الرقم ثمانية

الرقم ثمانية
TT

الرقم ثمانية

الرقم ثمانية

عندما استمزجنا آراء رؤساء الأندية السعودية في برنامجنا (صدى الملاعب) حول مسألة مشاركة ثمانية محترفين في الدوري، وهل هم مع بقائها أم مع تعديلها أم تغييرها كلياً، كانت الإجابات مختلفة في الشكل، ولكنها إلى حد كبير متوافقة في الجوهر...
فالعدد ثمانية يعني العبء المالي الذي ساهمت الدولة، وتحديداً ولي العهد، في رفعه عن الأندية بدفع نحو مليار ونصف من الريالات لإنهاء الديون عن الأندية، ثم صرف ما يقارب ربع مليار يورو، أي أيضاً أكثر من مليار ريال، لجلب 128 محترفاً، هذا فقط على صعيد اللاعبين (ناهيك عن الأرقام الكبيرة التي تم صرفها على المدربين والطواقم الفنية والطبية المرافقة لهم).
هذا الأمر حدث بدعم من الدولة، ولكن هل سيستمر الدعم بالوتيرة نفسها؟ علماً بأن كرة القدم رياضة منتجة ومدرة للمال في كثير من دول العالم، وهي صناعة في حد ذاتها، ويجب أن تعود بمداخيل لا أن تكون مصدر استنزاف لخزائن الدول؛ لذلك طالب بعض رؤساء الأندية بتقليص العدد إلى أربعة وهناك من قال ستة وهناك من قال بالتخفيض التدريجي حتى الوصول للرقم أربعة، وهناك من نادى بمنح التجربة ما تستحقه من الوقت أي أن يبقى الرقم ثمانية على الأقل ثلاث سنوات حتى يكون هناك تقييم حقيقي لها، وحتى لا نعطي المحترفين والمدربين الأجانب والعالم الانطباع بأن التغيير يحدث كل سنة أو يحدث حسب الظروف والمعطيات.
أنا شخصياً مع بقاء الرقم ثمانية، ولكن لست مع جلب لاعبين بخمسين وستين مليون ريال وأحياناً بمائة وأكثر، رغم ما يضيفه هؤلاء اللاعبون من إثارة ومتعة وسمعة للكرة السعودية، ومع أن يتم جلب لاعبين أجانب واعدين، حيث يمنح تألقهم في الدوري المساحة لمن جلبهم بالاستفادة من ارتفاع أسعارهم في حالة بيعهم لأندية أخرى. وأتذكر أن الفرنسي آرسين فينغر جاء بنيكولاس آنيلكا من باريس سان جيرمان إلى آرسنال بنصف مليون دولار عام 1997 فقط، وباعه بعد أقل من سنتين إلى ريال مدريد بـ32 مليون دولار.
ولنا في عمر السومة وعمر خربين وجهاد الحسين وغيرهم من اللاعبين، الذين لم يكونوا بهذه الشهرة وبأسعار قليلة، مثل في الصفقات الرابحة والمفيدة على المدى الطويل.
بقاء الرقم ثمانية يحفز اللاعب المحلي على بذل المزيد من الجهد لضمان مشاركته أساسياً وعدم الدلال والمغالاة في الرواتب والعقود، ولكن بشرط أن نوازن بين القادم من الخارج والمحلي وأن نأتي بما نستطيع دفعه وتحمله، لا أن نعود للغرق في الديون بعد سنة من الخروج منها.


مقالات ذات صلة

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إ.ب.أ)

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بعد الفوز بتنظيم «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (رويترز)

ماريسكا: تشيلسي لا ينافس على «البريميرليغ»

قال ماريسكا إنه ولاعبي تشيلسي لا يشعرون بأنهم دخلوا في إطار المنافسة على لقب «البريميرليغ» بعد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

أموريم: يونايتد بكامل جاهزيته لمواجهة سيتي

ربما يستعين روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد بالمدافع المخضرم جوني إيفانز، عندما يسافر الفريق عبر المدينة لمواجهة مانشستر سيتي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (إ.ب.أ)

بوستيكوغلو: توتنهام بحاجة للاعبين ملتزمين

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إنه لا يخشى انتقاد لاعبيه قبل مواجهة ساوثهامبتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنطونيو كونتي مدرب نابولي (أ.ب)

كونتي: علينا مواصلة العمل

قال أنطونيو كونتي مدرب نابولي إنه يريد من الفريق رد الفعل نفسه الذي يقدمه عند الفوز.

«الشرق الأوسط» (نابولي)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.