الأهلي بظروفه الصعبة يواجه سموحة في الدوري المصري

المقاولون العرب يلتقي الاتحاد السكندري.. وغزل المحلة أمام إنبي

جانب من إحدى مباريات الأهلي المصري
جانب من إحدى مباريات الأهلي المصري
TT

الأهلي بظروفه الصعبة يواجه سموحة في الدوري المصري

جانب من إحدى مباريات الأهلي المصري
جانب من إحدى مباريات الأهلي المصري

يسعى الأهلي بطل أفريقيا إلى التغلب على الغيابات التي ضربت صفوفه، قبل مواجهة سموحة، اليوم (السبت)، في المجموعة الأولى من الدوري المصري الممتاز لكرة القدم.
وسيفتقد الأهلي جهود ثمانية لاعبين، بعدما أكد إيهاب علي طبيب الفريق غيابهم عن لقاء سموحة.
وقال علي إن المهاجم عماد متعب وصانع اللعب وليد سليمان، والحارس أحمد عادل عبد المنعم، سيستمر غيابهم لأكثر من خمسة أسابيع.
وأصيب متعب في عضلات الفخذ الخلفية، ويعاني سليمان من آلام في الركبة، بينما خضع عبد المنعم لجراحة في الركبة الأسبوع الماضي.
وقال طبيب الأهلي: «هناك خمسة لاعبين تتواصل الجهود لإتمام شفائهم، لكنهم لن يلحقوا بمباراة سموحة، وهم حسام عاشور ورامي ربيعة وسيد معوض ومحمود أبو السعود وشريف عبد الفضيل».
ومن المرجح أن يعتمد محمد يوسف مدرب الأهلي على التشكيلة نفسها، التي دفع بها في الجولة الافتتاحية للمسابقة عندما فاز بطل أفريقيا 2 - صفر على الإنتاج الحربي.
لكن حمادة صدقي مدرب سموحة يعتقد أن الأهلي يمتلك ما يكفي من خبرة لتعويض الغائبين.
وقال صدقي: «المنافس يتمتع بتنوع الخبرات بين صفوفه، وإضافة لجاهزية لاعبيه الشبان، بعد خوضهم مباريات دولية في الفترة الماضية، بعكس فريقي الذي استعد للدوري بالتدريبات والمباريات الودية المحلية فقط».
واليوم السبت سيتقابل بتروجيت مع المنيا في المجموعة الثانية، بينما سيلعب إنبي مع غزل المحلة في المجموعة الأولى.
وعلى الرغم من موافقة إنبي على الاستغناء عن عدد من لاعبيه، فإن محمد بدر رئيس النادي يملك إصرارا على المنافسة في المجموعة الأولى. وقال بدر: «نستعين بعناصر جيدة للغاية من الناشئين، ونسعى لبناء فريق جديد».
وستكون مباراة غزل المحلة هي آخر ظهور لصانع اللعب صالح جمعة مع إنبي قبل الانضمام إلى ماديرا البرتغالي لمدة عام ونصف العام.
ويتطلع الداخلية لتحقيق انتصاره الأول هذا الموسم في المجموعة الأولى، عندما يواجه الجونة، اليوم (السبت).
وتستكمل مباريات المجموعة الأولى غدا الأحد عندما يلعب المقاولون العرب مع الاتحاد السكندري، كما سيتقابل الإنتاج الحربي مع مصر المقاصة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.