طقس عاصف يضرب أجزاء كثيرة من المملكة المتحدة

وتحذيرات بالابتعاد عن المناطق البحرية

طقس عاصف يضرب أجزاء كثيرة من المملكة المتحدة
TT

طقس عاصف يضرب أجزاء كثيرة من المملكة المتحدة

طقس عاصف يضرب أجزاء كثيرة من المملكة المتحدة

غمرت المياه اليوم السبت مئات المنازل في بريطانيا حيث ضربت العواصف الشديدة والأمواج العالية أميالا من الخط الساحلي.
وأصدرت السلطات المختصة تحذيرا للأفراد بالابتعاد عن المناطق البحرية، إذ من المتوقع استمرار الطقس السيئ على مدار الأسبوع.
كما أصدر مكتب الأرصاد الجوية تحذيرات من هطول أمطار على جنوب إنجلترا وثلوج عبر شمال إنجلترا والأجزاء الجنوبية من أسكوتلندا وكذلك المزيد من الفيضانات واضطراب حركة السفر عبر البلاد.
استؤنفت عملية البحث في جنوب ديفون بمشاركة مائة متطوع، عن مراهقة مفقودة (18 سنة) كانت خرجت لالتقاط صور للأمواج.
وناشدت السلطات أكثر من مائة شخص في بلدة إبريستويث في ويلز مغادرة منازلهم أمس الجمعة، واللجوء إلى مناطق مرتفعة.
إلى جانب ذلك توفي شخصان الأسبوع الماضي نتيجة للعواصف، وعثر على أحدهما ويبلغ 27 سنة من سوراي على شاطئ في كورنوال بعدما جرفته مياه البحر، وتوفيت امرأة بعدما أنقذت من البحر في شمال ديفون.



رصد مُسيرات فوق محطة للطاقة النووية في بلجيكا

لافتة كُتب عليها «ممنوع دخول الطائرات المُسيرة» بمطار بروكسل (أ.ف.ب)
لافتة كُتب عليها «ممنوع دخول الطائرات المُسيرة» بمطار بروكسل (أ.ف.ب)
TT

رصد مُسيرات فوق محطة للطاقة النووية في بلجيكا

لافتة كُتب عليها «ممنوع دخول الطائرات المُسيرة» بمطار بروكسل (أ.ف.ب)
لافتة كُتب عليها «ممنوع دخول الطائرات المُسيرة» بمطار بروكسل (أ.ف.ب)

رصدت طائرات مُسيرة مرة أخرى فوق بنية تحتية حيوية في بلجيكا، وهذه المرة فوق محطة للطاقة النووية بالقرب من أنتويرب.

ذكرت وكالة الأنباء البلجيكية «بيلغا»، في وقت متأخر من يوم الأحد، أن الشركة المُشغلة للمحطة «إنجي» قالت إن المُسيرات لم يكن لها أي تأثير على نشاط محطة دويل للطاقة النووية.

وجرى رصد ثلاث مُسيرات إجمالاً. ووفقاً لـ«بيلغا»، فقد رفضت الشرطة التعليق على الأمر.

وفي وقت سابق، ووفقاً للتقارير، رصدت أيضاً عدة طائرات مُسيرة مرة أخرى في مطار لييج. وتوقفت حركة الملاحة الجوية لاحقاً لمدة تقل قليلاً عن الساعة في المساء.

وجرى رصد مُسيرات، عدة مرات في الآونة الأخيرة في بلجيكا، بما في ذلك في القاعدة العسكرية البلجيكية، التي يستخدمها حلف شمال الأطلسي «ناتو» أيضاً، في كلاين-بروجيل في فلاندرز. ووفقاً لتقارير غير مؤكَّدة، تُعد القاعدة الجوية أحد المواقع في أوروبا التي تُخزن فيها الأسلحة النووية الأميركية.

وفي الأسبوع الماضي، توقفت حركة الملاحة مؤقتاً في مطاريْ بروكسل ولييج أيضاً بسبب رصد مُسيرات.

وأعلنت وزارة الدفاع الألمانية، الأسبوع الماضي، أن القوات المسلّحة الألمانية ستدعم بلجيكا في دفاعها ضد المُسيرات. وكانت بلجيكا قد طلبت هذا الدعم.

من جانبه، قال ريتشارد نايتون قائد الجيش البريطاني أمس إن بريطانيا بدأت في إرسال خبراء ومعدات إلى بلجيكا لمساعدتها في التصدي لطائرات مسيرة مثيرة للقلق تم رصدها وتسببت في إغلاق المطارات مؤقتاً.

وصرح نايتون لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بأن نظيره البلجيكي طلب المساعدة وأن المعدات والأفراد في الطريق.

وتابع «لقد اتفقنا أنا ووزير الدفاع الأسبوع الماضي على نشر أفراد ومعدات في بلجيكا لمساعدتهم»، دون أن يقدم تفاصيل عن نوع المعدات التي سيتم إرسالها أو عدد الأفراد.

وأفاد نايتون بأنه من غير المعروف حتى الآن من يقف وراء الطائرات المسيرة التي تم رصدها ولكنه أشار إلى أن روسيا انغمست في نمط من «الحرب متعددة الوسائل» في السنوات القليلة الماضية.

ونفت روسيا أي علاقة لها بهذه الحوادث.


أوربان: المجر أبرمت اتفاقية «درع مالي» مع واشنطن

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان خلال اجتماع في البيت الأبيض (أرشيفية - أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان خلال اجتماع في البيت الأبيض (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

أوربان: المجر أبرمت اتفاقية «درع مالي» مع واشنطن

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان خلال اجتماع في البيت الأبيض (أرشيفية - أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان خلال اجتماع في البيت الأبيض (أرشيفية - أ.ف.ب)

قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان بعد محادثات مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن المجر أبرمت اتفاقا مع واشنطن بشأن «درع مالي» لحماية اقتصادها وماليتها العامة.

والتقى أوربان مع ترمب في البيت الأبيض يوم الجمعة للضغط من أجل الحصول على إعفاء من العقوبات الأميركية المفروضة على النفط والغاز الروسيين، وحصل على إعفاء لمدة عام. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن المجر التزمت أيضا بشراء الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة بعقود تبلغ قيمتها نحو 600 مليون دولار.

وقال أوربان للصحفيين خلال عودته من المحادثات «أبرمت أيضا اتفاقا مع الرئيس الأميركي بشأن درع مالي». وأضاف في مقطع مصور نشره موقع «إندكس.إتش.يو» الإخباري اليوم الأحد «في حالة وقوع أي هجمات خارجية على المجر أو نظامها المالي، تعهد الأميركيون بالدفاع عن الاستقرار المالي للمجر في هذه الحالة».

وأصبح أوربان، الذي يتولى السلطة منذ عام 2010، من أشد المنتقدين للاتحاد الأوروبي الذي علق مليارات اليورو من الأموال المخصصة للمجر بسبب إصلاحات تمس سيادة القانون في عهد الزعيم القومي. ولم يوضح أوربان تفاصيل الاتفاق المالي مع ترمب، لكنه قال إن المجر لن تواجه بعد الآن أي مشكلات تمويلية. وقال «يجب أن ننسى فكرة أن المجر أو عملتها قد تتعرضان لهجوم، أو أن ميزانيتنا يمكن أن تواجه وضعا صعبا، أو أن اقتصادنا يمكن أن يتعرض لضغوط من ناحية التمويل».

وشهد الاقتصاد المجري ركودا على مدار السنوات الثلاث الماضية بعد ارتفاع التضخم في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، مما فرض ضغوطا على مالية الدولة.


ترمب يندّد بـ«صحافيين فاسدين» لدى «بي بي سي» بعد استقالة مدير الشبكة

المدير العام لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) تيم دافي (أ.ب)
المدير العام لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) تيم دافي (أ.ب)
TT

ترمب يندّد بـ«صحافيين فاسدين» لدى «بي بي سي» بعد استقالة مدير الشبكة

المدير العام لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) تيم دافي (أ.ب)
المدير العام لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) تيم دافي (أ.ب)

ندد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأحد بوجود «صحافيين فاسدين» في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بعد استقالة مديرها العام على خلفية فضيحة تتعلق بمونتاج شريط وثائقي عن الزعيم الجمهوري.وقال ترمب عبر منصته الاجتماعية تروث سوشال إنه تم كشف «صحافيين فاسدين»، مضيفا أن «هؤلاء أشخاص غير أمناء للغاية حاولوا التدخل في الانتخابات الرئاسية. وفوق كل ذلك، فهم من بلد أجنبي، يعتبره الكثيرون حليفنا الأول. وهذا أمر سيء للديموقراطية».ويتعلق الأمر بشريط وثائقي بثته «بي بي سي» قبل أسبوع من الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة، وعرض مقاطع فيديو تم دمجها من خطاب ترامب في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، عندما اتُهم بتحريض أنصاره على مهاجمة مبنى الكابيتول سعيا لإبقائه في السلطة رغم خسارته أمام الديموقراطي جو بايدن.

وأعلنت «بي بي سي» أن المدير العام تيم دافي، ورئيسة قسم الأخبار ديبورا تيرنيس، قد قدما استقالتيهما اليوم الأحد.

وقال منتقدون إن طريقة تحرير الخطاب في وثائقي «بي بي سي» كانت مضللة، إذ تم حذف جزء كان يقول فيه ترمب إنه يريد من أنصاره التظاهر سلمياً.

وفي رسالة إلى هيئة العاملين، قال دافي إن استقالته بعد خمس سنوات «قرار خاص بي تماماً». وأضاف: «بشكل عام، تقدم (بي بي سي) أداء جيداً، لكن هناك بعض الأخطاء التي حدثت، وبصفتي المدير العام يجب أن أتحمل المسؤولية الكاملة». وأوضح أنه «يعمل حالياً على تنسيق الأوقات الدقيقة مع المجلس لضمان انتقال منظم لخليفته خلال الأشهر المقبلة».

وقالت تيرنيس إن الجدل حول الوثائقي الخاص بترمب: «وصل إلى مرحلة تسبب ضرراً لـ(بي بي سي)، وهي مؤسسة أحبها، وكوني الرئيس التنفيذي لأخبار الشؤون الجارية في (بي بي سي)، فالمسؤولية النهائية تقع علي».

وتزايد الضغط على كبار مسؤولي القناة منذ أن نشرت صحيفة «ديلي تليغراف» أجزاء من ملف أعده مايكل بريسكوت، الذي تم توظيفه لتقديم المشورة لـ«بي بي سي» بشأن المعايير والإرشادات. وبالإضافة إلى أسلوب تحرير خطاب ترمب، انتقد الملف تغطية «بي بي سي» لقضايا المتحولين جنسياً، وأثار مخاوف بشأن تحيز ضد إسرائيل في خدمة «بي بي سي» العربية.