أسعار المستهلكين في المغرب تشهد تراجعاً قياسياً في يناير

أسعار المستهلكين في المغرب تشهد تراجعاً قياسياً في يناير
TT

أسعار المستهلكين في المغرب تشهد تراجعاً قياسياً في يناير

أسعار المستهلكين في المغرب تشهد تراجعاً قياسياً في يناير

قالت المندوبية السامية للتخطيط في المغرب أمس، إن الرقم القياسي لأسعار المستهلكين في البلاد انخفض بصفة سنوية بنسبة 0.5 في المائة خلال يناير (كانون الثاني).
وقد نتج هذا الانخفاض عن تراجع أثمان المواد الغذائية 2.3 في المائة، بينما ارتفعت المواد غير الغذائية 0.6 في المائة، وتراوحت نسب التغير للمواد غير الغذائية بين انخفاض بالنسبة لـ«النقل» 2.3 في المائة وارتفاع 3.4 في المائة بالنسبة لـ«التعليم»، وفقاً لبيان للمندوبية.
وعلى أساس شهري، تراجع رقم أسعار المستهلكين 0.3 في المائة، وقالت المندوبية إن هذا الانخفاض نتج عن تراجع الرقم القياسي لأسعار المستهلكين للمواد الغذائية 0.5 في المائة وللمواد غير الغذائية 0.2 في المائة.
وأضاف أن المواد الغذائية شهدت انخفاضاً في أسعارها في أول أشهر العام، مقارنة بديسمبر (كانون الأول) 2018؛ وعلى الخصوص أثمان «الفواكه» و«الزيوت والذهنيات» 0.3 في المائة و«الخضر» 2.8 في المائة و«اللحوم» 1 في المائة و«الحليب والجبن والبيض» 0.2 في المائة. وعلى العكس من ذلك، ارتفعت أثمان «السمك وفواكه البحر» 0.8 في المائة. أما فيما يخص المواد غير الغذائية، فإن الارتفاع هم على الخصوص أثمان «التبغ» 15.2 في المائة.
وسجل الرقم القياسي لأسعار المستهلكين أهم الانخفاضات الشهرية في مراكش ومكناس والعيون 0.6 في المائة وفي أغادير وطنجة 0.5 في المائة، وفي الدار البيضاء والقنيطرة والرباط والحسيمة 0.3 في المائة. بينما سجل ارتفاعات في كل من سطات 0.3 في المائة وفي الداخلة وكلميم 0.2 في المائة وفي فاس 0.1 في المائة.
وهكذا، يكون مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، قد شهد خلال شهر يناير 2019 انخفاضاً بـ0.1 في المائة بالمقارنة مع شهر ديسمبر 2018، وارتفاعاً بـ0.9 في المائة بالمقارنة مع شهر يناير 2018.



الإمارات توافق على تمديد سداد ملياري دولار لباكستان

منظر عام لمدينة أبوظبي (رويترز)
منظر عام لمدينة أبوظبي (رويترز)
TT

الإمارات توافق على تمديد سداد ملياري دولار لباكستان

منظر عام لمدينة أبوظبي (رويترز)
منظر عام لمدينة أبوظبي (رويترز)

قال رئيس وزراء باكستان، شهباز شريف، يوم الثلاثاء، إن الإمارات العربية المتحدة وافقت على تمديد سداد قرض بقيمة ملياري دولار كان من المقرر دفعه هذا الشهر.

وأوضح شريف أنه التقى رئيس الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال زيارته الشخصية لباكستان، يوم الأحد، حيث أكد الأخير في اجتماع فردي أنه سيتم تمديد السداد. وأضاف شريف في مؤتمر صحافي بثَّه التلفزيون: «في الاجتماع، قال الشيخ محمد إن هناك سداداً مستحقاً بقيمة ملياري دولار، ونحن نمدد هذا المبلغ».

وأوضح أيضاً أنه طلب من الإمارات استثمار بضعة مليارات من الدولارات في مشاريع استثمارية رئيسية، مشيراً إلى أن هذا سيكون مفيداً للغاية. وأكد شريف أن الشيخ محمد بن زايد أبدى التزام الإمارات بالاستثمار، مؤكداً أن البلدين يتمتعان بعلاقات أخوية.

ويعد تأمين التمويل الخارجي شرطاً أساسياً بالنسبة لصندوق النقد الدولي للموافقة على صفقات الإنقاذ للدولة التي تعاني من أزمات مالية. ومن المتوقع أن يقوم صندوق النقد الدولي بمراجعة برنامجه الحالي لباكستان، الذي يمتد لثلاثة أعوام ويبلغ حجمه 7 مليارات دولار، في فبراير (شباط) المقبل.

ولطالما عانى الاقتصاد الباكستاني، الذي يبلغ حجمه 350 مليار دولار، من فترات من الازدهار والكساد، وكان قد حصل على 23 خطة إنقاذ من صندوق النقد الدولي منذ عام 1958.