الهلال يكسب تحدي «الكلاسيكو» بثنائية غوميز والدوسري

الأزرق عانق النقطة الـ 52 بعد مواجهة شهدت أحداثاً مؤسفة في نهايتها

غوميز وحيداً في كرة هوائية أمام لاعبي الاتحاد (تصوير: علي خمج)
غوميز وحيداً في كرة هوائية أمام لاعبي الاتحاد (تصوير: علي خمج)
TT

الهلال يكسب تحدي «الكلاسيكو» بثنائية غوميز والدوسري

غوميز وحيداً في كرة هوائية أمام لاعبي الاتحاد (تصوير: علي خمج)
غوميز وحيداً في كرة هوائية أمام لاعبي الاتحاد (تصوير: علي خمج)

حسم الهلال قمة الكلاسيكو على ملعب الجوهرة المشعة بثنائية، ليتقدم خطوة أخرى كبيرة نحو الاحتفاظ بلقب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان (الدوري السعودي للمحترفين) ويرفع رصيده إلى 52 نقطة، ويبتعد بفارق 9 نقاط عن أقرب منافسيه «النصر»، فيما ازداد وضع الاتحاد تأزماً في دائرة الخطر، ويتجمد رصيده عند 15 نقطة.
وعجز الفريقان عن هزّ الشباك خلال الشوط الأول، الذي لم يشهد كثيراً من الفرص التهديفية، على عكس الشوط الثاني الذي شهد هدفي الهلال. وافتتح النجم الفرنسي بافيتيمبي جوميز التسجيل للهلال في الدقيقة 67. فيما تكفل سالم الدوسري بإضافة الهدف الثاني للضيوف في الدقيقة 82.
ويعد هذا هو الفوز الثالث للهلال على الاتحاد في الموسم الحالي، بعدما سبق أن تغلب عليه 2 - 1 ببطولة السوبر السعودي، قبل أن يكرر تفوقه بالفوز 3 - 1 في مباراة الفريقين بجولة الذهاب في مسابقة الدوري، علماً بأن الاتحاد لم يذق طعم الانتصارات على الهلال منذ أكتوبر (تشرين الأول) عام 2016.
وشهدت المباراة احتفالاً باليوم الوطني لدولة الكويت، الذي يحل يوم 25 فبراير (شباط) الحالي. وارتدى لاعبو الفريقين وأعضاء الجهازين الفنيين لدى نزولهم إلى أرض ملعب الجوهرة المشعة، كوفيات تحمل علمي المملكة ودولة الكويت، كُتب عليها «أخوة».
وحمل أطفال بالملعب لوحة كبيرة، تحمل صورة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وصورة الشيخ جابر الصباح، أمير دولة الكويت.
وكانت الدقائق الأخيرة شهدت عصبية من لاعبي الفريقين، ومن جماهير الاتحاد التي ألقت الزجاجات البلاستيكية على لاعبي الهلال.
واتفق الحزم وضيفه الاتفاق على التعادل بهدف لمثله، وافتتح أصحاب الأرض التسجيل عن طريق فاغنر، قبل أن يعدل خوانكا النتيجة للضيوف، وارتفع رصيد الحزم بعد هذا التعادل لـ23 نقطة في المركز الـ12، بينما بلغ الاتفاق المركز الثامن بـ28 نقطة.
من جهته، يطمح الشباب صاحب المركز الثالث في مواصلة مطاردة الهلال والنصر متصدر الترتيب ووصيفه، عندما يحل مساء اليوم ضيفاً على القادسية، ويتطلع التعاون إلى اقتحام المراكز الأربعة الأولى على حساب ضيفه الباطن، جريح الجولات الماضية، ويحل الوحدة ضيفاً ثقيلاً على أحد المتعلق بأمل البقاء بين الأندية الكبيرة.
ويأمل الشباب التمسك بمركزه الثالث وملامسة حاجز الـ40 للاقتراب من متصدر الترتيب ووصيفه، ولن يرضى الضيوف بغير العلامة الكاملة التي ستمنحه الحق في المنافسة على بطولة الدوري أو الاقتراب من حجز مقعد في دوري أبطال آسيا في النسخة المقبلة.
وعلى الجانب الآخر، يطمع أصحاب الأرض والجمهور بإيقاف نزف النقاط الذي تعرض له منذ افتتاح القسم الثاني من الدوري، بعدما تلقى خسارتين على التوالي من الاتحاد والفتح، قبل أن ينتصر على الفيحاء، ويعود من جديد لسكة الخسائر أمام النصر، وبعدها من الهلال، توقف معها رصيده النقطي عند 23 نقطة في المركز الـ10.
وفي بريدة، يتطلع التعاون إلى استثمار الروح العالية التي يعيشها بعد النتائج الرائعة التي حققها في الجولات الثلاث الأخيرة وإعادته للمركز الخامس بـ33 نقطة.
وعلى الجانب الآخر، أطاحت الخسائر المتتالية بالوطني يوسف الغدير المدير الفني للضيوف، واستعانوا بالروماني سيبريا لإنقاذ فريقهم من شبح الهبوط الذي اقترب منهم؛ حيث يحتل الضيوف المركز الـ13 بـ18 نقطة، ويدرك الضيوف أن مباراة هذا المساء بمثابة الخروج من عنق الزجاجة إذا ما أرادوا الاحتفاظ بأمل البقاء والتقدم على سلم الترتيب.
ومن جهتهم، عانى الوحداويون منذ بداية الموسم من تأرجح مستوى فريقهم من مباراة لأخرى، حتى بعد تولي المصري أحمد حسام زمام الإدارة الفنية، فقد عجز عن سلك طريق الانتصارات، وتلقى خسارة في الجولة الماضية من الشباب، ما تسبب في تراجعه للمركز السادس بـ31 نقطة.
وفي الجانب الآخر، لم تستمر الصحوة الأحدية التي افتتحها في الجولة قبل الماضية، وحققوا انتصاراً عريضاً على الفيصلي بـ4 أهداف، وارتفع رصدهم النقطي عند 12 نقطة في مؤخرة الترتيب، إلا أن الجولة الماضية شهدت سقوطهم أمام التعاون، وخسروا برباعية نظيفة، بسبب غياب أهم العناصر الأساسية عن الفريق، وعلى الرغم من صعوبة موقفهم في البقاء في دوري الكبار، فإن الآمال لا تزال قائمة متى ما حققوا الانتصارات المتتالية، وسيدفع التونسي عمار السويح المدير الفني للضيوف بكامل أوراقه الهجومية، المتمثلة بمحمد فوزير وإسماعيل مغربي وصقر عطيف.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.