الجيش الباكستاني يهدّد بردّ «قويّ» على أي هجوم هندي

تظاهرة في سريناغار عاصمة كشمير الهندية احتجاجاً على طريقة تعامل السلطات مع المسلمين الهنود (إ. ب. أ)
تظاهرة في سريناغار عاصمة كشمير الهندية احتجاجاً على طريقة تعامل السلطات مع المسلمين الهنود (إ. ب. أ)
TT

الجيش الباكستاني يهدّد بردّ «قويّ» على أي هجوم هندي

تظاهرة في سريناغار عاصمة كشمير الهندية احتجاجاً على طريقة تعامل السلطات مع المسلمين الهنود (إ. ب. أ)
تظاهرة في سريناغار عاصمة كشمير الهندية احتجاجاً على طريقة تعامل السلطات مع المسلمين الهنود (إ. ب. أ)

أكد المتحدث باسم الجيش الباكستاني اليوم (الجمعة) أن باكستان سترد "بكل قوة" على أي هجوم من الهند، وسط تصاعد التوتر بين الجارتين النوويتين
بشأن إقليم كشمير.
وأتى كلام الميجر جنرال آصف غفور بعد أسبوع من إعلان جماعة متشددة تتمركز في باكستان مسؤوليتها عن هجوم انتحاري بسيارة مفخخة أدى إلى مقتل 41 فردا من الشرطة الهندية في الإقليم الذي تتنازع عليه الدولتان. وقد سارعت نيودلهي إلى اتّهام الاستخبارات الباكستانية بالتورط في الهجوم.
وقال غفور في مدينة روالبندي: "ليست لدينا أي نية لبدء الحرب، لكننا سنرد بكل قوة على التهديدات الشاملة بصورة ستفاجئكم... لا تعبثوا مع باكستان".
وجاء رد الجيش بعد يومين من اقتراح رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان على الهند مساعدتها في التحقيقات شرط أن تقدم أدلة على تورط باكستانيين في التفجير. كما دعا الحكومة الهندية إلى إجراء مفاوضات حول كشمير.
وجدد غفور عرض المحادثات قائلا إن "كشمير قضية إقليمية. فلنتحدث بشأنها ونحلّها".



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.