الشرطة تمنع فنزويليين من عبور الحدود إلى كولومبيا

خلال المواجهات على الجانب الفنزويلي من الحدود (أ. ف. ب)
خلال المواجهات على الجانب الفنزويلي من الحدود (أ. ف. ب)
TT

الشرطة تمنع فنزويليين من عبور الحدود إلى كولومبيا

خلال المواجهات على الجانب الفنزويلي من الحدود (أ. ف. ب)
خلال المواجهات على الجانب الفنزويلي من الحدود (أ. ف. ب)

أطلقت القوات الفنزويلية اليوم (السبت) الغاز المسيل للدموع وطلقات مطاطية لتفريق حشد كان يطالب بعبور جسر أورينيا المؤدي إلى كولومبيا.
وهتف مواطنون فنزويليون "نريد أن نعمل!" أثناء مواجهتهم شرطة مكافحة الشغب التابعة للحرس الوطني الفنزويلي التي كانت تقفل المعبر، وهو أحد المعابر العديدة التي أمر الرئيس نيكولاس مادورو بقطعها مساء أمس (الجمعة).
ويعتزم أنصار زعيم المعارضة خوان غوايدو في كولومبيا عبور الحدود حاملين مواد إغاثة مكدّسة هناك إلى فنزويلا، الأمر الذي ينذر بحصول مواجهات. وغوايدو نفسه وصل أمس إلى مدينة كوكوتا الحدودية في كولومبيا، للإشراف على محاولة نقل المساعدات.
في غضون ذلك، ذكر متحدث باسم سلطات الهجرة في كولومبيا اليوم أن أربعة جنود فنزويليين فروا من الجيش وعبروا إلى الجانب الكولومبي من الحدود. وأضاف أن ثلاثة من الأربعة عبروا جسر "سيمون بوليفار" الذي يربط بين البلدين، واستخدموا دبابة صغيرة للهروب. أما الرابع فسلم نفسه عند جسر "فرانشيسكو دي باولا سانتاندر الحدودي".



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.