بعد سلسلة من حوادث الطرق القاتلة، واعتراض الرأي العام في بريطانيا على الأحكام المخففة بالسجن على السائقين المذنبين، أعلن المدعي العام روبرت باكلاند أن الحكومة البريطانية تدرس إقرار قوانين جديدة يصل الحكم فيها على السائقين الذين يرتكبون حوادث قتل بسبب قيادتهم الخطرة إلى السجن المؤبد.
وتصل العقوبة في الوقت الحاضر على السائقين مرتكبي حوادث قاتلة إلى 14 سنة، في الحد الأقصى. وكانت آخر الحوادث التي ألهبت الرأي العام البريطاني مقتل والدة متسابق الدراجات الأوليمبي كريس بوردمان، البالغة من العمر 75 عاماً، تحت عجلات السائق ليام روزني (33 عاماً). وصدر الحكم على روزني بالسجن لمدة 30 أسبوعاً فقط. وفي حوادث أخرى، تم الاكتفاء بعقوبة العمل الاجتماعي، وتجنب عقوبة السجن.
وقال مستشار حكومي إن القوانين الجديدة تحظى بتشجيع عائلات الضحايا وخبراء أمان الطرق.
لم تعد السيارات الحديثة مجرد وسيلة نقل بل أضحت ما يشبه مركز اتصال بالإنترنت وتبادل البيانات موفرة…