شاهد... النوم يغلب طياراً صينياً في قمرة القيادة

الطيار الصيني نائم داخل قمرة القيادة (ديلي ميل)
الطيار الصيني نائم داخل قمرة القيادة (ديلي ميل)
TT

شاهد... النوم يغلب طياراً صينياً في قمرة القيادة

الطيار الصيني نائم داخل قمرة القيادة (ديلي ميل)
الطيار الصيني نائم داخل قمرة القيادة (ديلي ميل)

أظهر مقطع فيديو مصور انتشر بكثافة مؤخرا، طيارا تابعا للخطوط الجوية الصينية وهو يأخذ قيلولة في قمرة القيادة أثناء تحليق طائرة الركاب المسؤول عنها في الجو، بحسب تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ويظهر الفيديو الطيار الذي من المفترض أن يكون مسؤولا عن قيادة طائرة «بوينغ 747»، وهو نائم خلال الرحلة، بينما كانت الطائرة تحلق عاليا في السماء. وقام بتصويره مساعد الطيار الذي يجلس إلى جانبه في قمرة القيادة.
والطيار يعرف باسم ونغ جيا تشي، وهو أحد أكبر الطيارين في شركة الخطوط الجوية الصينية، ولديه خبرة تقارب العشرين عاما في عالم الطيران، بحسب التقرير.
وانتشر الفيديو بكثافة بعد أيام فقط من إنهاء طياري الخطوط الجوية الصينية إضرابا غير مسبوق استمر سبعة أيام احتجاجا على قضايا عدة مثل إرهاق الطيار وساعات العمل الطويلة.

وأشار التقرير إلى أن ونغ أقدم الطياريين الذين يقودون طائرات «بوينغ 747» التابعة للخطوط الجوية الصينية، ويقود بالعادة رحلات بين طوكيو وأوكيناوا وسيول وهونغ كونغ.
يذكر أيضا أن الطيار الرئيسي هو مدرب مسؤول عن عمليات المحاكاة في مركز التدريب على الطيران التابع للخطوط الجوية الصينية.
وأوضح بيان صادر عن شركة الخطوط الجوية الصينية أن الطيار «تلقى عقابا كافيا»، كما تم توجيه عقوبة لمساعده أيضا بسبب تصويره للفيديو بدلا من إيقاظ الطيار.



هاتف «بحالة جيّدة» بعد تجمّده شهرين في حلبة تزلّج

ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)
ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)
TT

هاتف «بحالة جيّدة» بعد تجمّده شهرين في حلبة تزلّج

ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)
ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)

أُعيد هاتف تجمَّد بالخطأ في حلبة تزلّج، إلى صاحبته، بعدما ظلَّ لـ8 أسابيع تحت سطح الجليد.

وذكرت «بي بي سي» أنّ الجهاز ذا اللون الورديّ الزاهي ظلَّ مدفوناً في قبر جليدي ببحيرة ويلين، بمدينة ميلتون كينز الإنجليزية، بعدما انصبَّ عليه 60 ألف لتر (13 ألف غالون) من الماء في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وامتلكت الهاتف ابنة عامل كان يبني الحلبة، فقالت إنها ابتهجت جداً لاستعادته. أما الوالد فعلَّق: «مدهش أنّ الجهاز لا يزال يعمل بكفاءة كاملة، وإنْ كان بارداً قليلاً».

إنقاذ الهاتف الزهري (مواقع التواصل)

وكان قد تُرك الهاتف، وهو من طراز «آيفون»، عن غير قصد على الهيكل المعدني للحلبة، قبل أن يغطَّى بطبقة من الجليد سماكتها بوصتان، ويجري التزلّج عليه آلاف المرات.

وفي النهاية، استعاده العمال، وأذهلتهم عودته إلى العمل بصورة غير متوقَّعة.

قال الوالد: «سُرَّت ابنتي عندما أعطيتها إياه وهو يعمل بكامل طاقته»، مضيفاً: «كنتٌ قد وعدت بشراء غيره إذا لم نجده، لكننا، صراحةً، لم نتوقَّع النتيجة».

انتشرت القصة عبر وسائل الإعلام في العالم، وشُوهدت أكثر من 10 ملايين مرة عبر «تيك توك».

بدوره، قال مدير شركة «آيس ليجر»، روب كوك: «شهدنا ضحكاً واحتفالات، والآن نشهد هاتفاً تجمَّد في قلب الجليد يعود إلى العمل بكامل كفاءته. سعداء جداً من أجل العائلة، وربما متفاجئون قليلاً».