الاتحاد الأوروبي يؤكد الالتزام بدعم الحكومة اللبنانية

الوزيرة ريا الحسن لدى استقبالها لاسن (الشرق الأوسط)
الوزيرة ريا الحسن لدى استقبالها لاسن (الشرق الأوسط)
TT

الاتحاد الأوروبي يؤكد الالتزام بدعم الحكومة اللبنانية

الوزيرة ريا الحسن لدى استقبالها لاسن (الشرق الأوسط)
الوزيرة ريا الحسن لدى استقبالها لاسن (الشرق الأوسط)

أكدت سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان، كريستينا لاسن، أمس، الالتزام الكامل للاتحاد الأوروبي بدعم الحكومة في صون أمن لبنان، مع المحافظة على حقوق المواطنين، ووضع حقوق النساء ومكافحة العنف بسبب الجنس في رأس سلّم الأولويات.
وسلطت لاسن، خلال لقائها وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن، الضوء على أهمية حرية التعبير في لبنان، وضرورة رصد أي تحديات ذات صلة ومعالجتها. وعرضت الحسن معها المشروعات التي يمولها الاتحاد الأوروبي فيما خص الوزارة والمتعلقة بالتنمية المحلية، خصوصاً دعم البلديات، وموضوع السجون وحقوق الإنسان لجهة تحسين أوضاع السجون على المستوى الإنساني. وتم الاتفاق على وجوب الاستمرار في تعزيز العلاقة بين وزارة الداخلية اللبنانية والاتحاد الأوروبي.
وشدّدت لاسن على مختلف مجالات دعم الاتحاد الأوروبي لإصلاح قطاع الأمن في لبنان ومساعدة قوى الأمن الداخلي، بما في ذلك تنفيذ نموذج شرطي مرتكز على المجتمع، وظروف سجنية أفضل، وتعزيز قدرات العاملين في السجون في مجال حقوق الإنسان. كما يدعم الاتحاد الأوروبي بفاعلية إعداد استراتيجية وطنية للأمن الإلكتروني والإدارة المتكاملة للحدود.
وناقشت لاسن والحسن جهود دعم التنمية المحلية والبنى التحتية، وتأمين الوصول إلى الخدمات في المناطق الأكثر تضرراً من الأزمة الاقتصادية.
وتطرق الاجتماع للتعاون الجيد بين الاتحاد الأوروبي والسلطات اللبنانية خلال الانتخابات النيابية في عام 2018، وقدمت لاسن للوزيرة الحسن تقرير بعثة مراقبة الانتخابات التابعة للاتحاد الأوروبي، وشدّدت على ضرورة استمرار التعاون الوثيق مع وزارة الداخلية في العمل على تنفيذ توصيات البعثة.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».