قطة مصمم الأزياء لاغرفيلد قد ترث أكثر من 195 مليون دولار

قد يحق للقطة تشوبيت الحصول على ثروة لاغرفيلد بموجب القانون الألماني إذا تم ترشيحها كـوريث (أ.ف.ب)
قد يحق للقطة تشوبيت الحصول على ثروة لاغرفيلد بموجب القانون الألماني إذا تم ترشيحها كـوريث (أ.ف.ب)
TT

قطة مصمم الأزياء لاغرفيلد قد ترث أكثر من 195 مليون دولار

قد يحق للقطة تشوبيت الحصول على ثروة لاغرفيلد بموجب القانون الألماني إذا تم ترشيحها كـوريث (أ.ف.ب)
قد يحق للقطة تشوبيت الحصول على ثروة لاغرفيلد بموجب القانون الألماني إذا تم ترشيحها كـوريث (أ.ف.ب)

قد ترث قطة مصمم الأزياء الراحل كارل لاغرفيلد الشهيرة التي يطلق عليها اسم «تشوبيت» 150 مليون جنيه إسترليني (أكثر من 195 مليون دولار) بعد وفاته، بحسب تقرير لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية.
ووفقاً لصحيفة «لو فيغارو» الفرنسية، قد يحق للقطة تشوبيت الحصول على ثروة لاغرفيلد بموجب القانون الألماني إذا تم كان قد رشحها «وريثاً».
وكان لاغرفيلد قد قال عن قطته المفضلة في مقابلة أجريت معه في عام 2015: «لديها ثروة خاصة بها، إنها وريثة».
ولطالما عبّر لاغرفيلد عن حبه لتشوبيت، وكان قد صرح عام 2013 أيضاً بأنه مستعد للزواج منها لو كان الأمر قانونياً، وكانت القطة تظهر معه في الكثير من الصور والمناسبات.
وللقطة أيضاً صفحة خاصة على موقع «إنستغرام» يوثق حياتها اليومية والنشاطات التي تقوم بها.
وتوفي مصمم الأزياء الألماني الشهير كارل لاغرفيلد، أمس (الثلاثاء) عن 85 عاماً، على ما أعلنت دار «شانيل» التي تولى إدارتها الفنية لستة وثلاثين عاماً.
وقد تدهورت صحة لاغرفيلد بصورة كبيرة في الأسابيع الأخيرة، لدرجة أنه لم يظهر في نهاية عرض مجموعة ربيع وصيف 2019 ليلقي التحية على الجمهور، خلافاً لعادته التي لم يخلّ بها يوماً منذ انطلاق عمله مع «شانيل» في يناير (كانون الثاني) 1983.
وتمايز المصمم الألماني بمظهره، مع شعره الأبيض الطويل الذي كان يعقده إلى الخلف ونظاراته السوداء، ويديه المرصعتين بالخواتم وقمصانه ذات الياقات العالية.
وكان يتولّى الإدارة الفنية لثلاث مجموعات هي «شانيل» و«فندي» وماركة خاصة تحمل اسمه، لكن صورته ارتبطت خصوصاً بالدار الفرنسية التي تتّخذ في شارع كامبون في العاصمة الفرنسية مقراً لها، والتي ما انفكّ يضفي عليها زخماً متجدداً بلمسات ابتكارية على بزّاتها التقليدية وحقائبها المجعّدة الشهيرة.
ولم يتضح بعد من الذي سيهتم بتشوبيت بعد رحيل لاغرفيلد، لكن يقال: إن عارض الأزياء براد كرونيغ ونجله هودسون كرونيغ سيتوليان المهمة، بحسب التقرير.



«إقامة جبرية» يراهن على جاذبية «دراما الجريمة»

هنا الزاهد بطلة المسلسل (الشركة المنتجة)
هنا الزاهد بطلة المسلسل (الشركة المنتجة)
TT

«إقامة جبرية» يراهن على جاذبية «دراما الجريمة»

هنا الزاهد بطلة المسلسل (الشركة المنتجة)
هنا الزاهد بطلة المسلسل (الشركة المنتجة)

تطلب «سلمى» التي تجسد دورها هنا الزاهد من زوجها الذي يلعب دوره الفنان أحمد حاتم الطلاق، لكنه يصطحبها لقضاء الليلة الأخيرة لهما بأحد الفنادق لعلها تعيد النظر في قراراها، يُلح عليها ويعترف لها بخطئه في غيرته المجنونة عليها، تُصر على قرارها ما يدفعه للقفز أمامها من ارتفاع شاهق، تنتهي التحقيقات إلى أنه «حادث انتحار».

وتشعر سلمى بمسؤوليتها عن انتحاره وتعيش حالة صدمة وحزن، تستعيد مشاهد من قصة حبهما وزواجهما على وقع إصرار صديقتها دينا «ثراء جبيل» لإخراجها من حالة الحزن بعد 3 أشهر من الحادث.

وتلجأ لطبيبة نفسية «الدكتورة عايدة» التي تجسد دورها الفنانة صابرين، تروي لها حكاية مغايرة عن قصتها مع زوجها وأنها هي من دفعته بيديها من أعلى المبنى، يتكرر نفس الحوار الذي جاء في مشهد يجمعها وزوجها قبل انتحاره، لكن هذه المرة يرفض هو استمرار حياته معها، ويكتنف الغموض تصرفات «سلمى»، فيما تقرر الطبيبة تسجيل اعترافها بدفع زوجها للانتحار وتكتشف «سلمى» الأمر.

فيما تعيش «الدكتورة عايدة» أزمة مع ابنها موسى بطل السباحة «محمد الشرنوبي» الذي تخفي عنه أن والده على قيد الحياة. تتصارع الأحداث وتنبئ بأن «سلمى» ستصبح مصدر خطر يهدد الطبيبة.

الزاهد تقدم دوراً جديداً عليها (الشركة المنتجة)

المسلسل الذي يعرض عبر منصة «Watch It» من تأليف أحمد عادل وإخراج أحمد سمير فرج ويشارك في بطولته محمد الدسوقي، جالا هشام، أحمد والي، مع ظهور خاص لعايدة رياض، وأحمد حاتم كضيفي شرف، وخضع العمل لمراجعة طبية من د. مينا إيميل، وتدور أحداثه في 10 حلقات تُعرض كل أربعاء بواقع حلقتين أسبوعياً.

مؤلف المسلسل أحمد عادل له باع طويل في كتابة دراما الإثارة والغموض عبر مسلسلات عدة من بينها «خيانة عهد»، «حرب أهلية»، «أزمة منتصف العمر»، والمسلسل السعودي اللبناني «كسرة قلب» الذي عرضته منصة «نتفليكس»، كما يشارك المؤلف أيضاً في إنتاج المسلسل مع كل من عامر الصباح وشريف زلط.

وحول تفضيله لدراما الجريمة والإثارة يقول أحمد عادل في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه يكتب الدراما التي تستهويه مشاهدتها والتي تجعله كمشاهد لا يستطيع أن يرفع عينيه من على الشاشة طوال مشاهدة الحلقة، وأنه يضع المشاهد في هذه الحالة عبر أعماله الدرامية.

صابرين تجسد دور طبيبة نفسية بالمسلسل (الشركة المنتجة)

ويفسر عادل أسباب تزايد إنتاج هذه النوعية من المسلسلات في السنوات الأخيرة إلى ظهور المنصات التي أتاحت تقديم القصة في 10 حلقات مكثفة، معتمدة على الإيقاع السريع.

ويؤكد المؤلف أنه لا يحاول إثارة الغموض بدليل أنه كشف في الحلقة الثانية عن أن «سلمي» هي من قتلت زوجها، مؤكداً أن هناك كثيرات مثل «سلمى» في الحياة، مشيداً بتعاونه الأول مع المخرج أحمد سمير فرج الذي يصفه بأنه من أكثر الناس المريحة نفسياً وقد أضاف كثيراً للسيناريو.

ويؤكد أحمد عادل الذي عمل 15 عاماً بمجال الإنتاج مع شركة «العدل غروب» أنه يكتب أعماله أولاً ثم يقرر إذا كان يمكنه إنتاجها بعد ذلك أم لا، لأن كلاً من الكتابة والإنتاج يتطلب تفرغاً.

وأفاد بأن عنوان المسلسل «إقامة جبرية» سيتكشف مع توالي حلقات العمل.

وبحسب الناقد أحمد سعد الدين فإن المسلسل صدم مشاهديه من أول مشهد بحادث الانتحار ما يجذبهم لمشاهدته لافتاً إلى ما ذكره الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة من أن «الحلقة الأولى إما تنجح في جذب المشاهد لاستكمال حلقاته أو التوقف عن مشاهدته»، مؤكداً أن «المسلسل نجح في الاستحواذ على المشاهد من اللقطات الأولى».

لقطة من العمل (الشركة المنتجة)

ويلفت سعد الدين إلى أن مسلسلات الجريمة والغموض تحقق تشويقاً كبيراً للمشاهد خاصة مع ظهور المنصات التي دفعت لإنتاجها وعرضها فترة «الأوف سيزون» بعيداً عن موسم رمضان، ودفعت لموسم موازٍ بأعمال مختلفة ومثيرة.

ويشير الناقد المصري إلى أن أحداث الحلقات الأولى كشفت أيضاً عن أزمة تعيشها الطبيبة النفسية لأن الطبيب النفسي إنسان أيضاً ولديه همومه ومشكلاته.

فيما ذكرت هنا الزاهد في تصريحات صحافية إلى حماسها الكبير لهذا المسلسل الذي تقدم من خلاله دوراً جديداً تماماً عليها، وأنها تراهن على هذا الاختلاف.