آرسنال وتشيلسي يواجهان باتي ومالمو من أجل إنقاذ موسمهما

يتطلعان لحجز بطاقة التأهل إلى دور الـ16 للدوري الأوروبي اليوم

لاعبو آرسنال خلال التدريبات استعدادا لمواجهة باتي اليوم (رويترز)
لاعبو آرسنال خلال التدريبات استعدادا لمواجهة باتي اليوم (رويترز)
TT

آرسنال وتشيلسي يواجهان باتي ومالمو من أجل إنقاذ موسمهما

لاعبو آرسنال خلال التدريبات استعدادا لمواجهة باتي اليوم (رويترز)
لاعبو آرسنال خلال التدريبات استعدادا لمواجهة باتي اليوم (رويترز)

يحتاج كل من آرسنال وتشيلسي الإنجليزيين إلى تحقيق نتيجة جيدة على ملعبيهما اليوم أمام كل من باتي بوريسوف البيلاروسي ومالمو السويدي من أجل حجز بطاقه التأهل إلى دور الستة عشر للدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) لكرة القدم. وخسر آرسنال أمام باتي صفر – 1، بينما حقق تشيلسي فوزا 2 - 1 على مالمو ذهابا خارج ملعبيهما.
ومن المرجح أن يستطيع آرسنال قلب النتيجة الإجمالية لصالحه عندما يستضيف منافسه البيلاروسي في مباراة الإياب بالعاصمة البريطانية لندن.
وتمثل بطولة الدوري الأوروبي الفرصة الأخيرة لآرسنال من أجل الخروج بأي لقب في الموسم الحالي علما بأنه الأول للفريق بقيادة مديره الفني الإسباني أوناي إيمري الذي تولى قيادة الفريق خلفا للمدرب الفرنسي آرسين فينغر الذي رحل عن مقعد المدير الفني الذي شغله لأكثر من عقدين.
ومن المؤكد أن أي نتيجة بخلاف الفوز الكبير على الفريق البيلاروسي ستضع إيمري في مواجهة صعبة مع جماهير النادي التي تمني نفسها بلقب البطولة الذي أحرزه المدرب الإسباني ثلاث مرات سابقة متتالية مع أشبيلية الإسباني.
وقال إيمري: «أثق في استعداداتنا للمباراة، وأثق أننا سنحقق نتيجة مختلفة على استاد الإمارات».
ويفتقد آرسنال في مباراة اليوم جهود مهاجمه ألكسندر لاكازيت للإيقاف بعد طرده في مباراة الذهاب الأسبوع الماضي.
وطرح استبعاد صانع الألعاب الألماني مسعود أوزيل عن تشكيلة آرسنال في لقاء الذهاب، تساؤلات إضافية حول قدرة الفريق اللندني على الاستمرار في المسابقة.
وكان أوزيل الذي مدد في فبراير (شباط) 2018 عقده لينال أعلى راتب في النادي، قد استبعد بالكامل عن التشكيلة التي واجهت باتي، ولم يعد نواة الفريق وقلبه النابض مع المدرب إيمري الذي يعتمد طريقة لعب ضاغطة تختلف عن حقبة فينغر.
ودافع إيمري عن قراراته وقال: «يجب أن أركز على اللاعبين المًوجودين معنا ولا أريد الحديث إلا عن هؤلاء... أنا أثق باللاعبين وبالجمهور». ويغيب عن آرسنال ثاني هدافيه الفرنسي ألكسندر لاكازيت بعد طرده في مباراة الذهاب لضربه لاعبا منافسا.
ولا تبدو معنويات تشيلسي، جار آرسنال، أفضل على رغم أن يستقبل مالمو السويدي بعد فوزه عليه في عقر داره 2 - 1 ذهابا بهدفي روس باركلي والفرنسي أوليفييه جيرو صاحب خمسة أهداف في آخر أربع مباريات في المسابقة.
وتعرض تشيلسي لخسارات متكررة، آخرها في مسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي التي كان يحمل لقبها، على يد ضيفه ووصيفه مانشستر يونايتد صفر - 2 الاثنين، بعد سقوطه الكارثي أمام مانشستر سيتي صفر - 6 في الدوري.
وأكد مدربه الإيطالي ماوريتسيو ساري أنه لا يخشى الإقالة بعد سلسلة من هتافات جماهير ملعب «ستامفورد بريدج» الغاضبة، موضحا: «كنت قلقا بشأن مركزي عندما كنت في الدرجة الإيطالية الثانية، ولكن ليس الآن».
وفي ظل الحملة العنيفة على مدرب نابولي السابق، تنتظره مباراة أخرى بالغة الأهمية في نهاية الأسبوع عندما يواجه مانشستر سيتي في نهائي كأس الرابطة الأحد. وقال سيزار أزبيليكويتا مدافع تشيلسي: «نأمل في أن نمنح جماهيرنا بعض السعادة».
وفي أبرز المباريات الأخرى يلتقي أشبيلية الإسباني حامل اللقب 5 مرات مع ضيفه لاتسيو الإيطالي، بعد فوزه عليه ذهابا بهدف على الاستاد الأولمبي بالعاصمة روما، وشهدت أعمال شغب أدت إلى جرح ثلاثة أشخاص.
كما تبرز مباراة إينتراخت فرانكفورت الألماني مع ضيفه شاختار دونتيسك الأوكراني بعد تعادلهما 2 - 2. فيما يستقبل نابولي الإيطالي أف سي زيوريخ السويسري بعدما ألحق به هزيمة صريحة في ملعبه 3-1.
وعلى وقع أزمة قائده «المبعد» الأرجنتيني ماورو إيكاردي، يخوض إنتر الإيطالي مواجهة رابيد فيينا النمساوي بعد فوزه ذهابا بهدف الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز من ركلة جزاء.
وبعد نزع شارة القائد منه ومنحها للحارس السلوفيني المخضرم سمير هندانوفيتش، لأسباب نفى الرئيس التنفيذي للنادي جوزيبي ماروتا أن تكون سلوكية بل: «لتغيير اعتبرنا أنه أفضل للفريق، النادي وإيكاردي نفسه»، غاب الهداف المميز عن مباراة الذهاب ولقاء الدوري ضد سمبدوريا (2 - 1) بحجة الإصابة في ركبته.
ويتردد أن ايكاردي الذي سجل 120 هدفا لإنتر ومرشح للانتقال إلى أحد الأندية الكبرى في أوروبا خلال الصيف المقبل.
ويحمّل كثيرون، ومن بينهم شقيقة اللاعب إيفانا إيكاردي، زوجة الهداف ووكيلة أعماله واندا نارا مسؤولية الحالة التي وصل إليها مع الإنتر الباحث عن ترويض إيكاردي والفشل في تمديد عقده، فيما نفت الأخيرة أي علم لها بنزع شارة القائد قبل قراءتها «عبر «تويتر»»، معتبرة أن نزعها كان «أكثر من انتزاع يد له».
وبعد مباراة رابيد فيينا، يلتقي إنتر مع فيورنتينا الأحد المقبل في الدوري حيث يسعى إلى تمتين مركزه الثالث، بحثا عن التأهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل، في ظل ابتعاد يوفنتوس المتصدر 20 نقطة عنه في ترتيب الدوري. ويحظى باير ليفركوزن بترشيحات قوية للعبور إلى دور الستة بعدما تعادل كل ذهابا خارج اضه أمام كراسنودار الروسي. لكن ليفركوزن سيفتقد جهود لاعبه كريم بلعربي في هذه المباراة بسبب الإصابة.
ويحظى فياريال الإسباني بفرصة جيدة أيضا للعبور إلى دور الستة عشر في ظل فوزه 1 - صفر على سبورتنغ لشبونة البرتغالي ذهابا في عقر دار الأخير. كما يسعى ريال بيتيس إلى استغلال تعادله 3 - 3 مع رين الفرنسي على ملعب الأخير ذهابا لحجز بطاقة التأهل من خلال أي فوز أو التعادل بنتيجة أقل من 3 - 3.
وفي باقي المباريات، يلتقي دينامو زغرب الكرواتي مع فيكتوريا بلزن التشيكي، وريد بول سالزبورغ النمساوي مع كلوب بروج البلجيكي وزينيت سان بطرسبرغ الروسي مع فناربغشة التركي وغنك البلجيكي مع سلافيا براغ التشيكي ودينامو كييف الأوكراني مع أولمبياكوس اليوناني وبنفيكا البرتغالي مع غلاطة سراي التركي.


مقالات ذات صلة

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إ.ب.أ)

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بعد الفوز بتنظيم «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (رويترز)

ماريسكا: تشيلسي لا ينافس على «البريميرليغ»

قال ماريسكا إنه ولاعبي تشيلسي لا يشعرون بأنهم دخلوا في إطار المنافسة على لقب «البريميرليغ» بعد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

أموريم: يونايتد بكامل جاهزيته لمواجهة سيتي

ربما يستعين روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد بالمدافع المخضرم جوني إيفانز، عندما يسافر الفريق عبر المدينة لمواجهة مانشستر سيتي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (إ.ب.أ)

بوستيكوغلو: توتنهام بحاجة للاعبين ملتزمين

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إنه لا يخشى انتقاد لاعبيه قبل مواجهة ساوثهامبتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنطونيو كونتي مدرب نابولي (أ.ب)

كونتي: علينا مواصلة العمل

قال أنطونيو كونتي مدرب نابولي إنه يريد من الفريق رد الفعل نفسه الذي يقدمه عند الفوز.

«الشرق الأوسط» (نابولي)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.