«الداعشية» شميمة تطلب «الرأفة» من الحكومة البريطانية

أكدت رغبتها في «التغيّر»

شميمة بيغوم
شميمة بيغوم
TT

«الداعشية» شميمة تطلب «الرأفة» من الحكومة البريطانية

شميمة بيغوم
شميمة بيغوم

ناشدت فتاة جُردت من الجنسية البريطانية، بعد مغادرة لندن للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي، الحكومة البريطانية إعادة النظر في قضيتها وإبداء «قدر أكبر من الرحمة» مع سعيها للعودة إلى بريطانيا.
وغادرت شميمة بيغوم، الباغة من العمر 19 عاماً، بلادها للانضمام إلى «داعش» عندما كان عمرها 15 عاماً، لكنها تريد الآن العودة إلى بريطانيا التي سحبت جنسيتها لأسباب أمنية.
وصرحت بيغوم لقناة تلفزيون «سكاي نيوز» البريطانية: «أتمنى منهم (المسؤولين البريطانيين) إعادة النظر في قضيتي بقدر أكبر من الرحمة الموجودة في قلوبهم».
ورداً على سؤال عما إذا كانت ستتغير أو يعاد تأهيلها، قالت: «أنا راغبة في التغيّر».
وعُثر على بيغوم في معسكر اعتقال في سوريا، الأسبوع الماضي، وفجّر مصيرها جدلاً حول تداعيات ترك أم لا يتجاوز عمرها 19 عاماً مع طفل أنجبته من إرهابي، تدافع عن نفسها في منطقة حرب.
ودافع وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد عن قراره حرمان البريطانيين الذين شاركوا في القتال في العراق وسوريا ضمن صفوف تنظيم داعش الإرهابي من العودة إلى بريطانيا، بقوله إنه قد وازن بين تبعات قبول عودتهم وبين الأعمال الإرهابية المحتملة وحالة التفكك المجتمعي التي قد تحدث نتيجة لاقتناع البعض بفكرهم المتطرف، وإنه في النهاية قرر تجريدهم من الجنسية البريطانية لمنعهم من العودة.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.