آرين روبن: أكره ملعب آنفيلد وأتطلع للثأر من ليفربول

الجناح الهولندي المخضرم يأمل في قيادة بايرن ميونيخ للقب دوري الأبطال قبل الرحيل عن الفريق

TT

آرين روبن: أكره ملعب آنفيلد وأتطلع للثأر من ليفربول

دائماً ما ينصح النجم الهولندي المخضرم آرين روبن اللاعبين الشباب بأن يستمتعوا وهم يلعبون كرة القدم، لكن هل هو شخصياً تمكن على مدار نحو 20 عاماً من التألق في عالم الساحرة المستديرة، من القيام بما ينصح به اللاعبين الصغار؟ يقول روبن: «أطلب دائماً من اللاعبين الصغار أن يستمتعوا باللعب، لكن هذا الأمر يجعلني أسأل نفسي عما إذا كنت أنا أيضاً أستمتع باللعب أم لا. ربما يكون من الجيد أن أستمتع أنا أيضاً باللعب».
اقتربت مسيرة الجناح الهولندي الطائر مع نادي بايرن ميونيخ من نهايتها، ففي يونيو (حزيران) المقبل سيكمل روبن عامه العاشر والأخير مع العملاق البافاري. ويعترف روبن بأن حجم ما أنجزه قد تطلب العمل بكل قوة وحماس.
يقول روبن: «ربما لا تدرك في بعض الأحيان حجم العمل الذي تقوم به. أنا الآن في الخامسة والثلاثين من عمري، وهو ما يعني أنني لم أعد صغيراً، على الأقل في عالم كرة القدم. لكنني ما زلت ألعب جناحا في أحد أفضل الأندية في أوروبا، وبالتالي فهذا شيء استثنائي ورائع للغاية».
في الحقيقة، تجب الإشارة إلى أنه لا يوجد لاعب في العصر الحديث في كرة القدم قدم ما قدمه روبن في مركز الجناح، ولم يتمكن أي لاعب في هذا المركز من أن يقدم هذا المستوى المذهل والاستثنائي على مدار هذه الفترة الطويلة. عُرف عن روبن انطلاقاته بسرعة هائلة من على خط التماس نحو عمق الملعب وتسديد الكرة بكل قوة في شباك الفرق المنافسة، وهو الأمر الذي عرض مدافعي الفرق المنافسة للسخرية مرارا وتكرارا. ورغم أن روبن كان يلعب بالطريقة نفسها في كل مباراة، فإن مدافعي الفرق المنافسة لم يتمكنوا من الحد من خطورته.
يقول روبن: «إنني فخور للغاية بذلك، لأن الناس يعرفون أن طريقتي المميزة في اللعب هي الانطلاق بسرعة إلى عمق الملعب ثم تسجيل هدف. إنني أفعل الشيء نفسه منذ سنوات، وما زال الأمر ناجحا».
وقد نجح هذا الأمر مرتين في المباراة التي انتهت بفوز بايرن ميونيخ على بنفيكا البرتغالي بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد قبل شهرين من الآن. ويقول روبن عن تلك المباراة: «حسنا؛ إذا انطلقت بالطريقة نفسها في الوقت المناسب، فسيظل الأمر بمثابة مفاجأة بالنسبة لهم، لأن الوقت هو أهم شيء دائما».
وقد اختار روبن الوقت بعناية شديدة أيضا وهو يفكر في رحيله عن بايرن ميونيخ، حيث اجتمع مع عائلته قبل الإعلان الرسمي عن مصيره في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، واتفقوا على أن يختتم مسيرته مع العملاق البافاري نهاية الموسم، وهو الأمر الذي أدى إلى ما وصفها روبن بأنها «فترة صغيرة وغريبة». وقد يفكر روبن من الآن في العروض التي سيتلقاها خلال الموسم المقبل بعد رحيله عن بايرن ميونيخ، لكن الأمر الذي يشغل تركيزه بالكامل في الوقت الحالي هو المباراة المهمة والمرتقبة لبايرن ميونيخ أمام ليفربول في إطار دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا، التي ستقام على ملعب «آنفيلد» اليوم.
لكن مشاركة روبن، الذي لعب 110 مباريات في دوري أبطال أوروبا، في هذه المباراة باتت محل شك بسبب إصابته في الفخذ. يقول النجم الهولندي المخضرم: «أعتقد أنه إذا سألتني عن أسوأ ملعب بالنسبة لي، فربما يكون هو ملعب (آنفيلد). دائما ما تكون مُوفقا أمام خصم معين، بينما يكون هناك خصم سيئ بالنسبة لك دائما، وهذا الخصم هو ليفربول على ملعب (آنفيلد)».
إنها مباراة تفتح الجروح القديمة بالنسبة لروبن وتوضح الأسباب التي جعلت اللاعب الهولندي يصف القرعة التي أوقعت بايرن ميونيخ في طريق ليفربول بأنها «أسوأ قرعة ممكنة» للنادي الألماني. لقد لعب روبن على ملعب «آنفيلد» في موسمي 2004 - 2005 و2006 - 2007 في إطار مباريات دوري أبطال أوروبا عندما كان يلعب بقميص تشيلسي، وودع المسابقة في المرتين من الدور نصف النهائي.
وخسر تشيلسي المواجهة الأولى نتيجة الهدف المثير للجدل الذي أحرزه لاعب ليفربول لويس غارسيا، والذي قال عنه روبن: «إننا لن نعرف أبدا» ما إذا كانت الكرة قد تجاوزت خط المرمى أم لا. أما المواجهة الثانية فخسرها تشيلسي بركلات الترجيح.
يقول روبن: «في ذلك الوقت، كان ليفربول مميزا للغاية في مباريات الكؤوس وقادرا على الإطاحة بأي فريق، والأمر نفسه أيضا ينطبق على مباريات كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة. لقد كانوا قادرين على تحقيق الفوز في مباراة واحدة أو مباراتي الذهاب والعودة، لكنهم لم يكونوا قادرين على مواصلة تقديم الأداء القوي نفسه على مدار الموسم بأكمله. كانت هذه هي نقطة قوتهم الكبرى، وكانوا هناك دائما في اللحظة الحاسمة».
وأضاف: «أما الآن، فأعتقد أن الأمر تغير كثيرا وتطور أداء الفريق بشكل جيد للغاية. لقد قام المدير الفني الألماني يورغن كلوب بعمل عظيم مع النادي وقاده الموسم الماضي للوصول إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا. وفي الموسم الحالي، يتصدر الفريق جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز. لم يفز ليفربول بالدوري الإنجليزي منذ وقت طويل جدا، وبالتالي فهم يحلمون بالحصول على اللقب هذا الموسم».
وقد حصل روبن على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز مرتين مع تشيلسي؛ الأولى في عام 2005، وكان الأول للفريق منذ 50 عاماً، قبل أن ينجح في الحفاظ على اللقب في الموسم التالي.
يقول روبن: «كنا نلعب بمهاجمين اثنين، وجناحين، وكأننا نلعب بطريقة 4 - 4 - 2، حيث كنا نعتمد على كثير من اللاعبين في الناحية الهجومية. لكن الشيء الذي أتذكره حقا عن تلك الفترة هو أننا كنا نلعب بوصفنا فريقا واحدا ووحدة واحدة، وكنا متعاونين بشكل جيد للغاية. وكان لدينا مدير فني مميز جدا وهو البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي كان يحرص دائما على رفع الروح المعنوية للاعبين. وبالنسبة لي، كانت هذه خطوة كبيرة جدا، لأنني كنت في العشرين من عمري عندما انتقلت إلى تشيلسي في عام 2004. لقد كانت هذه هي المرة الأولى التي ألعب فيها خارج هولندا. ونظرا لأنني كنت لاعبا صغيرا في السن، فقد كان يتعين عليّ أن أتطور وأحسن مستواي بسرعة كبيرة».
وبعد ذلك، انتقل روبن إلى ريـال مدريد الإسباني، لكنه واجه صعوبات كبيرة في ظل تعاقد النادي مع ما يمكن وصفها بـ«الموجة الثانية» من أعظم اللاعبين في عالم كرة القدم. وبعد ذلك، استقر الأمر بروبن في نادي بايرن ميونيخ الذي قدم معه أفضل مستوياته على الإطلاق.
يقول روبن عن انتقاله إلى ألمانيا عام 2009: «لقد كنت ألعب في ناد كبير؛ هو ريـال مدريد، وكان هدفي هو الفوز بدوري أبطال أوروبا مرة واحدة على الأقل. ربما لم يكن بايرن ميونيخ من بين أفضل 5 أو 10 أندية في أوروبا في ذلك الوقت، ولذا كان القرار صعبا للغاية، نظرا لأن طموحاتي كانت كبيرة جدا في ذلك الوقت. لكن في النهاية، كان هذا أفضل قرار اتخذته في مسيرتي الكروية».
وأضاف: «وانطلاقا من هذه اللحظة، أعتقد أن النادي - ليس بسببي، ولا تفهموني خطأ - بدأ بالفعل في التطور، ليس في الجوانب المتعلقة بكرة القدم فحسب، ولكن في مختلف المجالات أيضا».
لكن روبن لم يتحدث كثيرا عن الدور الكبير الذي قام به مع بايرن ميونيخ، فلولا الأداء القوي من جانبه هو والنجم الفرنسي فرنك ريبيري في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا عام 2013 على ملعب «ويمبلى» أمام بروسيا دورتموند بقيادة يورغن كلوب، لما تمكن بايرن ميونيخ من الفوز بلقب البطولة الأقوى في القارة العجوز. وما زال روبن يتذكر جميع التفاصيل التي حدثت في ذلك الموسم، لكنه يعتقد أنه لم يكن بإمكان بايرن ميونيخ ليفوز بهذا اللقب لولا الجهود الكبيرة التي بذلها الجناح الفرنسي فرنك ريبيري.
ويقول روبن عن ريبيري: «أعتقد أن السنوات العشر التي لعبتها في بايرن ميونيخ كانت ستختلف كثيرا لولا وجود فرنك ريبيري. وأعتقد أن العكس صحيح أيضا، لأننا حققنا شيئا مذهلا معا في هذا النادي، وأنا ممتن للغاية له، لأنه لولا وجوده معنا لاختلف الأمر تماما».
وبعد الفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا على ملعب «ويمبلي»، يؤمن روبن بأنه قضى أفضل سنواته في عالم كرة القدم تحت قيادة المدير الفني الإسباني جوسيب غوارديولا. ويقول عن ذلك: «عندما تكون في التاسعة والعشرين أو الثلاثين من عمرك فإنك عادة ما تقول إنك لن تتحسن بعد الآن وتتخذ خطوات جديدة، لكن مع غوارديولا كنت أؤمن دائما بقدرتي على التطور لاعبا. إنه شخص رائع للغاية فيما يتعلق بالجوانب الخططية والتكتيكية وقدرته على تطوير أداء الفريق بشكل مستمر».
وتشير الأرقام والإحصاءات إلى أن روبن قدم مستويات مذهلة مع بايرن ميونيخ خلال تلك الفترة. ولولا غيابه عن نحو 160 مباراة مع الفريق الألماني بسبب الإصابات، لكان من الممكن جدا أن يتم وضعه ضمن قائمة الأفضل في العالم في السنوات الأخيرة إلى جانب كل من النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي نيمار.
يقول روبن: «يتعين عليك أن تبذل قصارى جهدك، وأنا أعرف أنني فعلت كل شيء ممكن في مسيرتي الكروية من أجل تقديم أفضل ما لدي. أتمنى أن أكون قد أسعدت عشاق كرة القدم، لأنني قدمت كل شيء أستطيع تقديمه، وهذا هو ما أقوم به دائما».
وأشار روبن إلى أنه ليس لديه شيء يندم عليه، حتى عندما ذكرته بالانفراد الذي أهدره أمام حارس مرمى المنتخب الإسباني إيكر كاسياس في المباراة النهائية لكأس العالم 2010، والذي كان من الممكن أن يساهم في حصول منتخب هولندا على لقب المونديال للمرة الأولى في تاريخها. وقال روبن: «يمكنك دائماً أن تقول: ماذا لو؟ لكن الأمور قد سارت على هذا النحو في هذه اللحظة، وانتهى كل شيء. يتعين عليك أن تتخذ قرارا في جزء من الثانية وأنت لا تعرف ما سيحدث بعد ذلك. كان لا يزال هناك نصف ساعة على نهاية المباراة، وما كان يدرينا أن إسبانيا لم تكن لتسجل أهدافا أخرى لو أحرزت أنا هذا الهدف؟ لقد كان انفرادا تاما بالمرمى بالطبع، لكن الكرة خرجت بجوار القائم بسنتيمتر واحد أو اثنين بعد أن اصطدمت بأصبع كاسياس. ومع كل ذلك، فقد اتخذت قرارا جيدا في تلك اللعبة لأن حارس المرمى كان قد ذهب في الاتجاه الآخر، وبالتالي لا يمكنني أن ألوم نفسي على ذلك».
وربما كانت هذه هي المرة الأولى التي يدافع فيها روبن عن نفسه خلال هذه المقابلة الهادئة. أما فيما يتعلق بخطوته التالية بعد الرحيل عن بايرن ميونيخ، فيقول: «ما دمت أستمتع بما أقوم به وأشعر بأنني في حالة جيدة من الناحية البدنية للعب في المستوى الذي أريده، فسوف أستمر في اللعب. ما زال لدى فضول لمعرفة المكان الذي سألعب به الموسم المقبل. ربما ألعب في إنجلترا أو في إسبانيا أو في أي مكان آخر، وسوف نرى ما سيحدث خلال الفترة المقبلة».
وكانت تقارير صحافية يابانية قد أشارت الأسبوع الماضي إلى أن روبن يخطط للانتقال إلى فريق طوكيو بعد رحيله عن العملاق البافاري.
وفي حال عدم تلقي الجناح الهولندي المخضرم، ابن الـ35 عاما، عرضا مهما، فسيضع حدا لمسيرته الاحترافية الحافلة بالإنجازات؛ أبرزها الفوز بلقب «البوندسليغا» 7 مرات، وارتداء قميص منتخب بلاده في 96 مباراة، سجل خلالها 37 هدفا.
وسينضم روبن، في حال انتقاله إلى الدوري الياباني، إلى قافلة اللاعبين العالميين الذي سبقوه على غرار كل من لاعب وسط برشلونة السابق وبطل العالم 2010 الإسباني آندريس إنييستا ومواطنه ديفيد فيا والمهاجم الألماني لوكاس بودولسكي مع فريق فيسل كوبي. كما يدافع المهاجم الإسباني فرناندو توريس عن ألوان ساغان توسو.
وأشارت صحيفة «نيبون» الرياضية إلى أن هناك فرصة «سريعة الظهور» لرؤية روبن يلعب في اليابان الموسم المقبل، وأضافت: «عائلة روبن، التي يعتقد أنها مؤثرة (في قراره)، تبدو إيجابية بشأن قدومه إلى اليابان».
ونقلت الصحيفة عن مصادر مجهولة قولها: «كثير من الأندية اليابانية مهتمة (بروبن)، ولكن فريق طوكيو قريب من التوقيع معه».
واحتل فريق طوكيو المركز السادس في الدوري الموسم الماضي.
وبحسب مصادر الصحف الألمانية أبدى آيندهوفن الهولندي الذي يشرف على تدريبه زميل روبن السابق في منتخب هولندا مارك فان بومل، اهتمامه بالتعاقد مع لاعب بايرن، على غرار إنترميلان الإيطالي.
وحول ذلك قال روبن: «إنها مسألة انتظار ومعرفة ما الاحتمالات. في حال حصلت على العروض، فسوف آخذها بعين الاعتبار مائة في المائة. وفي حال كان هناك أي شيء جيد، فسألعب. ولكن إذا لم تكن هناك عروض مثالية، فقد يكون الأمر كذلك».
وختم قائلا: «لدي 3 أطفال، ويجب أن يكونوا بدورهم سعداء بأي قرار أتخذه».
وأضاف: «يتعين عليك أن تعتني بجسدك جيدا وأن تنام جيدا وتأكل جيداً. إنك تقوم بعمل شاق، لكنك تحصل على مقابل ذلك في نهاية المطاف، وهذا هو السبب الذي يجعلني أبذل قصارى جهدي دائما».
ويذكر أن روبن الذي انضم إلى بايرن ميونيخ عام 2009 بعدما دافع عن ألوان فريقي تشيلسي وريـال مدريد، قد فاز بـ19 لقبا مع الفريق البافاري، واختير أفضل لاعب في «البوندسليغا» بعد عامه الأول في ألمانيا.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية أنشيلوتي (أ.ف.ب)

أنشيلوتي: لست متأكداً من إمكانية التأهل المباشر

بدا المدرب الإيطالي لريال مدريد الإسباني كارلو أنشيلوتي غير واثق من إمكانية حصول حامل اللقب على بطاقة التأهل المباشر إلى الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري الأبطال.

«الشرق الأوسط» (برغامو)
رياضة عالمية لاعبو الريال يحتفلون بالفوز على أتالانتا (أ.ف.ب)

تألق نجوم مدريد أمام أتالانتا... هل هي عودة للمسار الصحيح؟

تألق نجوم ريال مدريد الثلاثة الكبار أمام أتالانتا... هل هذه هي البداية لحصد لقب آخر؟

The Athletic (برغامو)
رياضة عالمية مبابي يتحدث مع أنشيلوتي بعد إصابته أمس (أ.ف.ب)

أنشيلوتي: أتمنى ألا تكون إصابة مبابي خطيرة

أعرب كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد عن أمله ألا يبتعد كيليان مبابي عن المنافسات لفترة طويلة، بعدما خرج مصاباً بعد أن افتتح التسجيل في الفوز 3-2 على أتالانتا.

«الشرق الأوسط» (برغامو (إيطاليا))
رياضة عالمية سجل مولر قبل الاستراحة ليضع بايرن في المقدمة (أ.ب)

مولر: الشراسة الهجومية وزيادة الأهداف من أولويات بايرن

قال المهاجم المخضرم توماس مولر، إن بايرن ميونيخ عليه ألا يعد تقدمه مضموناً، وأن يضغط لتسجيل مزيد من الأهداف، وذلك بعد فوز فريقه 5-1 على شاختار دونيتسك.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.