ولي العهد يلتقي سفراء السعودية الجدد

هنأهم بالثقة الملكية... ودعا إلى أهمية تعزيز دور بلاده دولياً

الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً سفراء السعودية الجدد لدى بعض الدول (واس)
الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً سفراء السعودية الجدد لدى بعض الدول (واس)
TT

ولي العهد يلتقي سفراء السعودية الجدد

الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً سفراء السعودية الجدد لدى بعض الدول (واس)
الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً سفراء السعودية الجدد لدى بعض الدول (واس)

أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، أهمية العمل على تعزيز دور بلاده دولياً، وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والعناية بشؤون المواطنين في الخارج.
جاءت تأكيدات ولي العهد لدى استقباله في الرياض أمس سفراء السعودية الجدد المعينين لدى عدد من الدول، حيث هنأ خلال اللقاء السفراء بالثقة الملكية بتعيينهم سفراء لبلادهم في تلك الدول.
والسفراء هم كل من: الأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز السفير المعين لدى سويسرا، والأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله السفير بألمانيا الاتحادية، وفهد الدوسري السفير لدى السنغال، وسعود سويلم السفير لدى فيتنام، وعلي باهيثم السفير لدى البرازيل، وعبد الله السبيعي السفير لدى ساحل العاج، ومشعل الروقي السفير لدى غانا، وسامي عبد السلام عبد الله السفير المعين لدى إثيوبيا، وخالد الخالد السفير لدى مالي، وعبد العزيز المطر السفير لدى جيبوتي، وأسامة كرنشي السفير لدى زامبيا، ونايف الفهادي السفير المعين لدى اليابان، وتركي الدخيل السفير لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، فيما حضر الاستقبال الدكتور إبراهيم العساف وزير الخارجية.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.