الحزم في مسابقة كأس ولي العهد، ونجح في خطف بطاقة العبور بعد فوزه بهدف يتيم حضر مع اللحظات الأخيرة من عمر المباراة التي لم يظهر فيها الفريق الغربي بصورة مطمئنة لعشاقه ومحبيه.
ويدخل الأهلي موسمه الجديد بقيادة المدرب السويسري غروس خلفا للبرتغالي فيتور بريرا، الذي لم ينجح في تقديم الفريق بصورة تضاهي حجم وسيرة المدرب الذي قاد فريق بورتو البرتغالي شهورا عدة دون أن يخسر.
وتعاقد الأهلي مع ثلاثة محترفين أجانب في خط الهجوم، يتقدمهم السوري عمر السومة، والهولندي ذو الأصول المغربية مصطفى الكبير الذي سيفتقده لثلاث مباريات مقبلة بسبب الإصابة، وأخيرا النيجيري إسحاق بروميس، بالإضافة إلى التعاقد مع المحترف الكولومبي بالومينو، الذي سبق له خوض تجربة احترافية في صفوف الفريق، والتعاقد مع مهند عسيري المهاجم المقبل من فريق الشباب، إلى جوار حسين المقهوي لاعب خط وسط فريق الفتح السابق.
في المقابل، يدخل هجر المواجهة، بعدما نجح في تحقيق انتصاره الأول هذا الموسم في مسابقة كأس ولي العهد التي أقيمت منافساتها الاثنين الماضي، حيث تمكن هجر من تجاوز نظيره الوحدة بهدف يتيم دون رد، خطف معه بطاقة العبور نحو دور الستة عشر للبطولة.
ويدرك هجر صعوبة مهمته هذا المساء؛ كون المواجهة تقام على أرض الأهلي وبين جماهيره المتوقع حضورها بكثافة هذا المساء، كون المواجهة تقام على ملعب الملك عبد الله في جدة، بعد أن كانت مباريات الفريق موزعة في الموسمين الماضيين بين ملعب النادي الأهلي الصغير من حيث عدد المدرجات، أو الانتقال إلى مكة المكرمة حيث ملعب الشرائع.
وعزز هجر صفوفه بالكثير من الصفقات المحلية والأجنبية، طمعا في تقديم مستويات مميزة يحجز خلالها الفريق المقبل من الأحساء مقعدا بين فرق دوري المحترفين السعودي، ويؤمّن نفسه بصورة مبكرة قبل أن يصارع من أجل الهبوط في مبارياته الأخيرة للموسم.
وفي الرياض، يستقبل الشباب ضيفه فريق الخليج الوافد الجديد إلى دوري المحترفين السعودي بعد غياب دام سبع سنوات، ظل خلالها الخليج بين فرق دوري الدرجة الأولى وبعيدا عن الأضواء.
ويدخل صاحب الأرض فريق الشباب هذه المواجهة بنشوة انتصاراته المتتالية بعدما افتتح موسمه بلقب كأس السوبر السعودي إثر فوزه على نظيره فريق النصر لينجح في التتويج باللقب، بالإضافة إلى تمكنه من الفوز على نظيره الرياض بمسابقة كأس ولي العهد، والتمكن من العبور إلى دور الستة عشر.
ويبرز في صفوف الليث الشبابي عدد من اللاعبين القادرين على ترجيح كفة فريقهم الفنية، ويأتي في مقدمتهم الحارس الدولي وليد عبد الله، وأمامه في خط الدفاع حسن معاذ، والعائد للمشاركة بعد فترة طويلة من الغياب عبد الله شهيل، وفي خط الوسط يبرز القائد أحمد عطيف، وعمر الغامدي، والبرازيليان رافيينا ومواطنه روجيريو، وأمامهم في المقدمة وحيدا نايف هزازي.
ولم يوفق الليث الشبابي في التعاقد مع المهاجم الأجنبي دياني حتى الآن الذي ما زال يقدم نفسه بصورة سيئة جدا، حيث تفكر إدارة النادي بصورة جدية في إنهاء عقده والبحث عن بديل سريع تعدل فيه خطأها وتعزز صفوف الفريق.
في المقابل، يدخل الخليج هذه المواجهة بعد فوزه على نظيره الدرعية بثلاثية مقابل هدف يتيم لأصحاب الأرض في مسابقة كأس ولي العهد، حيث نجح الخليج في خطف بطاقة العبور نحو دور الستة عشر للبطولة.
ويأمل الخليج هذا المساء في مجابهة الشباب الذي تترجح كفته الفنية نظير الأسماء التي يملكها الليث الشبابي وخبرته الواسعة في مسابقات دوري المحترفين السعودي. ودعم فريق الخليج صفوفه بالكثير من الصفقات، يأتي أبرزها ضم المهاجم الأردني حمزة الدردور، بالإضافة إلى الكثير من الصفقات المحلية، يتقدمهم لاعب الاتحاد هتان باهبري، وأحمد المبارك، وعبد المطلب الطريدي.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».