أطلقت القوات الفنزويلية اليوم (السبت) الغاز المسيل للدموع وطلقات مطاطية لتفريق حشد كان يطالب بعبور جسر أورينيا المؤدي إلى كولومبيا.
وهتف مواطنون فنزويليون "نريد أن نعمل!" أثناء مواجهتهم شرطة مكافحة الشغب التابعة للحرس الوطني الفنزويلي التي كانت تقفل المعبر، وهو أحد المعابر العديدة التي أمر الرئيس نيكولاس مادورو بقطعها مساء أمس (الجمعة).
ويعتزم أنصار زعيم المعارضة خوان غوايدو في كولومبيا عبور الحدود حاملين مواد إغاثة مكدّسة هناك إلى فنزويلا، الأمر الذي ينذر بحصول مواجهات. وغوايدو نفسه وصل أمس إلى مدينة كوكوتا الحدودية في كولومبيا، للإشراف على محاولة نقل المساعدات.
في غضون ذلك، ذكر متحدث باسم سلطات الهجرة في كولومبيا اليوم أن أربعة جنود فنزويليين فروا من الجيش وعبروا إلى الجانب الكولومبي من الحدود. وأضاف أن ثلاثة من الأربعة عبروا جسر "سيمون بوليفار" الذي يربط بين البلدين، واستخدموا دبابة صغيرة للهروب. أما الرابع فسلم نفسه عند جسر "فرانشيسكو دي باولا سانتاندر الحدودي".
الشرطة تمنع فنزويليين من عبور الحدود إلى كولومبيا
الشرطة تمنع فنزويليين من عبور الحدود إلى كولومبيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة