غوميز يرد على شبل محمد بن فيصل بزئير مدوٍّ في الكلاسيكو

قدم الأمير محمد بن فيصل رئيس نادي الهلال «شبلا» لمهاجم فريقه الفرنسي غوميز خلال التدريبات التي سبقت مواجهة الكلاسيكو المثيرة أمام الاتحاد، ليرد المهاجم الملقب بـ«الأسد» الهدية بمثلها ويقود الأزرق لفوز كبير منحه فارقا شاسعا في صدارة دوري المحترفين مع أقرب منافسيه «النصر».
ويتصدر الفرنسي غوميز قائمة أكثر اللاعبين تسجيلاً للأهداف في الدوري السعودي بـ17 هدفا، كما يقف على صدارة أفضل اللاعبين صناعة للأهداف بـ7 أهداف، وساهم في بلوغ فريقه للدور ربع النهائي من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين بعدما أحرز 7 أهداف، بالإضافة إلى تألقه في بطولة زايد للأندية العربية وقيادة النادي العاصمي لتخطي جميع العقبات التي واجهتهم حتى بلغوا الدور ربع النهائي واقتربوا من الوصول إلى نصف النهائي بعدما تخطوا الاتحاد السكندري بثلاثية نظيفة. كان لغوميز النصيب الأكبر من الأهداف الهلالية بعدما هز شباك الفريق المصري بالهدفين الثاني والثالث، ولاشك أن تحقيق الألقاب الجماعية أو الفردية سيزيد من حظوظ هداف الدوري السعودي للمحترفين، بتلقي مزيد من الهدايا الثمينة من قبل عشاق هذا النادي.
ويبادر أنصار الأندية الكبيرة في الدوري السعودي بهدايا ثمينة بهدف تحفيز نجومهم على الأخص قبل وبعد المباريات الكبرى والحاسمة، وقبل موسمين تلقى السوري عمر السومة مهاجم الأهلي «ناقة» هدية من المشجع نواف بن عصاي لا تقل قيمتها عن مليون ريال.
وكان المشجع الأهلاوي قد وعد هداف فريقه في حال تجاوز النصر منافسهم على الدوري في تلك النسخة وتسجيله «هاترك» بأن يقدم له هذه الهدية، ولم يخيب السومة ظن الأهلاويين وقادهم لتحقيق انتصار عريض على النصر وأحرز «هاترك» في المباراة التي انتهت بأربعة أهداف وقربت الأهلي من اللقب، وتسلم المهاجم السوري الهدية، غير أن أخبار «ناقة» السومة انقطعت، وعلى الأرجح فضل بيعها بمبلغ مالي كبير، ولم يحتفظ بها.
وسبق المشجع الأهلاوي مشجع نصراوي جاء لتدريبات فريقه أثناء تولي الأوروغواياني كارينيو زمام الإدارة الفنية، في موسم 2014. وهو الذي شهد عودة النصر من جديد لطريق البطولات بعد غياب طويل عن منصات التتويج، وأهدى الأوروغواياني جنيه ذهب أثريا، بعدما استغنى المدرب النصراوي عن الثلاثي البرازيلي بسبب خلاف مع إدارة الفريق، قبل المباراة المصيرية أمام الهلال وحقق الانتصار.
وأكد المشجع النصراوي أن جنيه الذهب من أثمن ما ورثه عن أجداده، حيث لا يهدى إلا للمحاربين، وهو ما دفعه لتقديمه لكارينيو الذي دخل هذه الموقعة بكل جسارة.
ومن جنيه الذهب إلى «السبحة» التي قدمها مشجع هلالي للبلجيكي إيرك غريتس أثناء استقباله في المطار بعد إعلان قدومه لتدريب الهلال، ولم يكن يعتد المدرب الهلالي الجديد على الأجواء السعودية، ولا يعلم أن هذه «السبحة» البسيطة التي قبلها من مشجع قدم لاستقباله في المطار بأنها تقدر بأكثر من 10 آلاف دولار، لكونها مصنوعة من الأحجار الكريمة، ولها شعبية واسعة في دول الخليج ويتنافس الأثرياء على اقتنائها.
كما شهد الموسم قبل الماضي هدية من نوع آخر، إذ أهدى عضو شرف تعاوني «لم يذكر اسمه» مدرب فريق ناديه البرتغالي غوميز أفخر أنواع تمور «السكري» بمبلغ مالي لا يقل عن 100 ألف ريال سعودي، بعدما قاد النادي القصيمي لبلوغ دوري أبطال آسيا للمرة الأولى في تاريخه، وسجل الأسبقية كأول نادٍ من المنطقة يخوض غمار المنافسات القارية، وتصل قيمة الكيلو الفاخر من هذا النوع لأكثر من 500 ريال.
وعرف البرتغالي غوميز مدرب التعاون حين ذاك بحبه للتمر وخصوصاً «السكري» الذي تشتهر بإنتاجه مزارع القصيم، كما يطلق اسم هذا النوع من التمور على نادي التعاون، وكان البرتغالي غوميز حينها يقول: «لديكم شجرة نبتها أشبه ما يكون بحلوى (الجالكسي) ولكنه صحي ولذيذ، وعائلتي في البرتغال أحبته».
وقدم الهلاليون هديتين للروماني ريجيكامب كل واحدة أثمن من الأخرى، فبعد تعاقد الهلاليين معه قدموا له من ضمن مقدم العقد سيارة من نوع «فيراري» تساوي قيمتها 350 ألف دولار، ولم ينتظر الروماني طويلاً حتى تلقى الهدية الأخرى، ثمن بلوغه بالفريق للمباراة النهائية من دوري أبطال آسيا وتحصل على سيارة «رولز رويس» من أحد كبار الداعمين لنادي الهلال، وكانت الهدايا ستنصب عليه مثل المطر لو حقق اللقب أمام سيدني الأسترالي في نهائي القارة لكنه فشل وخسر مباراة الذهاب وتعادل في الإياب.
وفي الهلال، ذهل السويدي فيلهامسون لاعب الهلال السابق من سخاء السعوديين وكرمهم، ولم يصدق ذات مرة أثناء دعوته للعشاء من أحد أعضاء شرف ناديه حينما قال له بإمكانك الذهاب لأي معرض للسيارات واختيار السيارة التي تحبها، وبالفعل اتجه السويدي لأفخم صالات العرض واختار سيارة «بورش» مكافأة عقب المستويات المميزة التي قدمها مع الهلال وتحقيقه لبطولة كأس الملك، وقبلها إحرازه ثلاثة أهداف في مرمى النصر، الغريم التقليدي للهلال.