مادورو يعلن إغلاق حدود فنزويلا مع البرازيل... وغوايدو يغادر كاراكاس

المعارضة تكشف عن انشقاق 11 دبلوماسياً منذ يناير

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو خلال اجتماع مع القيادة العسكرية العليا في كاراكاس (أ.ف.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو خلال اجتماع مع القيادة العسكرية العليا في كاراكاس (أ.ف.ب)
TT

مادورو يعلن إغلاق حدود فنزويلا مع البرازيل... وغوايدو يغادر كاراكاس

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو خلال اجتماع مع القيادة العسكرية العليا في كاراكاس (أ.ف.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو خلال اجتماع مع القيادة العسكرية العليا في كاراكاس (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اليوم (الخميس)، الإغلاق الكامل للحدود البرية مع البرازيل.
وقال مادورو خلال اجتماع مع القيادة العسكرية العليا: «قررت أنه اعتباراً من الساعة 20:00 (00:00 ت.غ) الخميس ستبقى الحدود البرية مع البرازيل مغلقة كلياً حتى إشعار آخر».
ويأتي قرار مادورو قبل يومين على الموعد الذي حدده المعارض خوان غوايدو الذي نصّب نفسه رئيساً بالوكالة، لإدخال المساعدات الإنسانية إلى البلاد.
وغادر غوايدو، كاراكاس اليوم متوجهاً إلى الحدود الكولومبية ليحاول شخصياً إدخال المساعدات الأميركية.
وقال متحدث باسمه لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «غوايدو غادر كاراكاس ليقطع مسافة 900 كلم تفصل بين العاصمة والحدود»، مؤكداً أن عملية نقل المساعدات للشعب الفنزويلي التي أعلن عنها زعيم المعارضة الأربعاء «جارية».
وأفاد مراسلو الوكالة بأن قافلة من نحو عشر آليات غادرت كاراكاس بدون التمكن من القول ما إذا كان غوايدو فيها أو أنه غادر في موكب آخر.
ويرفض مادورو دخول المساعدات الأميركية على الرغم من حاجة البلاد الماسّة إليها، مبرّراً رفضه بأنّ هذه المساعدات هي ستار لخطة أميركية للتدخل في بلاده.
من جانب آخر، قال ممثل للمعارضة الفنزويلية اليوم الخميس إن 11 دبلوماسياً فنزويلياً بالولايات المتحدة انشقوا عن حكومة الرئيس مادورو منذ أعلن غوايدو نفسه رئيسا مؤقتاً للبلاد الشهر الماضي.
وأضاف جوستافو ماركانو المساعد الكبير لمبعوث المعارضة الفنزويلية في واشنطن خلال تصريح للصحافيين، أن البعثة الدبلوماسية التابعة لمادورو بالولايات المتحدة توقفت عن العمل، وأن المعارضة تعمل على إعادة الخدمات القنصلية داخل أميركا.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).