فاجأت الفنانة المغربية لطيفة رأفت جمهورها ومتابعيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أول من أمس، ببيان قالت فيه إنها لن تنشر أي صورة على «فيسبوك»، بمبرر «انحطاط بعض (التعليقات) التي تدل على عدم الاحترام وقلة الحياء».
وقالت لطيفة رأفت، في بيانها: «لن أقبل على نفسي مثل هذه (التعليقات)»، قبل أن تواصل موضحة: «خير دليل هو آخر ما نشرته اليوم وهو دعاء ليلة الجمعة لأتفاجأ بـ(تعاليق) مخلة وخادشة للحياء، كنت أحاول قدر المستطاع أن أنشر معكم بعض يومياتي بعيداً على حياتي الفنية، لكن بعض (التعليقات) أدت بي إلى أخذ هذا القرار الذي يتجلى في عدم نشر أي صور خاصة بي على (فيسبوك)؛ احتراماً لشخصي أولاً ولجمهوري الكريم الذي يقدرني». وختمت بيانها بالقول، إنها لن تقبل على نفسها ولا لجمهورها أن يشاهد مثل تلك «التعليقات».
ويعرف عن رأفت اعترافها بمساهمة وسائل التواصل الاجتماعي، وبخاصة «فيسبوك» و«تويتر»، في تطور وإشعاع الأغنية المغربية، بعد أن صار بإمكان الفنان، من وجهة نظرها، أن يتفاعل مع الجمهور ويجس نبضه لمعرفة ميوله واختياراته الفنية، والوقوف على رأيه بصدد ما يقترحه عليه من جديد فني.
وتعد لطيفة رأفت (54 سنة) من أشهر الفنانين المغاربة، الذين طبعوا الساحة الفنية في العقود الأخيرة. وتوصف بـ«الوجه المشرق للأغنية المغربية»، كما يحسب لها «تشبتها باللهجة المحلية ورفضها الهجرة والشهرة بعيداً عن بلدها».
وانطلق المشوار الفني لرأفت وهي بعد صغيرة السن، فسجلت أول أغنية لها في 1982، قبل أن تفوز في 1985 بلقب أفضل مغنية مغربية، عن أغنية «خويي خويي»، لتثري، بعد ذلك، الساحة المغربية بعدد من أشهر الأغاني، من قبيل «مغيارة» و«أنا في عارك يا يما» و«دنيا» و«يا هْلي يا عشراني» و«الحمد لله».
الفنانة المغربية لطيفة رأفت تقرر عدم نشر صورها على «فيسبوك»
أرجعته إلى «انحطاط بعض (التعليقات) التي تدل على عدم الاحترام وقلة الحياء»
الفنانة المغربية لطيفة رأفت تقرر عدم نشر صورها على «فيسبوك»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة