أعمال فنية من سوريا وفلسطين ومصر في مزاد {كريستيز} المقبل بدبي

12 مجموعة خاصة من الأعمال العربية البارزة

من أعمال الفنان اللبناني خليل زغيب  -  لوحة للفنانة المصرية تحية حليم بعنوان «رحلة بالقارب»
من أعمال الفنان اللبناني خليل زغيب - لوحة للفنانة المصرية تحية حليم بعنوان «رحلة بالقارب»
TT

أعمال فنية من سوريا وفلسطين ومصر في مزاد {كريستيز} المقبل بدبي

من أعمال الفنان اللبناني خليل زغيب  -  لوحة للفنانة المصرية تحية حليم بعنوان «رحلة بالقارب»
من أعمال الفنان اللبناني خليل زغيب - لوحة للفنانة المصرية تحية حليم بعنوان «رحلة بالقارب»

في مزادها القادم للفن العربي الحديث والمعاصر بدبي تقدم دار «كريستيز» للمزادات مجموعة من أبرز الأعمال الفنية من 12 مجموعة خاصة، من بينها ثلاثة أعمال فنية لبنانية تعود لمجموعة «مقبل» الفنية، وقطعتان مصريتان تعودان لستينات القرن الماضي من مجموعة كرونبيرغ في استوكهولم. ولوحة بورتريه من مجموعة هالة ميداني الخاصة، معروفة باسم «تأملات» من إبداعات الفنان السوري لؤي كيالي خلال الستينات.
وسيكون للفن الفلسطيني مكان بارز في المزاد، حيث سيشمل المزاد ثلاثة أعمال مهمة تشمل لوحة للفنان نقولا الصايغ بلا عنوان (تصوّر دير صيدنايا)، ولوحة بلا عنوان للفنانة نهيل بشارة (1919 - 1997) ولوحة للفنان خليل حلبي (1889 - 1964). وتعرض هذه الأعمال التي يتباين المنظور الفني فيها تبايناً واضحاً، لغة الفن المرئي المتغيرة في فلسطين خلال النصف الأول من القرن العشرين.
كذلك يضمّ موسم المزادات الرابع عشر لكريستيز في منطقة الشرق الأوسط ثلاثة أعمال للفنان السوري مروان (1934 - 2016) هي لوحات الرؤوس Kopf. ويعدّ مروان أحد أهم رسامي الفن الحديث في العالم العربي وقد استمرّ عطاؤه الفني لأكثر من ستة عقود، وكان رمزاً لدمج أنماط التعبير الغربية مع ثقافته السورية، ويمكن العثور على أعماله في مجموعات لدى متحف الفنون الحديثة في باريس، ومتحف جوجنهايم أبوظبي، ومتحف تيت مودرن للفن الحديث بلندن.
وفي مبادرة لدعم المبادرات الخيرية والتعليمية، سيتم بيع لوحة للفنان اللبناني عارف الريس بلا عنوان، تنتمي لسلسلة لوحاته «الصحراء»، ليذهب ريعها إلى توثيق الأعمال الفنية في مؤسسة عارف الريس وترميمها. كذلك يُنتظر أن يتمّ تمويل عدد من الأبحاث والمعارض والمنح من خلال بيع منحوتة للنحات اللبناني ألفريد بصبوص.
وتعلق هالة خياط، مديرة إدارة الفنون الشرق أوسطية وكبيرة الاختصاصيين لدى كريستيز دبي، على التوجهات الفنية في مزاد شهر مارس (آذار)، قائلة: «ثمّة تنوّع واسع في الأعمال المعروضة أمام جامعي الفنون سواء من المخضرمين أو الناشئين، وذلك من إبداعات فنانين أساتذة رواد من فلسطين ومصر وسوريا، فضلاً عن فنانين معاصرين من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية يحظون باهتمام متزايد».



مسكنات فعَّالة وآمنة بعد جراحة الأسنان

بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)
بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)
TT

مسكنات فعَّالة وآمنة بعد جراحة الأسنان

بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)
بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)

أظهرت دراسة أميركية أن مزيجاً من دواءي «الأسيتامينوفين» و«الإيبوبروفين» يُوفّر تحكماً أفضل في الألم وبديلاً أكثر أماناً بعد جراحات الأسنان مقارنةً بالأدوية الأفيونية.

وأوضح باحثون في جامعة «روتجرز» أن هذه النتائج قد تُغيّر الطريقة التي يُعالج بها أطباء الأسنان الألم بعد العمليات الجراحية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية «الجمعية الأميركية لطب الأسنان».

وبعد جراحات الأسنان مثل خلع أضراس العقل أو جراحة اللثة، عادةً ما يُوصى باستخدام مسكنات الألم لتخفيف الألم والتهيج الناتج عن الإجراء. وتشمل المسكنات الشائعة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل «الإيبوبروفين»، التي تُساعد في تقليل الألم والتورم. وفي بعض الحالات، قد تُوصَف مسكنات أقوى من الأدوية الأفيونية، مثل عقار «الهيدروكودون»، لفترات قصيرة إذا كان الألم شديداً.

للمقارنة بين مسكنات الألم الأفيونية وغير الأفيونية، أجرى الباحثون تجربة على أكثر من 1800 مريض خضعوا لجراحة إزالة أضراس العقل المطمورة، وهي عملية شائعة تسبّب ألماً يتراوح بين المعتدل والشديد.

وتلقى نصفهم دواء «الهيدروكودون» مع «الأسيتامينوفين»، في حين تلقّى النصف الآخر مزيجاً من «الأسيتامينوفين» و«الإيبوبروفين». وقيَّم المرضى مستويات الألم وجودة النوم وغيرها من النتائج خلال الأسبوع التالي للجراحة.

وأظهرت النتائج أن المرضى الذين تلقوا مزيجاً من «الإيبوبروفين» و«الأسيتامينوفين» شعروا بألم أقل، ونوم أفضل، ورضا أعلى مقارنةً بالذين تلقوا «الهيدروكودون» مع «الأسيتامينوفين». كما أظهرت النتائج أن المزيج غير الأفيوني وفّر تخفيفاً للألم بشكل أفضل خلال فترة الألم الشديد في أول يومين بعد الجراحة. كما أبلغ المرضى الذين تناولوا الأدوية غير الأفيونية عن نوم أفضل في الليلة الأولى وتداخُل أقل مع أنشطتهم اليومية خلال فترة التعافي.

وفقاً للباحثين، تتماشى هذه النتائج مع توصيات الجمعية الأميركية لطب الأسنان، التي تدعو لتجنُّب الأدوية الأفيونية بوصفها خياراً أول لعلاج الألم، لأنها تزيد من خطر الإدمان وتُسبّب آثاراً جانبية خطيرة مثل التّسمم.

وأضافوا أن هذه الدراسة تأتي في وقت تُعَد فيه الأدوية الأفيونية أحد أسباب أزمة الإدمان والوفيات الناتجة عن الجرعات الزائدة في الولايات المتحدة، التي تودي بحياة أكثر من 80 ألف شخص سنوياً، حيث أصدر أطباء الأسنان وحدهم أكثر من 8.9 مليون وصفة طبية للأفيونات في عام 2022، وغالباً ما يكون الشباب الذين يخضعون لإجراءات مثل إزالة ضرس العقل أول من يتعرضون لهذه الأدوية.

ووصفت الدكتورة سيسيل فيلدمان، الباحثة الرئيسية للدراسة وعميدة كلية طب الأسنان في جامعة «روتجرز»، النتائج بـ«العلامة الفارقة».

وأضافت عبر موقع الجامعة: «نحن واثقون أن الأفيونات لا ينبغي وصفها بشكل روتيني، وأن وصف المزيج غير الأفيوني سيحقّق فوائد أكبر للمرضى».

واختتمت قائلة: إن «هذه الدراسات لا تُساعد فقط على تحسين الرعاية الحالية لمرضى الأسنان، ولكنها تُسهم أيضاً في تدريب أطباء الأسنان المستقبليين بجامعة (روتجرز)، حيث نُحدثُ مناهجنا باستمرار في ضوء العلم».