مواصلة حبس ضابط أميركي متهم بالتخطيط لهجوم إرهابي

TT

مواصلة حبس ضابط أميركي متهم بالتخطيط لهجوم إرهابي

أمر قاضٍ، أول من أمس، بضرورة مواصلة حبس ضابط في خفر السواحل الأميركي يشتبه في أنه كان يخطط لتنفيذ هجوم إرهابي داخل الولايات المتحدة، وذلك بينما يقوم ممثلو الادعاء بإعداد قضيتهم ضده. واعتُقل كريستوفر بول هاسون (49 عاماً) الأسبوع الماضي بتهم تتعلق بالمخدرات والأسلحة النارية، في ظل تحقيق أدى إلى اكتشاف مخزون من الأسلحة في منزله بإحدى ضواحي واشنطن ودليل على أنه خطط لهجوم إرهابي محلي على نطاق نادر الحدوث في هذا البلد، «وفقاً لوثائق المحكمة».
وقال ممثلو ادعاء إن هاسون، الذي يعرِّف نفسه بأنه قومي أبيض، كان يراجع باستمرار بياناً كتبه النرويجي مدعي تفوق العرق الأبيض، أندريس بريفيك، الذي قتل 77 شخصاً في عام 2011، وقبل ذلك، دعا بريفيك إلى ارتكاب أعمال عنف ضد شخصيات ليبرالية بارزة، وشن حرب عرقية لإسقاط الحكومات التي تفتح المجال أمام المهاجرين المسلمين. ونقلت وسائل إعلام أميركية عن ممثلي الادعاء أن هاسون قام بإعداد قائمة لشخصيات مستهدفة من بينهم ديمقراطيون بارزون وصحافيون في المجال التلفزيوني. وقالوا إن هاسون كان يخطط لتنفيذ عملية قتل جماعي، وذلك استناداً إلى المحتوى الذي كان يبحث عنه في الإنترنت والضحايا المحتملين ومخزون الأسلحة.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».